التشخيص

في حال الإصابة بالإسهال أو أعراض ذات صلة، قد يصعُب تشخيص أسباب ذلك. وحتى في حال الكشف عن وجود الكيسة الأريمية في البراز، فقد لا تكون هي سبب الأعراض. بل قد يرجع سبب المرض على الأرجح إلى كائن عضوي آخر منقول عبر الغذاء أو الماء.

يطّلع الطبيب على التاريخ المرضي، ويسأل عن الأنشطة التي تم أداؤها مؤخرًا مثل السَّفر، ويُجري فحصًا جسديًا. ويساعد إجراء عدد من الفحوصات المختبرية على تشخيص الأمراض الطفيلية وغيرها من الأسباب غير المُعدية للأعراض التي تصيب المعدة والأمعاء، نذكر من هذه الفحوصات ما يلي:

  • تحليل البراز. يكشف هذا التحليل عن الطفيليات. وقد يقدم الطبيب حاويةً خاصة تحتوي على سوائل حافظة لأخذ عيِّنة البراز. وعليك أن تضع العينة في الثلاجة، وألا تجمدها، إلى أن تأخذها إلى عيادة الطبيب أو المختبر.
  • التنظير الداخلي. إذا كانت لديك أعراض، ولكن لم يكشف تحليل البراز عن السبب، فقد يطلب الطبيب هذا الفحص. حيث تُستخدم بعد تسكينك كاميرا خاصة موجودة داخل أنبوب (منظار) لفحص السبيل الهضمي.
  • تحاليل الدم. ثمة تحليل دم يكشف عن الكيسة الأريمية، ولكن لا يشيع استخدامه. ومع ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل دم للكشف عن أسباب أخرى لمؤشرات المرض والأعراض.

العلاج

إذا كنت مصابًا بعدوى الكيسة الأريمية دون أي علامات أو أعراض، فلا تحتاج إلى علاج. قد تتحسَّن العلامات والأعراض المتوسطة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة.

تشمل الأدوية المحتملة لعلاج عدوى الكيسة الأريمية ما يلي:

  • المضادات الحيوية، مثل مترونيدازول (Flagyl) أو تينيدازول (Tindamax)
  • الأدوية المركَّبة، مثل سلفاميثوكسازول وتريميثوبريم (Bactrim وSeptra وغيرهما)
  • الأدوية المضادة للأوالي مثل، بارومومايسين أو نيتازوكسانيد (Alinia)

تتباين الاستجابة لهذه الأدوية تباينًا كبيرًا. ولأن الميكروبات قد لا تكون هي سبب الأعراض التي تظهر عليك، فإن التحسُّن قد يكون بسبب تأثير الأدوية على ميكروب آخر.

الاستعداد لموعدك

على الأرجح ستبدأ في استشارة طبيب الرعاية الأولية لديك. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تُحال إلى شخص متخصص في الأمراض المعدية أو في أمراض الجهاز الهضمي (اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي).

يرد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لك.

ما يمكنك فعله

كن على علم بتعليمات ما قبل الموعد الطبي. عند حجز موعد طبي، اسأل إذا ما كان هناك أيُّ شيءٍ ينبغي عليك فعله مقدَّمًا مثل تقييد نظامك الغذائي.

جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تظهر عليك، ومتى ظهرت
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أيُّ ضغوط كبيرة أو تغيُّرات حديثة في الحياة وإذا ما كنتَ قد سافرت مُؤخَّرًا إلى دولة من الدول النامية
  • كلُّ الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك الجُرعات
  • الأسئلة التي يمكن طرحُها على طبيبك

وتتضمَّن الأسئلة التي يمكن طرحُها على الطبيب ما يلي:

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
  • ما هي الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما السُّبل العلاجية المتاحة، وما العلاج الذي تُوصيني به؟
  • فهل ينبغي عليَّ إجراء أيِّ تغييرات على نظامي الغذائي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يُمكنني أخذُها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردَّدْ في طرح الأسئلة.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، تتضمَّن ما يلي:

  • هل تُعاني من الأعراض طوال الوقت أو تشعر بها من حين لآخر؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • هل هناك أيُّ شيءٍ يبدو أنه يُحسِّن من الأعراض التي تَشعُر بها؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِد؟
  • هل لديكَ أيُّ حالات مرضية أخرى؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كانت الأعراض التي تظهر عليك مرتبطة بالكيسة الأريمية، فستزول على الأغلب دون علاج حتى قبل زيارتك للطبيب. لكن حافظ على رطوبة جسمك. ويمكنك استخدام محاليل تعويض السوائل الفموية المتاحة عبر الصيدليات والوكالات الصحية في جميع أنحاء العالم؛ إذ يمكنها أن تعوض السوائل والكهارل التي يفقدها جسمك.

CON-20155618