التشخيص

يمكن تشخيص تقلّص دوبويتران في أغلب الحالات بالنظر إلى اليدين ولمسهما، ونادرًا ما تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات أخرى.

يقارن الطبيب بين اليدين، ويتحقق من تجعُّد جلد راحتيهما. يضغط الطبيب أيضًا على أجزاء من يديك وأصابعك للتحقق من وجود عقد أو حزم صلبة من الأنسجة.

من الاختبارات الأخرى للكشف عن تقلّص دوبويتران وضع راحة اليد مبسوطة على سطح طاولة أو غيره من الأسطح المستوية. ويعني عدم القدرة على بسط الأصابع تمامًا احتمال الحاجة إلى علاج.

العلاج

إذا كان المرض يتفاقم ببطء ولا يسبب أي ألم ويؤثر تأثيرًا ضئيلاً على قدرتك على استخدام يديك في أداء المهام اليومية، فقد لا تحتاج إلى علاج. ولكن يمكنك الانتظار وملاحظة مدى تفاقم حالة تفقع دوبوِيتران. ويمكنك متابعة تقدم المرض عن طريق اختبار سطح الطاولة، وهو اختبار بسيط يمكنك إجراؤه بنفسك.

ينطوي العلاج على إزالة الأوتار التي تشد أصابعك نحو راحة يدك أو فصل. يمكن أن يحدث ذلك بعدة طرق. ويعتمد اختيار العلاج المناسب على درجة حدة الأعراض التي تظهر عليك والمشكلات الصحية الأخرى التي لديك.

الوخز بالإبر

تستخدم هذه التقنية إبرة تُدخل في الجلد المخدَّر لثَقب حبل النسيج الذي يقلّص الأصبع وإرخائه. وكثيرًا ما تحدث التقلُّصات مجددًا، ويُكرر هذا الإجراء الطبي ثانية.

هناك ميزات عديدة لتقنية الوخز بالإبر. منها أنها لا تسبب جروحًا كبيرة تحتاج إلى التئام. ويمكن إجراؤها كذلك في عدة أصابع في وقت واحد. ويخضع لها المريض في العيادة بدلاً من غرفة العمليات. ومن عيوبها أنه لا يمكن الاستعانة بها في بعض المواضع بالإصبع لاحتمال تضرر أحد الأعصاب أو الأوتار.

الحقن

  • الستيرويدات. في المراحل المبكرة من المرض، قد يساعد حَقن الستيرويد في الكتلة الصلبة على تليينها وتسطيحها. وقد تساعد هذه الحقن أيضًا على تخفيف الألم في العقيدات.
  • الكولاجيناز. يمكن أن يؤدي حقن إنزيم خاص، يُسمى كولاجيناز، في الكتل الصلبة والأوتار إلى تليينها وإضعافها. وفي الموعد الطبي الثاني في الأسبوع التالي، سيُطلب منك تحريك يدك بطريقة معينة لفصل الأوتار وتمديد إصبعك. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل التقلص أو حتى الشفاء منه لعدة سنوات.

الجراحة

قد يحتاج الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض حادة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة التي تتسبب في ثني الأصابع. وتؤدي عادةً العملية الجراحية إلى ارتخاء أكثر اكتمالاً وبتأثير يستمر لفترة أطول مقارنةً بطريقة الإبرة أو الإنزيم. لكن التعافي يستغرق وقتًا أطول.

في بعض الحالات الشديدة، يعمل الجراحون على إزالة جميع الأنسجة التي من المحتمل أن تتأثر بتقلص دوبويتران، بما في ذلك الجلد المرتبط بتلك الأنسجة. وفي هذه الحالات، يلزم الترقيع بطعم جلدي لتغطية الجرح المفتوح. وهذه الجراحة هي الخيار الأكثر توغلاً، ويستغرق التعافي منها وقتًا أطول.

وجميع علاجات تقلص دوبويتران تؤدي إلى الشعور براحة مؤقتة فقط. ويعود تقلص الأصابع بمرور الوقت غالبًا.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

إذا كنت مصابًا بدرجة خفيفة من تقلص دوبويتران، فيمكنك حماية يديك باتباع النصائح التالية:

  • تجنب إحكام قبضة يدك على الأدوات عن طريق تغليف المقابض بأنابيب عازلة أو أشرطة مبطنة.
  • استخدام قفازات ذات بطانة سميكة أثناء المهام التي تنطوي على مسك أشياء ثقيلة.

الاستعداد لموعدك

قد يحيلك طبيبك إلى جراح عظام. ويُسمى هذا غالبًا بإحالة إلى جراح تقويم العظام.

ما يمكنك فعله

وقبل الذهاب إلى موعدك الطبي، احرص على تدوين قائمة بإجابات الأسئلة التالية:

  • هل لدى عائلتك تاريخ مرضي مع هذه المشكلة؟
  • ما العلاجات التي جربتَ تناوُلها؟ هل كانوا ذوي فائدة؟
  • ما الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناوَلها بانتظام؟

ما المُتوقع من طبيبك

قد تُطرح عليك الأسئلة الآتية:

  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • هل زادت حدة الأعراض؟
  • هل تشعر بألم في يدك؟
  • كيف تؤثر هذه الحالة على أداء مهامك اليومية؟