أنه سؤال أثار حيرة الأطباء منذ اكتشاف الدواء: لماذا يحقق دواء ما نتيجة مع مريض دون غيره؟

تكمن الإجابة في بنيتنا الوراثية، ويساعد علم التكوين الجيني في الكشف عن تلك الإجابات. إنها كلمة معقدة لها فرضية سهلة الفهم - العثور على الدواء المناسب بالجرعة المناسبة في كل مرة. إنها تتيح للأطباء تحديد استجابتك للأدوية والتفاعلات الدوائية المحددة قبل حدوثها.

يقول ريتشارد وينشيلبوم، وهو دكتور في الطب (طبيب) ومدير برنامج علم الصيدلة الجيني في مركز الطب الفردي والشهيران ماري لو وجون ه. داسبورغ أستاذا علم جينوم السرطان "العقاقير الحديثة عوامل قوية للغاية يمكن أن تحدث نتائجَ جيدةً ولكن أيضًا قد تحدث ضررًا كبيرًا".

غالبًا ما يُطلَق على د. وينشلبوم "والد علم الصيدلة الجينية"، على الرغم من أن العالم يعترض: "أنا فقط والد أطفالي الاثنين."

بدعم من فاعلي الخير، وضعت جهوده الأساس لثلاثة عقود من قيادة Mayo Clinic في هذا المجال. مهد بحثه الطريق لتطبيق الاختلافات الوراثية على العلاج الدوائي الفردي، وأقامت إرشاداته أحد أفضل فرق علم الصيدلة الجينية في العالم.

يقول الدكتور وينشلبوم: "يُنظر إلى Mayo كرائد بفضل مجموعة الموهوبين هنا". "يشمل تعاوننا شبكة كاملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم معاهد الصحة الوطنية، فضلاً عن التعاون الدولي مع كندا وألمانيا واليابان."

مع الدعم المستمر، ينقل الدكتور وينشيلبوم والفريق علم الصيدلة الجينية إلى المرحلة التالية — حيث يقومون بتطوير الدراسات في مجالات سرطان الثدي (BEAUTY)، وسرطان البروستاتا (PROMOTE)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (TAILOR-PCI). تستخدم الدراسات تحليل النمط الوراثي وتسلسل الجينوم الكامل لتحديد خيارات العلاج قبل بدء الرعاية وبعدها، مع تخصيص العملية لكل فرد.

وهذه فقط البداية. في الآونة الأخيرة، أطلق مركز الطب الفردي برنامجًا رائدًا يضع المعلومات الوراثية في عدد محدود من السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى. سوف تعطي البيانات الأطباء فهمًا أعمق للمريض لضمان أفضل القرارات السريرية الممكنة.

يقول Gianrico Farrugia, M.D.، مدير مركز الطب الفردي: "في نهاية المطاف، سيكون لدى كل مريض في Mayo هذه المعلومات مدمجة في سجله الطبي". "إنه تداخل علوم الجينوم والتعلم المحوسب والأطباء. وهذا يعني المزيد من الرعاية الفردية لكل مريض في Mayo Clinic. "

• تبادلها عبر
• ارسلها في تغريدة