العلاج

إذا جربت منتجات حَب الشباب المتاحة دون وصفة طبية لعدة أسابيع ولم تساعد في العلاج، فاطلب من طبيبك أن يصف لك أدوية أكثر فعالية تُصرف بوصفة طبية. ويمكن لطبيب الجلد مساعدتك فيما يلي:

  • السيطرة على حب الشباب
  • الوقاية من تندّب الجلد أو إصابته بأي أضرار أخرى
  • إخفاء الندوب قدر المستطاع

تعمل أدوية حب الشباب عن طريق تقليل إفراز الزيوت والتورم أو عن طريق علاج العدوى البكتيرية. لا تظهر نتائج معظم أدوية علاج حب الشباب التي تُصرف بوصفة طبية إلا بعد استخدامك لها لفترة تتراوح بين أربعة وثمانية أسابيع. وقد يمتد علاج حب الشباب لشهور أو لسنين حتي يزول تمامًا.

يُحدد طبيبك نظام العلاج حسب عمرك ونوع حب الشباب ومدى حدته وكذلك مدى استعدادك للالتزام بالنظام. على سبيل المثال، قد يتعين عليك غسل الجلد المُصاب ووضع الأدوية عليه مرتين يوميًّا على مدار عدة أسابيع. وغالبًا ستستخدم الأدوية الموضعية بالتزامن مع الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم (الأدوية الفموية). جدير بالذكر أن خيارات العلاج للنساء الحوامل محدودة بسبب مخاطر الآثار الجانبية.

تحدث مع طبيبك عن مخاطر الأدوية والعلاجات الأخرى التي تفكر في الحصول عليها ومزاياها. وحدد مواعيد المتابعة معه كل ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تتحسن بشرتك.

الأدوية الموضعية

تشمل أشهر الأدوية الموضعية التي تُصرف بوصفة طبية لعلاج حب الشباب ما يلي:

  • الريتينويدات والأدوية الشبيهة بالريتينويد. غالبًا ما تكون الأدوية التي تحتوي على أحماض ريتينويك أو تريتينوين مفيدة في علاج حالات حب الشباب متوسطة الحدة. تأتي هذه الأدوية على شكل كريمات وجل ومستحضرات سائلة. ومن أمثلة ذلك تريتينوين (Avita، وRetin-A، وغيرهما)، وأدابالين (Differin) وتازاروتين (Tazorac وAvage، وغيرهما). يمكنك استعمال هذا الدواء في المساء، والجرعة تبدأ من ثلاث مرات أسبوعيًّا، ثم يمكنك استخدامه يوميًّا عندما تعتاد بشرتك عليه. وهو يمنع انسداد جُريبات الشعر. ولا تستخدم تريتينوين في نفس الوقت مع بيروكسيد البنزويل.

    تزيد الرتينويدات الموضعية من حساسية بشرتك للشمس. ويمكن أن تسبب أيضًا جفاف البشرة والاحمرار، وخاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء. ويمكن لبشرتك أن تتحمل كريم أدابالين بشكل أفضل.

  • المضادَّات الحيوية. تعمل هذه الأدوية عن طريق قتل بكتيريا البشرة الزائدة وتقليل الاحمرار والالتهابات. يمكنك استخدام كل من ريتينويد ومضاد حيوي في الأشهر القليلة الأولى من بدء العلاج، على أن تستخدم المضاد الحيوي في الصباح والريتينويد في المساء. غالبًا ما تُستخدَم المضادات الحيوية مع بيروكسيد البنزويل لتقليل احتمالية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. ومن أمثلة ذلك كليندامايسين مع بيروكسيد البنزويل (Benzaclin، وDuac، وغيرهما) وإريثروميسين مع بيروكسيد البنزويل (Benzamycin). ولا يُنصَح باستخدام المضادات الحيوية الموضعية وحدها.
  • حمض أزيليك وحمض ساليسيليك. حمض أزيليك هو حمض طبيعي تنتجه الخميرة. وله خصائص مضادة للجراثيم. يبدو أن درجة فعالية كريم أو جل حمض أزيليك بتركيز 20% تعادل درجة فعالية عديد من علاجات حب الشباب التقليدية عند استخدامه مرتين في اليوم. يُعد حمض أزيليك الذي يُصرف بوصفة طبية (Azelex، وFinacea) خيارًا مناسبًا أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية. يمكن استخدامه أيضًا لعلاج تغير لون الجلد الذي يحدث مع بعض أنواع حب الشباب. وقد تشمل الآثار الجانبية احمرار الجلد وتهيجًا بسيطًا للجلد.

