نظام STRIVE في العلاج

توسيع نطاق البحوث المتطورة في نظام مايو كلينك الصحي

من إعداد فريق مايو كلينك

تسجل دراسة STRIVE أسماء السيدات في مقرات Mayo Clinic (مايو كلينك) ومؤسسات النظام الصحي التابع لـ Mayo Clinic (مايو كلينك) (Mayo Clinic Health System) — مواقع مستشفى Franciscan Healthcare في لاكروس وأونالاسكا.

يتميز المنهج المتكامل لنظام مايو كلينك الصحي بمستوى أكثر من رائع فيما يخص الرعاية المتمحورة حول المرضى والمقدمة لهم داخل هذا النظام.

على سبيل المثال، أصبح مركز مايو كلينك الشامل لعلاج السرطان ومركز الطب الشخصي يتعاونان هذا العام مع نظام مايو كلينك الصحي، في مواقع الرعاية الصحية الفرنسيسكانية في لاكروس وأونالاسكا بولاية ويسكونسن، بشأن الأبحاث الرائدة في مجال صحة المرأة.

رغم أن التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) وأدوات الفحص الأخرى قد خطت بخطوات كبيرة في اكتشاف حالات السرطان مبكرًا لتصبح معها فرص العلاج الناجح كبيرة، فإن بعض أنواع السرطان في المرحلة المبكرة لا تُكتشف من خلال الفحص التقليدي ولا تُعرف إلا عند ظهور الأعراض.

دفع ذلك مايو كلينك والمؤسسات البحثية الأخرى إلى طرح السؤال التالي: هل يمكن لتحاليل الدم أن تكمِّل الأساليب الحالية لتحسين معدلات الاكتشاف المبكر للمرض والعلاج؟

تشير الأبحاث إلى أن تحاليل الدم الجديدة قد تكون قادرةً على اكتشاف السرطان في وقت مبكر عن طريق تحديد أجزاء صغيرة من المواد الجينية التي تفرزها الأورام في مجرى الدم. تتعاون مايو كلينك مع شركة جريل - وهي شركة متخصصة في أبحاث علوم الحياة - وسوتر هيلث في كاليفورنيا لعمل دراسة بحثية سريرية - تحت عنوان STRIVE، - لتطوير تحاليل الدم الخاصة بالكشف عن حالات السرطان في المراحل المبكرة.

يقود جهود هذه الدراسة في مايو كلينك كلٌ من الدكتورة منيتا سي لوي، والدكتور فرغوس جيه كوتش، والدكتورة سيلين إم فاتشون. يُعرف الدكتور كوتش بأنه أستاذ في الأبحاث الطبية لزبيغنيو وأنا إم تشيلر والتي تُجرى تكريمًا للدكتور توماس جيه ماكدونالد.

ستسجل الدراسة 40000 سيدة عن طريق أخذ عينات الدم الأساسية لهن وقت الفحص بالتصوير الشعاعي للثدي على مدار الأشهر الخمسة عشرة المقبلة في مقرات مايو كلينك ونظام مايو كلينك الصحي، في أماكن الرعاية الصحية الفرنسيسكانية في لاكروس وأونالاسكا. وسيسجل الخبراء المشاركون 80000 سيدة أخرى في مقرات سوتر هيلث في كاليفورنيا.

يعد هذا البحث جزءًا من جهود مايو كلينك نحو تحقيق مزيد من الريادة في الوصول لأكثر طرق الكشف والعلاج فعالية لسرطان الثدي وأنواع السرطانات الأخرى. ويعتقد الخبراء أن تطوير واستخدام هذه الأنواع من الاختبارات والفحوص من شأنه أن يحسن من مستوى الكشف المبكر عن السرطان من حيث الدقة، كما أنه يسمح بمراقبة التعافي من السرطانات الموجودة ورصدها تحسبًا لتكرارها ولتحديد الاختيار العلاجي المناسب، مما يقلل من الحاجة إلى أخذ خزعة أو عينات من الأنسجة.