نظرة عامة
الشُّناج شكل من أشكال فرط نشاط العضلات. ويحدث عندما يكون هناك اضطراب في الاتصال بين الدماغ والحبل النخاعي والعضلات. يمكن أن يحدث الشُّناج بعد إصابة الحبل النخاعي. كما قد ينتج عن إصابة أخرى أو مرض آخر.
يزيد الشُّناج من توتر العضلات، ما يساعد على تحسين وضعية الجسم والثبات بعد إصابة الحبل النخاعي. لكن يمكن أن يسبب الشُّناج أيضًا تيبسًا وألمًا وتشنجات عضلية وإرهاقًا وأعراضًا أخرى. وقد يكون من الصعب القيام بالأنشطة اليومية مثل المشي والجلوس والنوم.
يهدف علاج الشُّناج في حال إصابة الحبل النخاعي إلى المساعدة على الحفاظ على نطاق حركة العضلات، ومنع تقلص العضلات وتقصيرها، وتقليل التشنجات العضلية.
لماذا يتم ذلك؟
قد يكون علاج الشلل التشنجي مهمًا في منع تفاقم الألم والتيبّس بعد إصابة الحبل النخاعي. إذا استمر الشلل التشنجي لمدة طويلة من دون علاج، فقد يؤدي إلى الحركة المحدودة، ما يجعل أداء الوظائف صعبًا. يساعد العلاج أيضًا على منع الإصابة بقرح الضغط على الجلد.
ما يمكن أن تتوقعه
عادةً ما يتضمن علاج الشُّناج المصاحب لإصابة الحبل النخاعي مزيجًا من العلاجات التي قد تشمل:
- ممارسة التمارين الرياضية. من خلال العلاج الطبيعي والمهني، يمكن تعلم تمارين الإطالة والأوضاع والتمارين التي يمكن أن تساعد على الحفاظ على نطاق الحركة. يمكن أن تساعد العلاجات على منع تقلص العضلات وتقصيرها، المعروف باسم التقلص.
- الأدوية الفموية. قد تساعد أدوية معينة متاحة فقط بوصفة طبية وتؤخذ عبر الفم على الحد من شُناج العضلات.
- العلاج داخل القراب. يمكن علاج الشُّناج أحيانًا بأدوية تُؤخذ على مدار 24 ساعة يوميًا في السائل المحيط بالحبل النخاعي مباشرة. ويُعرَف هذا النوع من العلاج باسم العلاج داخل القراب. يوصَّل الدواء عن طريق جهاز مكون من مضخة وأنبوب يُزرع أثناء الجراحة.
-
الحُقن. قد تقلل حُقن مستحضر سمي وشيقي نوع A (البوتوكس) في العضلات المصابة إشارات العضلات التي تسبب الشُّناج. وتوفر الحُقن راحة قصيرة المدى، وهذا يسمح لك بالحركة وتقوية العضلات. قد تحتاج إلى تلقي حقن كل ثلاثة أشهر.
إن حقن الفينول أو الكحول في العصب المحيطي بالقرب من العضلات المصابة بالشُّناج قد تقلل التشنجات العضلية.
- إجراءات جراحة الأعصاب وجراحة العظام. قد تؤدي العمليات الجراحة اللازمة لإرخاء الأوتار المشدودة أو تدمير الأعصاب الحركية في الجذور النخاعية الحسية إلى إيقاف الشُّناج.
النتائج
قد يساعد علاج الشلل التشنجي المرتبط بإصابة الحبل النخاعي على تحسين نطاق حركة عضلاتك والحد من الألم وتسهيل إكمال الأنشطة اليومية.