    قد يساعد حمض ساليسيليك في منع انسداد جُريبات الشعر وهو متوفر في شكل منتجات يمكن غسلها بعد استعمالها ومنتجات يمكن تركها دون غسيل. لكن الدراسات التي تثبت فعاليته محدودة. وقد تشمل الآثار الجانبية تغير لون الجلد وتهيجًا بسيطًا له.

  • دابسون. يُوصى باستخدام جل دابسون (Aczone) بتركيز 5% مرتين يوميًا لعلاج حب الشباب الالتهابي، خاصةً للنساء المصابات بحب الشباب. وتشمل الآثار الجانبية الاحمرار والجفاف.

لا توجد أدلة قوية تثبت فعالية استخدام الزنك أو الكبريت أو النيكوتيناميد أو الريسورسينول أو سلفاسيتاميد الصوديوم أو كلوريد الألومنيوم في العلاجات الموضعية لحب الشباب.

الأدوية عن طريق الفم

  • المضادَّات الحيوية. لحالات حب الشباب المتوسطة إلى الحادة، قد تحتاج إلى تناول مضادات حيوية عن طريق الفم لتقليل البكتيريا. وعادةً ما يكون الخيار الأول لعلاج حب الشباب هو التتراسيكلين (مينوسكلين، ودوكسيسيكلين) أو الماكروليد (إريثروميسين، وأزيثروميسين). وقد يمثل الماكروليد خيارًا للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول التتراسيكلين، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال دون سن 8 سنوات.

    وينبغي استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم لأقصر وقت ممكن لمنع مقاومة المضادات الحيوية. كما يجب دمجها مع أدوية أخرى، مثل البنزويل بيروكسايد، لتقليل خطر حدوث مقاومة المضادات الحيوية.

    ونادرًا ما تحدث آثار جانبية شديدة من استخدام المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب. لكن هذه الأدوية تزيد من حساسية بشرتك للشمس.

  • موانع الحمل الفموية المركبة. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أربعة موانع حمل مركبة فموية لعلاج حب الشباب لدى النساء اللاتي يرغبن أيضًا في استخدامها لمنع الحمل. وهي منتجات تجمع بين البروجستين والإستروجين (Ortho Tri-Cyclen 21، وYaz، وغيرهما). وربما لا تبدأ فوائد هذا العلاج في الظهور لبضعة أشهر، لذا قد يساعد استخدام أدوية أخرى لحب الشباب معه في الأسابيع القليلة الأولى.

    أما الآثار الجانبية الشائعة لموانع الحمل الفموية المركبة فتشمل زيادة الوزن وإيلام الثدي عند اللمس والغثيان. كما ترتبط هذه الأدوية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم.

  • مضادات الأندروجين. يمكن التفكير في دواء سبيرونولاكتون (ألداكتون) للنساء والمراهقات إذا لم تساعد المضادات الحيوية الفموية في تحسين حالتهن. وهو يعمل عن طريق منع تأثير هرمونات الأندروجين على الغدد المنتجة للزيوت. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة إيلامًا في الثدي ودورات حيض مؤلمة.
  • الإيزوتريتنون. يمكن وصف الإيزوتريتنون (Amnesteem و Claravis وغيرهما)، وهي مادة مشتقة من فيتامين A، للحالات المتوسطة والشديدة من حب الشباب، والتي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

    وتشمل الآثار الجانبية المحتملة للأيزوتريتنون الفموي مرض الأمعاء الالتهابي والاكتئاب والعيوب الخلقية الشديدة. لكن يجب على جميع الأشخاص الذين يتلقون الإيزوتريتنون المشاركة في برنامج إدارة المخاطر المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وسيحتاجون إلى زيارة أطبائهم بانتظام لمراقبة الآثار الجانبية.

