يُصاب الجميع بالإسهال من حين لآخر، وهو إخراج براز لين سائل على نحو متكرر. كما يمكن أن تُصاب بتقلصات مؤلمة في البطن وتُخرج براز بكميات أكبر من المعتاد. يمكن التوصل إلى السبب الكامن للإصابة بالإسهال بمعرفة طول المدة التي تستمر خلالها الأعراض.

إذ يستمر الإسهال الحاد لفترة تتراوح من يومين إلى أسبوعين. أما الإسهال المستديم، فيستمر لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. عادةً يحدث الإسهال الحاد والمستديم على السواء بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية من نوع ما.

يستمر الإسهال المزمن لفترة أطول من الإسهال الحادة أو المستديم، وعادةً تكون أكثر من أربعة أسابيع. قد يشير الإسهال المزمن إلى وجود اضطراب خطير، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كْرون، أو حالات أقل خطورة، مثل متلازمة القولون المتهيج.

تتعافى معظم حالات الإسهال الحاد دون علاج. إلا أن حالات الإسهال الشديد (التبرُّز أكثر من 10 مرات يوميًا، أو حالات الإسهال التي تزيد فيها كمية السوائل المفقودة عن كمية السوائل الداخلة إلى الجسم بشكل ملحوظ) قد تؤدي إلى حدوث جفاف قد يهدد حياة المريض إذا تُرك دون علاج. تزداد احتمالات الإصابة بالجفاف في حالات الأطفال والبالغين الأكبر سنًا والمصابين بضعف جهاز المناعة.

اطلب العناية الطبية للطفل الذي تظهر عليه هذه الأعراض:

  • إسهال لم يتحسن بعد مرور 24 ساعة.
  • بقاء الحفاضات جافة لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
  • حُمّى بدرجة حرارة أعلى من 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).
  • براز دموي أو أسود.
  • جفاف الفم أو اللسان، أو البكاء دون دموع.
  • نعاس أو كسل أو عدم استجابة أو تهيج غير معتاد.
  • مظهر غائر للبطن أو العينين أو الوجنتين.
  • عدم عودة الجلد إلى وضعه الطبيعي عند قرصه.

حدد موعدًا لزيارة الطبيب إذا كان المريض بالغًا وتظهر عليه الأعراض التالية:

  • إسهال يدوم لأكثر من يومين دون أي تحسن.
  • الشعور بعطش مفرط أو جفاف في الفم أو الجلد، أو تبول كميات قليلة أو انقطاع البول، أو الإحساس بضعف شديد، ودوخة أو دوار، أو بول داكن اللون؛ وجميعها أعراض تشير إلى الإصابة بالجفاف.
  • ألم شديد في البطن أو المستقيم.
  • براز دموي أو أسود.
  • حُمّى بدرجة حرارة أعلى من 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).
Aug. 11, 2023