الأسئلة المتكررة طباعة مكتب الاستقبال في مركز مايو كلينك لسلامة الأطفال والمراهقين وصحتهم. ماذا يجب أن أقول لطفلي عن زيارة المركز؟يشعر الأطفال والمراهقون بأكبر قدر من الراحة عندما يعرفون ما يمكن توقعه. من المهم أن تشرح لطفلك أن شخصًا ما سيتحدث إليه عما حدث، وأن الشخص الذي يُجري المقابلة هو شخص يستمع إلى العديد من الأطفال. لا يجب عليك أن تخبر طفلك بما ينبغي له أن يقوله، بل شجعه على قول الحقيقة. قد يحتاج بعض الأطفال إلى الطمأنينة وإخبارهم بأنهم لم يفعلوا شيئًا خطأً. ما الطرق الأخرى التي يمكنني من خلالها المساعدة في تحضير طفلي للزيارة؟رجاءً احرص على وصول طفلك إلى المركز وقد نال قسطًا جيدًا من الراحة والتغذية. يتحسن بعض الأطفال أثناء زياراتهم عندما يصطحبون معهم شيئًا مريحًا من المنزل، كبطانية أو دمية صغيرة محشوة على شكل حيوان. ماذا لو بدأ طفلي في التحدث معي عن الموقف قبل المقابلة؟استمع إلى طفلك وقدِّم له الدعم، لكن لا تطرح عليه أسئلة. حافظ على هدوئك واتخذ جانب الحياد عند التحدث مع طفلك. وانتبه جيدًا لكلماتك وأفعالك. أبدِ اهتمامًا بما يقوله طفلك، واحرص على ألا يكون رد فعلك هو الشعور بالصدمة أو الخوف أو اللامبالاة. لا تذكر أسماء الجناة المحتملين ولا تصف أفعال الإساءة المحتملة. لا تسجّل محادثتك مع طفلك بالفيديو أو بالصوت. هل يمكنني البقاء مع ابني أثناء المقابلة أو مراقبة المقابلة؟لا. لا يبقى الآباء مع أبنائهم أثناء المقابلة ولا يراقبون المقابلة مع الفريق المتعدد التخصصات. يجب أن يتاح للأطفال والمراهقين التحدث في مكان محايد قدر الإمكان. ولكن وجود أحد الوالدين أو وصي في الغرفة أو مراقبته المقابلة يصعِّب هذه الغاية بلا شك. وأيضًا يحضر الآباء والأوصياء غالبًا كشهود في الدعاوى القانونية المحتملة، ويمكن أن تتأثر شهاداتهم بمشاهدة مقابلة أبنائهم. هل سيلزم إجراء فحص طبي لطفلي؟قد يوصي الفريق الطبي بإجراء فحص طبي لوجود مخاوف تتعلق بطفلك. يشبه هذا الفحص فحص صحة الطفل، مع خيار إجراء فحص أقرب للأعضاء الخاصة حال وجود مخاوف بشأن إصابة أو أعراض، أو إذا كان هذا الفحص سيُفيد في طمأنة طفلك بشأن صحة جسمه. وسيشرح موظفونا كل شيء لك ولطفلك، وسيبذلون قصارى جهدهم لضمان الارتياح التام لطفلك. هل يمكن إثبات ما إن تعرض طفلي لانتهاك عن طريق الفحص الطبي؟ في حالات الاشتباه في تعرض الأطفال لانتهاك جنسي، عندما يُوصى بإجراء فحص بدني، لن تظهر على معظم الأطفال أثناء الفحص أي إصابات أو علامات جسدية تشير إلى حدوث الانتهاك. وهذا جيد لأنه يعني أن الطفل سليم جسديًا. لكنه قد يكون محبطًا أيضًا للمحققين ومقدِّمي الرعاية الراغبين في إيجاد دليل يُثبت ما حدث. لذلك، فإفصاح الطفل هو أهم دليل على وقوع ما حدث بالفعل. رغم أنه من غير المرجح أن يقدم الفحص أي دليل يقيني، إلا أن بعض الأطفال والمراهقين يجدون الطمأنينة في تقييمهم ودعمهم على أيدي خبراء. بينما يمكن أن يستفيد آخرون، قد يشتبه في تعرضهم لإصابات أو ظهور أعراض عليهم، من فحص يمكن أن يساعد في التوجيه لإجراء اختبارات والعلاج. هل ستكون هذه المرة الوحيدة التي سيتحدث فيها طفلي عما جرى له؟ويعمل فريقنا على تقليل عدد المقابلات عبر التنسيق بين جميع الاختصاصيين المعنيين اللازم حضورهم في يوم المقابلة مع طفلك. لكن لا يعني هذا أن طفلك لن يضطر أبدًا إلى التحدث عما جرى مرة أخرى. كما يتحدث الفريق معك حول قرار إقامة الدعوى ويناقش مشاركة عائلتك في عملية التقاضي. يختار بعض الأطفال والمراهقين الاستمرار في الحديث عن تجاربهم مع أفراد أسرهم وأصدقائهم، أو قد يتم حثهم على التحدث مع مستشارين لمناقشة أفكارهم أو مشاعرهم بشأن ما حدث. نبذة عنّاالإبلاغ عن المخاوف 07/10/2025 طباعة تبادلها عبر ارسلها على الفيس بوكارسلها في تغريدة مركز مايو كلينك لسلامة الأطفال والمراهقين وصحتهمالأجزاءنظرة عامةنبذة عنّاالأسئلة المتكررةالإبلاغ عن المخاوف الأجزاءنظرة عامة ORG-20586421 الأقسام والمراكز الطبية مركز مايو كلينك لسلامة الأطفال والمراهقين وصحتهم