العلاجات

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون العلاجات التالية مفيدة، إما بمفردها أو مع الأدوية.

  • العلاج الضوئي. تمت تجربة مجموعة متنوعة من العلاجات المعتمدة على الضوء، وحققت ببعض النجاح. ويتطلب إجراء معظمها زيارات متعددة إلى طبيبك. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد الطريقة المثالية ومصدر الضوء والجرعة.
  • التقشير الكيميائي. يستخدم هذا الإجراء تطبيقات متكررة لمحلول كيميائي، مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو حمض الريتينويك. وهو علاج مناسب لحب الشباب الخفيف. وقد يحسن من مظهر الجلد، لكن تأثيره لا يدوم طويلاً، وعادةً ما يلزم تكرار العلاج.
  • التصريف والاستخراج. قد يستخدم طبيبك أدوات خاصة لإزالة الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء (الزؤان) بلطف، أو إزالة الخراجات التي لم تنجح الأدوية الموضعية في إزالتها. وتعمل هذه التقنية على تحسين مظهر بشرتك مؤقتًا، ولكنها قد تسبب أيضًا ندبات.
  • الحقن بالستيرويد. يمكن علاج الآفات العقدية والكيسية عن طريق حقنها بدواء الستيرويد. وقد أظهر هذا العلاج تحسنًا سريعًا، إلى جانب تخفيف الألم. أما الآثار الجانبية فقد تشمل ترقق الجلد وتغير لونه في المنطقة المعالجة.

علاج الأطفال

أُجريت أكثر دراسات أدوية حب الشباب على أشخاص أعمارهم 12 عامًا أو أكثر. ويبدو بصورة متزايدة أن الأطفال الصغار يُصابون بحب الشباب أيضًا. وقد زادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عدد المنتجات الموضعية المعتمدة للاستعمال مع الأطفال. تشير الإرشادات الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن استعمال دواء بنزويل بيروكسايد الموضعي، وأدابالين، وتريتينوين مع الأطفال الذين لم يبلغوا سن المراهقة بعد كان فعالاً ولم يتسبب في زيادة مخاطر الآثار الجانبية.

إذا كان طفلك مصابًا من حب الشباب، ففكر في استشارة طبيب أمراض جلدية خاص بالأطفال. واسأل عن الأدوية التي ينبغي تجنبها مع الأطفال، والجرعات المناسبة، والتفاعلات الدوائية، والآثار الجانبية، ومدى تأثير العلاج على نمو جسم الطفل وتطوره.

الطب البديل

قد تكون بعض أساليب الطب البديل والطب التكميلي مفيدة في الحد من حب الشباب:

  • زيت شجرة الشاي. قد تكون أنواع الجل التي تحتوي على 5٪ على الأقل من زيت شجرة الشاي فعالة، تمامًا مثل المستحضرات التي تحتوي على 5٪ من البنزويل بيروكسايد، لكن مفعول منتجات زيت شجرة الشاي يكون بطيئًا. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الحكة البسيطة والحرقان والاحمرار والجفاف، مما يجعله خيارًا غير مناسب للأشخاص المصابين بالوردية.
  • خميرة البيرة. أظهرت سلالة هانسن سي بي اس من فطريات خميرة البيرة فائدتها في تقليل حب الشباب عند تناولها عن طريق الفم. ولكنها قد تسبب الغازات (انتفاخ البطن).

