مختبر علم الأمراض الخلوية

يشخِّص مختبر الباثولوجيا الخلوية الآفات الخبيثة والآفات في المرحلة قبل الخبيثة والأمراض على المستوى المجهري. ويُعَدُّ اختبار سرطان عنق الرحم (Pap) أحد الاختبارات الأكثر شيوعًا التي تجري معالجتها وتحليلها في المختبر. ويُعَدُّ اختبار سرطان عنق الرحم (Pap) أحد أكثر أدوات فحص السرطان نجاحًا على الإطلاق، حيث يُقَلِّل الوَفَيَات الناجمة عن سرطان عنق الرحم بنحو 70 في المائة. وتَشْمَل العيِّنات الأخرى التي تُفْحَص سوائلَ الجسم والشفط بإبرة رفيعة. يُجْرِي مختبر الباثولوجيا الخلوية اختبارات على عيِّنات من أيِّ موضِع في الجسم تقريبًا، بما في ذلك الرئتان والغدة الدرقية والقناة البولية.

يتعاون مختبر الباثولوجيا الخلوية مع مختبر باثولوجيا التشريح الجزيئي للمساعدة في إدارة رعاية المرضى وتحقيق نتائج دقيقة. تُقَسَّم بعض العيِّنات لإجراء مجموعة من الاختبارات في كلا المجالين. يُوفِّر مختبر الباثولوجيا الخلوية طرق تشخيص عالية الجودة باستخدام طرق العمل التي أثبتت أنها أكثر فعالية. تُحلَّل نحو 46000 عيِّنة مجهريًّا على يد مساعدي مختبر ذوي مهارات عالية، وفَنَّيي المختبرات السريريين، وفنيي علم الخلية، واختصاصيي علم الأمراض. يُوفِّر المختبر أحدث التقنيات التي أثبتَتْ جدواها، بما في ذلك تحضيرات الطبقة الرفيعة لفحص الخلايا النسائية (ThinPrep GYN cytology)، وشفط الخلايا بإبرة رفيعة موجَّهة بالتنظير الداخلي للألتراساوند (محوِّل الطاقة الفوق صوتي) لكل من الشعب الهوائية والقناة المَعوية، والاختبارات الجزيئية. يشارك موظفونا في تعليم طلاب التكنولوجيا الخلوية من خلال كلية Mayo للعلوم الصحية. وبالعمل كفريق واحد، يعمل اختصاصيو المختبر على النهوض بالتميُّز في رعاية المرضى، والبحث، والتعليم، والتحسين المستمر.

  • مايكل ر. هنري، (دكتور في الطب)، مدير طبي
  • فاليري إم سترابمولر، مشرف وحاصل على شهادة SCT (الجمعية الأمريكية للباثولوجيا الإكلينيكية)