تعزيز الميزة التنافسية لدى مركز Parrish الطبي

تمهد عضوية شبكة الرعاية الصحية الطريق لتقديم خدمات إضافية، ومن ثم حصول مَرضى السكتة الدماغية على رعاية مثالية

روبوت تطبيب السكتة الدماغية عن بعد من مايو كلينيك في مركز باريش الطبي.

العضو: مركز (باريش) الطبي، تيتوسفيل، بولاية فلوريدا

عندما تبدو على شخص ما علامات تدل على احتمال الإصابة بسكتة دماغية، سيحرص أي من أطباء قسم الطوارئ على ضرورة استغلال كل دقيقة أفضل استغلال. فيتعين على كل واحد من أفراد الفريق -بدءًا من مكتب الاستقبال إلى فريق الفحص والتقييم- التحلي بالانتباه للتفاصيل والحرص على التعاوُن في العمل.

في مركز (باريش) الطبي في تيتوسفيل بولاية فلوريدا، يتضمن أيضًا جزء من بروتوكول الفريق الاستعانة بروبوت.

يستفيد مركز (باريش) الطبي بصفته عضوًا في شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية من خدمات تطبيب السكتة الدماغية عن بعد التي تقدمها مايو كلينك. وفي عام 2014، أدخل المستشفى روبوتًا مصممًا لتطبيب السكتة الدماغية عن بعد إلى قسم الطوارئ. ووفقًا لتصريحات مايكل ويليامز دكتور تقويم العظام في قسم طب الطوارئ بمركز (باريش): "أصبح أطباء قسم الطوارئ الثمانية بالمستشفى يعتمدون عليه.

ولحسن الحظ، لدينا مكتب استقبال وفريق تقييم مرضى رائعان. إنهم متميزون للغاية في ملاحظة مؤشرات السكتة الدماغية، حتى أقلها وضوحًا منها، ويمتازون كذلك بالسرعة في تطبيق بروتوكولاتنا."

رعاية سلسة وسريعة

وفقًا للدكتور ويليامز، لا يتردد الفريق في إشراك فريق مايو كلينك، خاصةً إذا كان المريض قد جاء خلال الإطار الزمني المثالي لمنشط البلازمينوجين النسيجي أو الإطار الزمني المثالي للتدخل، وهي العلاجات التي تعيد تدفق الدم إلى الدماغ بسرعة. بعد إجراء تقييم سريع يشمل التعرف على التاريخ الطبي والأدوية الحالية، يفعّل الأطباء نظام تطبيب السكتة الدماغية عن بعد على الفور.

ويضيف قائلاً: "بينما يُنقل المريض لإجراء التصوير المقطعي المحوسب، أكون على اتصال بالفعل مع طبيب الأعصاب في مايو الذي يراجع الأعراض والمؤشرات الحيوية ومعلومات الفحص الأولي والفحص البدني وقائمة الأدوية. وعند عودة المريض من التصوير المقطعي المحوسب، يكون طبيب الأعصاب في مايو قد صار على إلمام تام بتفاصيل الحالة، ويُوضع الروبوت بجوار سرير المريض، حيث يمكن لطبيب الأعصاب فحص المريض. ويجري كل ذلك بسرعة وسلاسة كبيرتين".

يقول الدكتور ويليامز إن الصور تُرسَل بسرعة وأمان إلى طبيب الأعصاب في مايو الذي يراجعها ويقدم توصية بالعلاج.

’أقرب ما يمكن إلى الصورة المتخيلة‘

يُحال بعض المرضى إلى مقر مايو كلينك في مدينة جاكسونفيل للتدخل في علاجهم، وهو الأمر الذي أصبح أسهل أيضًا بفضل علاقة العمل الوثيقة التي يتمتع بها مركز (باريش) مع شبكة الرعاية.

ويعقب قائلاً: "في كل حالة شاركتُ فيها مباشرة، جرى تطبيب السكتة الدماغية عن بُعد بسلاسة وبأقرب ما يمكن إلى الصورة المتخيلة. بالنسبة لنا كأطباء، يمنحنا ذلك مزيدًا من الثقة في أننا نقدم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا هنا في تيتوسفيل. إننا نحب هذا التعاون الوثيق. إننا -وفي الواقع- نتحدث مع فريق مايو كثيرًا لدرجة أننا ننادي بعضنا بالاسم الأول كثيرًا على الرغم من أننا لم نلتقِ (وجهًا لوجه) مطلقًا. هناك ألفة كبيرة بيننا، ولدينا ثقة كبيرة فيهم."

يرى كثير من الأطباء أن أفضل ما تقدمه شبكة الرعاية الصحية من تعاون وخدمات إضافية مثل تطبيب السكتة الدماغية عن بعد هو نفع المجتمع. يقول الدكتور ويليامز: "أنا معجب حقًا بالتكنولوجيا والخدمة. فكل معاملة لي مع مايو كلينك قد تكللت حقًا بنجاح مذهل. وأجدني محظوظًا لوجود هذا الفريق بالقرب مني لمساعدتي في تقديم الرعاية لهذا المجتمع".