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الفعالية المحتملة والسلامة على المدى الطويل لهذه الأساليب التكاملية وغيرها، مثل الارتجاع البيولوجي ومركبات الأيورفيدا. استشر طبيبك بشأن مزايا وعيوب هذه العلاجات قبل تجربتها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يمكنك تفادي الإصابة بحب الشباب الخفيف أو متوسط الحدة أو السيطرة عليه من خلال استخدام المنتجات التي تصرف دون وصفة طبية، وكذلك اتباع الأساليب الأساسية للعناية الجيدة بالبشرة وغيرها من أساليب العناية الذاتية كما يلي:

  • اغسل المناطق المُصابة باستخدام منظف خفيف. استخدم يديك لغسل وجهك بنوع خفيف من الصابون أو منظفات البشرة (Cetaphil وVanicream وغيرهما) مع الماء الدافئ مرتين يوميًا. وتوخَّ الحذر أثناء حلاقة شعر المنطقة المصابة في جلدك.

    تجنَّب استخدام بعض المنتجات كمقشرات الوجه والمواد القابضة وأقنعة الوجه. فهي تُهيج الجلد عادةً ويمكن أن تزيد الحالة سوءًا. كما أن الإكثار من غسل البشرة وتقشيرها يُهيج الجلد كذلك.

  • جرّب منتجات علاج حب الشباب المتاحة دون وصفة طبية لتجفيف الزيوت الزائدة وزيادة التقشير. ابحث عن المنتجات التي تحتوي على مادة بنزويل بيروكسيد وأدابالين كمواد فعالة. يمكنك أيضًا استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض ساليسيليك أو حمض غليكوليك أو أحماض ألفا هيدروكسي. قد لا يظهر عليك أي تحسن إلا بعد مرور بضعة أسابيع على استخدامك للمنتج.

    تسبب الكريمات تهيجًا أقل لحب الشباب من المواد الهلامية أو المراهم. وقد تؤدي أدوية علاج حب الشباب المتاحة دون وصفة طبية إلى ظهور آثار جانبية أولية كالاحمرار والجفاف والقشور، لكنها تتحسن غالبًا بعد شهر واحد من الاستعمال.

  • تجنَّب المهيِّجات. قد تزيد مستحضرات التجميل الدهنية أو الزيتية، أو المواد الحاجبة للأشعة الشمسية، أو منتجات تصفيف الشعر، أو مستحضرات إخفاء حب الشباب من تفاقم الحالة. بدلاً منها، استخدم المنتجات المصنفة كمنتجات مائية أو غير زؤانية (لا تسد المسام)، لأنها لا تتسبب غالبًا في ظهور حب الشباب.
  • احمِ بشرتك من أشعة الشمس. تزيد الشمس من تغير لون الجلد الذي يستمر أحيانًا بعد زوال حب الشباب لدي بعض الأشخاص. كما أن بعض أدوية علاج حب الشباب تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالحرق الشمسي. استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان الدواء الذي تتناوله ضمن هذه الفئة من الأدوية أم لا. فإذا كان واحدًا منها، فتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان. استخدم مرطبًا غير زيتي (غير زؤاني) يحتوي على المواد الحاجبة للأشعة الشمسية بانتظام.
  • تجنَّب حك جلدك أو الضغط عليه. احمِ جلدك المُعرَّض للإصابة بحب الشباب من ملامسة بعض الأشياء كالهواتف والخوذات والياقات أو الأحزمة الضيقة وحقائب الظهر.
  • تجنَّب لمس أو تقشير المناطق المُعرضة للإصابة بحب الشباب. قد يؤدي ذلك إلى تحفيز المزيد من حب الشباب أو الإصابة بالعدوى أو التندب.
  • استحم بعد القيام بالأنشطة الشاقة. قد يؤدي وجود الزيوت والعرق على جلدك إلى انتشار البثور.

التأقلم والدعم

يمكن أن يسبب حب الشباب وندوب حب الشباب الشعور بالقلق وقد يؤثر على العلاقات الاجتماعية وصورة الذات. أحيانًا يمكن أن يساعد التحدث مع عائلتك أو مجموعة الدعم أو استشاري.

