أربعة أسباب قد تجرب تجربة سريرية إذا كنت تعاني من الصدفية.

تُمثل التجارب السريرية خطوة مهمة في اكتشاف أدوية وعلاجات جديدة فعالة. فهي تساعد الباحثين على فهم أفضل لكيفية علاج الأمراض والحالات المرضية والوقاية منها، بما في ذلك الصدفية أو التهاب المفاصل الصَّدفي.

إذا استمرت أعراض الصدفية في الظهور بعد تجربة جميع العلاجات المتاحة والمعتمدة، فقد تكون التجربة السريرية خيارًا مطروحًا لك أو لشخص تهتم بأمره.

هناك العديد من العلاجات الجديدة والفعالة المتاحة للتحكم في حالات الصدفية الخفيفة. تشمل التجارب السريرية لمرض الصدفية عمومًا أشخاصًا مصابين بأشكال معتدلة إلى حادة من الحالة، والتي يمكن أن يكون علاجها أصعب من المعتاد.

تشمل الأسباب التي تجعلك تفكر في الانضمام إلى تجربة سريرية لمرض الصدفية ما يلي:

  1. عدم قدرة علاجك الحالي على التحكم في أعراض الصدفية أو أعراض التهاب المفاصل الصَّدفي، وليس من المرجح أن تساعد أي علاجات أخرى مُعتمدة.
  2. جميع علاجات الصدفية الحالية أو المُعتمدة لها آثار جانبية مُحتملة تشكل خطرًا على حالتك الصحية.
  3. فعلاجك الحالي يسبب آثارًا جانبية خطيرة أو أن الآثار الجانبية سوف تسبب أضرارًا طويلة الأمد لحالتك الصحية العامة.
  4. لا يمكنك الوصول إلى العلاجات القياسية أو المُعتمدة بسبب المكان أو التكلفة أو عوامل أخرى.

للتجارب السريرية عدة مراحل.

فتجارب المرحلة الأولى هي تجارب بحثية صغيرة تعتمد على متطوعين أصحاء وهدفها تقييم طبيعة تفاعل الجسم مع علاج جديد.

وإذا كنت تفكر في تلقي علاج تجريبي لمرض الصدفية، فيمكنك أن تسأل الطبيب عن تجارب من المرحلة الثانية أو الثالثة. فهذه التجارب تحتاج إلى مئات أو آلاف الأشخاص المصابين بحالة أو مرض ما مثل الصدفية. وتدرس هذه التجارب آلية عمل العلاج —ومدى أمان استخدامه— مقارنة بأحد العلاجات المعتمدة حاليًا.

أما تجارب المرحلة الرابعة التي يُطلق عليها التجارب اللاحقة، فتدرس العلاج بعد اعتماده وطرحه في الأسواق. وتتطلب هذه الدراسات الرصدية مشاركة آلاف المشاركين. وهي ترصد مدى أمان استخدام العلاج على المدى الطويل وتدرس تأثيره على الجسم بمرور الوقت.

يُحتمل أن تناقش أنت وطبيبك إيجابيات وسلبيات أي أدوية أو جراحات تحتاج إليها. وينبغي فعل الأمر ذاته عند الإقدام على المشاركة في تجربة سريرية.

فوائد التجارب السريرية:

  • يمكنك الحصول على العلاج قبل الموافقة عليه أو إتاحته على نطاق واسع.
  • كل الرعاية الطبية المتعلقة بالعلاج، بما في ذلك العمل المختبري، مجانية.
  • قد تحصل على المال مقابل المشاركة أو السفر إلى موقع التجربة.
  • إنك تلعب دورًا نشطًا في رعايتك الطبية من خلال مساهمتك في الأبحاث الطبية.

بعض السلبيات:

  • ربما لا تكون مستوفيًا لمتطلبات الدراسة التي ترغب في المشاركة فيها.
  • قد يكون عليك وقف جميع الأدوية التي تأخذها حاليًا قبل بدء التجربة.
  • يمكن أن تحصل على أقراص دواء خالية من المواد الفعالة، أو ما يُطلق عليه الدواء الوهمي. تكون الاختيارات في بعض التجارب السريرية عشوائية، ما يعني أن نصف المشاركين يتلقون العلاج ونصفهم الآخر لا يتلقونه. وإذا كانت هذه التجربة مُعمّاة، فلن يعلم الباحث أو الطبيب العلاج الذي تتلقاه. لكن سيتم إبلاغك إذا كان أحد العلاجات دواءً وهميًا قبل تقديمك الموافقة على المشاركة.
  • وكما هو الحال مع أي دواء، قد تتعرض لآثار جانبية. وربما لا يكون الدواء فعالاً وقد تتفاقم الأعراض التي لديك.
  • قد تكون الفحوص المتكررة سببًا لاستهلاك الكثير من وقتك.
  • وقد تواجه مشكلة في الحصول على العلاج بعد التجربة إذا لم يكن الدواء متوفرًا في الصيدليات بعد.

تُجري حاليًّا العديد من التجارب السريرية لجميع أنواع الصدفية. قد يكون الطبيب قادرًا على تزويدك بمعلومات عن التجارب السريرية التي تُجرى على مرض الصدفية بالقرب منك.

يمكنك أيضًا البحث عن التجارب السريرية التي تُجرى على مرض الصدفية على الإنترنت، على سبيل المثال باحث التجارِب السريرية التابع لمؤسسة الصدفية الوطنية أو التجارب السريرية في مايو كلينك. تتيح لك بعض أدوات البحث العثور على تجربة مناسبة لاحتياجاتك، بما في ذلك مدى استعدادك للسفر.

وتذكر أن التجارب السريرية تحتاج إلى متطوعين أصحاء أيضًا. ولا يمكن إجرائها بدون مشاركة جميع فئات المتطوعين.

Feb. 13, 2023