الأقسام والتخصصات

تضم Mayo Clinic أكبر العيادات وأكثرها خبرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوجد فروعها في ولاية أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا. ويتعاون كادرها الماهر المكون من عدة تخصصات لضمان تقديم علاج ناجح ورعاية عالية الجودة.

الأقسام التي تعالج هذه الحالة

نطاقات البحث المختصة بهذه الحالة

البحث

تتصدر مايو كلينك الجهود البحثية التي تهدف إلى اكتشاف علاج شافٍ لمرض التصلب الجانبي الضموري. ويدرس الباحثون في مايو كلينك الأسباب المحتملة للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري. ويتضمَّن ذلك تحديد المؤشرات الحيوية الموجودة في الدم والسائل الدماغي النخاعي التي قد يُساعد يومًا ما على تمييز فقدان الخلايا العصبية الحركية في مرض التصلب الجانبي الضموري ومراقبته. ويمكن أن تساعد المؤشرات الحيوية أيضًا على مراقبة الاستجابة للعلاج.

تشمل جهود مايو كلينك البحثية أيضًا العثور على الجينات التي قد تسبِب التصلب الجانبي الضموري أو تُسهِم في حدوثه. اكتشف باحثو مايو كلينك -بالتعاون مع فرق من مؤسسات أخرى- حالة توسع تكرار جين C9orf72 سداسي النيوكليوتيدات (C9)، وهو تحور جيني يمكن أن يسبب التصلب الجانبي الضموري والخرف الجبهي الصدغي. وهذا التحور الجيني هو السبب الأكثر شيوعًا للتصلب الجانبي الضموري. وقد أتاح هذا الاكتشاف لباحثي مايو كلينك العثور على طريقة للتنبؤ بحدوث التصلب الجانبي الضموري وغيره من اضرابات شيخوخة الدماغ.

لا تزال أبحاث مايو كلينك في الجوانب الجينية من المرض جارية. ومن المأمول أن تؤدي الاكتشافات المستقبلية إلى توصل الباحثين إلى علاجات جديدة وفعالة للمصابين بالتصلب الجانبي الضموري. تعرَّف على المزيد عن أبحاث التصلب الجانبي الضموري التي يجريها قسم أبحاث طب الأعصاب في مايو كلينك.

بالإضافة إلى ذلك، يدرس الباحثون في مايو كلينك العلاجات الجديدة المحتملة للمصابين بالتصلب الجانبي الضموري والأمراض المرتبطة به، ويشاركون في التجارب السريرية على الأدوية الجديدة المحتملة.

يحتاج الباحثون إلى فهم التصلب الجانبي الضموري بشكل أفضل لاستحداث علاجات فعالة. وهناك العديد من المشروعات المتاحة للمصابين بالتصلب الجانبي الضموري التي يمكنهم التطوع فيها والتبرع بالدم والسائل النخاعي للمساعدة على إيجاد علاج شافٍ.

تعرَّف على المزيد عن التجارب السريرية الخاصة بالتصلب الجانبي الضموري في مايو كلينك.

المنشورات

راجع قائمة المنشورات التي أعدّها أطباء مايو كلينك عن التصلب الجانبي الضموري على موقع PubMed، وهو خدمة تقدمها المكتبة الوطنية للطب.