هل من الآمن تناول مضادات حيوية في أثناء الحمل؟

إجابة من ماري مارناتش، (دكتور في الطب)

عادةً ما تُوصف المضادات الحيوية أثناء الحمل. ومع ذلك، يجب اختيار نوع الدواء بعناية. وتكون بعض المضادات الحيوية مناسبة لتناولها أثناء الحمل، في حين أن بعضها الآخر ليس كذلك. وتعتمد سلامة تلك المضادات الحيوية على عوامل مختلفة، منها نوع المضاد الحيوي وموعد تناولكِ للمضاد الحيوي في فترة الحمل ومدة تناوله والكمية التي تتناولينها والتأثيرات المحتملة التي يمكن أن يحدثها في حملكِ.

إليكِ عينة من المضادات الحيوية التي تُعد آمنة أثناء الحمل:

  • البنسلينات، ومنها الأموكسيسيلين (Amoxil وLarotid) والأمبيسيلين
  • السيفالوسبورينات، ومنها سيفاكلور وسيفاليكسين (Keflex)
  • الكلينداميسين (Cleocin وClinda-Derm وClindagel)

يُعتقد أن بعض المضادات الحيوية الأخرى تشكل خطرًا أثناء الحمل. فمثلًا، يمكن أن تؤثر التيتراسيكلينات على نمو عظام الطفل وتُغيِّر لون أسنانه أثناء نموها. لذا، لا يُنصح باستخدام التيتراسيكلينات بعد الأسبوع الخامس من الحمل. أما السلفوناميدات فتنخفض معها احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشفة المشقوقة والشق الحلقي والصُفار. وبوجه عام، يُنصح بتجنب السلفوناميدات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وعند اقتراب موعد الولادة.

إذا كان المضاد الحيوي هو أفضل طريقة لعلاج حالتكِ، فإن طبيبكِ سيصف المضاد الحيوي والجرعة الأكثر أمانًا لكِ. وإذا كانت لديكِ أسئلة أو استفسارات بشأن استخدام مضاد حيوي أثناء الحمل، فتحدثي إلى طبيبكِ.

With

ماري مارناتش، (دكتور في الطب)

Aug. 25, 2022