يمكن أن يزيد التوتر من حب الشباب سوءًا. حاول التحكم في التوتر عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة طرق الاسترخاء.

الاستعداد لموعدك

إذا كنت مصابًا بحب الشباب الذي لا يستجيب للرعاية الذاتية وللعلاجات المباعة بدون وصفة طبية، فحدد موعدًا مع طبيبك. العلاج المبكر والفعال لحب الشباب يقلل من خطر الندوب والضرر الدائم الذي يحدث لثقتك بنفسك. بعد إجراء فحص أولي، قد يُحيلك طبيبك إلى أخصائي في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية (أخصائي أمراض جلدية).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

  • اكتب قائمة بالمعلومات الطبية الرئيسية الخاصة بك مثل الحالات الأخرى المصاب بها وأي وصفة طبية أو منتجات بدون وصفة طبية تستخدمها، بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • أنشئ قائمة بالأسئلة التي ستوجهها لطبيبك. يمكن أن يساعدك إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك.

وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب حول حب الشباب. إذا طرأت عليك أسئلة إضافية في أثناء زيارتك، فلا تتردد في طرحها.

  • ما نهج العلاج الذي توصي به لي؟
  • إذا لم يكن العلاج الأولي فعالاً، فما الذي ستوصي به بعد ذلك؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي تصفها؟
  • كم المدة التي يمكنني خلالها تناول الدواء الموصوف تناولاً آمنًا؟
  • ما أقرب فرصة قد تبدأ فيها الأعراض التي أشعر بها في التحسن بعد بداية العلاج؟
  • متى ستكون الزيارة التالية لتقييم مدى جدوى العلاج؟
  • هل من الآمن التوقف عن العلاج إذا بدى غير مُجْدٍ؟
  • ما هى خطوات الرعاية الصحية التي قد تُحسن أعراضي؟
  • هل توصي بإجراء أي تغييرات في نظامي الغذائي؟
  • هل توصي بتغيير المنتجات المتاحة دون وصفة طبية التي أستخدمها لبشرتي، بما فيها الصابون والغسول والكريمات المضادة لأشعة الشمس ومستحضرات التجميل؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. ربما يوفر الاستعداد للإجابة عنها بعض الوقت لمناقشة أي نقاط قد ترغب في التحدث عنها باستفاضة. قد يطرح عليكِ الطبيب الأسئلة التالية:

  • متى لاحظت ظهور هذه المشكلة لأول مرة؟
  • هل لاحظت شيئًا بعينه يتسبب في تهيج حب الشباب كالتوتر أو اقتراب موعد دورة الحيض (في حالة الفتيات والسيدات)؟
  • ما الأدوية التي تتناولها، وهذا يشمل الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبية أو بدونها، وكذلك الفيتامينات والمكمِّلات الغذائية؟
  • بالنسبة إلى الفتيات والسيدات: هل تستخدمين أقراص منع الحمل؟
  • بالنسبة إلى الفتيات والسيدات: هل دورة الحيض منتظمة؟
  • بالنسبة إلى الفتيات والسيدات: هل أنتِ حامل أو تخططين للحمل قريبًا؟
  • ما أنواع الصابون والدَهون والمستحضرات الواقية من أشعة الشمس ومنتجات العناية بالشعر ومستحضرات التجميل التي تستخدمها؟
  • كيف يؤثر وجود حب الشباب على احترامك لذاتك وثقتك بنفسك في المناسبات الاجتماعية؟
  • هل لعائلتك تاريخ مرَضي للإصابة بحب الشباب؟
  • ما العلاجات وإجراءات العناية الذاتية بالبشرة التي اتبعتها حتى هذه اللحظة؟ هل أثبتت أي من هذه العلاجات أو الإجراءات فاعليتها؟
  • هل استخدم أحد أفراد عائلتك علاج الإيزوتريتينوين أو المعالجة الهرمونية لعلاج حب الشباب؟ هل أثبتت أي من هذه العلاجات فاعليتها؟