في بعض الأحيان، قد تجدين تقريرًا لاختبار عنق الرحم أو خزعة نسيجية يفيد بوجود "خلايا غير نمطية". وقد يجعلكِ ذلك تقلقين من احتمالية أن يكون ذلك سرطانًا، لكن الخلايا غير النمطية لا تكون بالضرورة سرطانية.

يمكن لعدة عوامل جعل الخلايا الطبيعية تبدو كأنها غير نمطية، ويشمل ذلك العدوى والالتهاب. وحتى التقدم الطبيعي في السن يمكنه أن يجعل الخلايا تبدو غير طبيعية.

ومن الممكن أن تعود الخلايا غير النمطية لتصبح طبيعية مرة أخرى لو زال المسبب الرئيسي أو حُلت المشكلة. وقد يحدث ذلك بطريقة عفوية. أو نتيجة الخضوع لعلاج معين.

لا تعني الخلايا غير النمطية بالضرورة أن لديكِ سرطان. لكن يظل من الضروري التأكد من عدم وجود سرطان أو عدم وجود سرطان على وشك التطور.

وإذا عثر طبيبك على خلايا غير نمطية، فمن الضروري المتابعة معه بعد ذلك باستمرار. في بعض الحالات، قد يراقب طبيبكِ الخلايا غير النمطية ببساطة للتأكد من أنها لن تصبح أكثر شذوذًا. وهناك اختبارات أو فحوصات أخرى قد تكون مفيدة بناءً على ظروفكِ الشخصية.

وفي حالات أخرى، قد يوصي طبيبكِ بعلاج جزئي لمحاولة عكس العملية التي تتسبب في ظهور الخلايا غير النمطية. وفي بعض الأحوال، قد يحتاج طبيبكِ إلى الحصول على عينة من الأنسجة، مثل الخزعة، للتأكد من أنه ليس لديكِ سرطان أو حالة طبية خطيرة أخرى.

Sept. 16, 2022

Original article: https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/cancer/expert-answers/atypical-cells/faq-20058493