التشخيص

يؤكد الأطباء عادة تشخيص الإصابة بداء البروسيلات إما بعد اختبار عينة من الدم، أو نخاع العظم بحثًا عن بكتيريا البروسيلا، أو عن طريق اختبار عينة من الدم بحثًا عن الأجسام المضادة لهذه البكتريا. وللمساعدة في اكتشاف مضاعفات داء البروسيلات ربما يطلب منكَ الطبيب المزيد من الفحوصات مثل:

  • الأشعة السينية. تستطيع الأشعة السينية أن تكشف عن التغيرات التي تطرأ على عظامكَ ومفاصلكَ.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). إن هذه الفحوص التصويرية تساعد على اكتشاف الالتهابات أو الخُرَّاجات سواء في الدماغ أو في غيره من الأنسجة.
  • اختبار السائل الدماغي النخاعي. يُجرى فيه اختبار عينة صغيرة من السائل المحيط بدماغكَ، وبحبلك النخاعي بحثًا عن عدوى مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
  • تخطيط صدى القلب. إن هذا الاختبار يستخدِم الأمواج الصوتية ليكوِّن صورًا لقلبك بحثًا عن أي مؤشرات لعدوى أو ضرر أصاب قلبك.

العلاج

تتجه علاجات داء البروسيلات إلى تخفيف الأعراض، والوقاية من الانتكاس، وتجنب المضاعفات. ستحتاج إلى المعالجة بالمضادات الحيوية لمدة ستة أسابيع على الأقل، وقد لا تختفي الأعراض تمامًا لعدة شهور. وقد يعود المرض مجددًا ويصبح مزمنًا.

الاستعداد لموعدك

إذا كنت تظن إصابتك بداء البروسيلات، فمن الأفضل لك أن تبدأ بمراجعة طبيب العائلة أو الممارس العام. قد تُحال إلى اختصاصي الأمراض المُعدِيَة.

يعتمد تشخيص داء البروسيلات على فهم إذا ما كنت قد تعرضتَ للبكتيريا المسبِّبة للمرض أم لا وكيفية حدوث ذلك ووقته. يمكنك مساعدة طبيبك بتحضير أكبر قدر ممكن من المعلومات.

ما يمكنك فعله

احرص - قبل الذهاب إلى موعدك الطبي - على تدوين قائمة بإجابات الأسئلة التالية:

  • متى شعرت بهذه الأعراض لأول مرة؟
  • هل أكلت أيَّ مشتقات حليب خام (غير مبسترة)، مثل الحليب أو جبن الماعز؟
  • هل تتضمن وظيفتك التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها؟
  • هل سافرت لبلاد غير الولايات المتحدة في السنوات الماضية؟
  • هل تعمل في مختبر حيث توجد الكائنات المُعديَة؟
  • هل مارست الصيد مؤخرًا؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

أثناء الفحص الجسدي، قد يقوم طبيبكَ بما يلي:

  • يطلب منك تحريك مفاصلك، لفحص الألم والتيبس
  • فحص منعكسات مفاصلك وقوة عضلاتك
  • يضغط الطبيب على بطنك للكشف عن ما إذا كان هناك تضخم في الأعضاء أو تؤلمك

CON-20164016