التشخيص

لتشخيص خلل التعرق، من المرجح أن يتحدث إليك الطبيب عن تاريخك الطبي وأن يفحص الجلد المصاب. وقد تحتاج إلى إجراء اختبارات أخرى لاستبعاد الحالات التي تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض خلل التعرق. على سبيل المثال، يمكن اختبار عينة من جلدك لمعرفة نوع الفطريات التي تسبب القدم الرياضي. أو قد تخضع لاختبار الرقعة. يتعرض الجلد خلال هذا الاختبار إلى كمية صغيرة مخففة من المُؤرج (مادة مسببة للحساسية) ثم يُراقب لملاحظة رد الفعل.

العلاج

قد تشمل معالجة خلل التعرُّق ما يلي:

  • الكورتيكوستيرويدات. قد يصف لك الطبيب أحد كريمات أو مراهم كورتيكوستيرويدات للتخلص من البثور. وقد يساعد لف المنطقة المُعالَجة بضمَّادة بلاستيكية أو ضمادة رطبة الجلد على امتصاص الدواء. وينبغي الانتباه إلى أن تناول الستيرويدات لمدة طويلة قد يسبب آثارًا جانبية، مثل الأوردة العنكبوتية أو ترقق الجلد.

    في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب برنامجًا علاجيًا قصير الأجل من الستيرويدات الفموية -مثل البريدنيزون- كإجراء مؤقت قبل اللجوء إلى العلاجات الأخرى.

  • العلاج بالضوء. إذا لم تفلح العلاجات الأخرى، فقد يُوصي الطبيب بالعلاج بالضوء. وتُوجَّه في هذا العلاج نوع معين من الأشعة فوق البنفسجية -تُعرف باسم الأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق- نحو المنطقة المصابة من الجلد.
  • المراهم المثبطة للجهاز المناعي. يمكن أن يفيد مثبط الكالسينورين تاكروليموس (Protopic) المرضى الذين يرغبون في تقليل التعرض للستيرويدات. لكن ينبغي عدم جمع هذا العلاج مع العلاج بالضوء.
  • السيطرة على التعرق. قد يسهم التعرق الشديد في منطقة الكفين وباطن القدمين في الإصابة بخلل التعرُّق. وقد يقترح الطبيب استخدام مضادات التعرق أو حقن ذيفان الوشيقية A. ويمكن أن يساعد هذا العلاج في تقليل التعرق وتحسين حالة الجلد.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد يشمل العلاج المنزلي ما يلي:

  • وضع قطعة قماش رطبة. قد يساعد استخدام قطعة قماش مبللة باردة في تهدئة الحكة.
  • استخدام أدوية مضادة للحكة. قد يساعد استخدام أحد الأدوية المضادة للهيستامين المتاحة دون وصفة طبية في تخفيف الحكة، مثل ديفينهيدرامين ولوراتادين (Alavert أو Claritin).

الاستعداد لموعدك

عادةً تكون الخطوة الأولى هي استشارة طبيب الرعاية الأولية. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في اضطرابات الجلد. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

قبل موعدك الطبي، جهز إجابات عن الأسئلة الآتية:

  • هل واجهتك هذه المشكلة في الماضي؟
  • هل تتحسس، على سبيل المثال، من المطاط أو الصمغ أو العطور أو النيكل؟
  • هل عانيت من ضغوط إضافية مؤخرًا؟
  • ما الأدوية والمكمّلات الغذائية التي تتناولها؟
  • هل تتعرض لمعادن أو مواد كيميائية معينة في العمل أو خلال ممارسة أنشطة أخرى؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة مثل:

  • متى لاحظت ظهور الأعراض لأول مرة؟
  • هل الأعراض مستمرة أم متقطعة؟
  • ما مدى حدة أعراضك؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يسبب تفاقم أعراضك، إن وُجد؟