التشخيص

يستند التشخيص على إجراء فحص جسدي ومراجعة الأشياء التي قد تسبب القيء أو الإسهال أو الأعراض الأخرى. ستشمل الأسئلة التي يطرحها الطبيب ما يأتي:

  • الأعراض التي تشعر بها.
  • الأطعمة أو المشروبات التي تناولتها مؤخرًا.
  • الأعراض لدى الأشخاص الذين تناولوا الطعام معك.
  • التغيرات الأخيرة في الأدوية التي تتناولها.
  • السفريات الأخيرة.

سيفحصك الطبيب لاستبعاد الأسباب الأخرى للمرض وتفقُّد مؤشرات الإصابة بالجفاف.

قد يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات، من ضمنها ما يأتي:

  • اختبارات عينة البراز لتحديد البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو السموم.
  • اختبارات الدم لتحديد سبب المرض أو استبعاد الحالات الأخرى أو التعرف على المضاعفات.

تصعُب معرفة الطعام الملوث في حال إصابة شخص واحد أو عائلة بالتسمم الغذائي. يمكن أن تبلغ الفترة من تناوُل الطعام الملوث إلى ظهور علامات المرض ساعات أو أيامًا. وخلال ذلك الوقت، ربما تكون قد تناولت وجبة أو عدة وجبات أخرى، مما يجعل معرفة الطعام المسبب للمرض صعبًا.

في حالات التفشي واسع النطاق، قد يتمكن مسؤولو الصحة العامة من معرفة الطعام المشترك الذي تناوله جميع الأشخاص.

العلاج

يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدة الأعراض ومسببات المرض. وفي أغلب الحالات، لا يكون العلاج ضروريًا.

قد يشمل العلاج ما يلي:

  • تعويض السوائل. تحافظ السوائل والكهارل على توازُن السوائل في جسمك. وتشمل الكهارل معادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. ومن الضروري بعد القيء أو الإسهال تعويض السوائل للوقاية من الجفاف. قد يتطلَّب الجفاف الشديد العلاج في المستشفى، حيث قد تحتاج إلى حقن السوائل والكهارل مباشرةً في مجرى دمك.
  • المضادات الحيوية. إذا كانت البكتيريا هي سبب المرض، فقد يوصف لك مضاد حيوي. وتوصف المضادات الحيوية بصفة عامة للمصابين بأمراض شديدة أو للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.
  • مضادات الطفيليات. توصف الأدوية التي تستهدف الطفيليات -المعروفة بمضادات الطفيليات- عادةً في حالات العدوى الطفيلية.
  • البروبيوتيك. قد يوصي طبيبك بالبروبيوتيك، وهي علاجات تحل محل البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.

أدوية الإسهال أو اضطراب المعدة

يمكن للبالغين المصابين بالإسهال غير الدموي والذين لا يعانون من الحُمّى تناول دواء اللوبراميد (Imodium A-D) لعلاج الإسهال. كما يمكنهم تناول مادة تابع ساليسيلات البزموت (Pepto-Bismol وKaopectate وغيرها) لعلاج الغثيان. ولا يُنصح بهذه الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية للأطفال.

استشر طبيبك بشأن هذه الخيارات.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تتحسن الأعراض لدى أغلب الأشخاص دون علاج خلال 48 ساعة. وكي تساعد نفسك على الشعور بمزيد من الراحة والوقاية من الجفاف أثناء مرحلة التعافي، جرب هذه النصائح:

  • تهدئة حالة المعدة. تناوَل طعامك بعد استقرار معدتك وإذا شعرت بالجوع مجددًا.
  • تعويض السوائل المفقودة. عوّض السوائل المفقودة بالماء أو المشروبات الرياضية أو العصائر المضاف إليها الماء أو الحساء. يجب أن يتناول الأطفال أو الأشخاص المعرضون لحالة مرَضية خطيرة سوائل معالجة الجفاف مثل (Pedialyte و Enfalyte وغيرهما). يوصى باستشارة الطبيب قبل إعطاء الرضّع سوائل معالجة الجفاف.
  • معاودة استئناف تناول الطعام تدريجيًا. ابدأ تدريجيًا بتناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدسم وسهلة الهضم، مثل مقرمشات الصودا والخبز المحمص والجيلاتين والموز والأرز. وتوقف عن تناول الطعام إذا شعرت بتوعّك في معدتك ثانية.
  • تجنُّب بعض الأطعمة والمواد حتى الشعور بالتحسن. ويشمل ذلك مشتقات الحليب، والكافيين، والكحول، والنيكوتين، والأطعمة عالية الدهن أو التوابل.
  • الراحة. احرص على أخذ قسط من الراحة للتعافي من المرض والجفاف.

الاستعداد لموعدك

من المفضل أن تبدأ باستشارة طبيب الرعاية الأولية. لكن في بعض الحالات، قد تحتاج إلى زيارة اختصاصي في الأمراض المُعدية.

استعد للإجابة عن الأسئلة الآتية.

  • متى بدأ ظهور الأعراض؟
  • هل الأعراض لديك مستمرة أم متقطعة؟
  • هل أُصبت بإسهال أو براز دمويين؟
  • هل لديك براز أسود أو قطراني؟
  • هل أُصبت بالحُمّى من قبل؟
  • ماذا أكلت مؤخرًا؟
  • هل اُصيب أي شخص تناول الطعام نفسه بأعراض؟
  • هل سافرت مؤخرًا؟ إلى أين؟
  • ما الأدوية أو المكمّلات الغذائية أو العلاجات العشبية التي تتناولها؟
  • هل تناولت أي مضادات حيوية خلال الأيام أو الأسابيع السابقة لبدء ظهور الأعراض؟
  • هل غيرت أدويتك مؤخرًا؟