التشخيص

يتوقف تشخيص داء المقوسات على اختبارات الدم. ويمكن أن تكشف التحاليل المخبرية عن نوعين من الأجسام المضادة. يتمثل أحد الأجسام المضادة في عامل الجهاز المناعي الذي يكون موجودًا أثناء الإصابة بعدوى جديدة ونشطة بالطفيلي. ويكون الجسم المضاد الآخر موجودًا إذا كنت قد أُصبت بأي عدوى في أي وقت سابق. وبناءً على النتائج، قد يكرر الطبيب اختبارًا بعد أسبوعين.

تُستخدم المزيد من الاختبارات التشخيصية بناءً على الأعراض الأخرى وصحتك والعوامل الأخرى.

أعراض العين

إذا كنت تشكو من أعراض في العين، فستحتاج إلى فحص من طبيب متخصص في علاج أمراض العيون. قد يتضمن فحص العين استخدام عدسات خاصة أو كاميرات تسمح للطبيب برؤية الأنسجة داخل العين.

الأعراض الدماغية وأعراض الجهاز العصبي الأخرى

إذا ظهرت لديك أعراض التهاب الدماغ، يمكن أن تتضمن الاختبارات ما يلي:

  • تصوير الدماغ: يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لإنشاء صور للدماغ من أجل التحقق من وجود أنسجة غير منتظمة في الدماغ مرتبطة بداء المقوسات.
  • اختبار السائل الدماغي النخاعي (CSF): السائل الدماغي النخاعي هو السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي ويحميهما. وقد تكشف الاختبارات المعملية عن وجود المقوسة (التكسوبلازما) في السائل الدماغي النخاعي إذا كانت هناك عدوى في الدماغ.
  • خزعة من نسيج الدماغ: في حالات نادرة، تؤخذ عينة من نسيج الدماغ للتحقق من وجود هذه الطفيليات بها.

الحمل

في الولايات المتحدة، لا تُفحص النساء الحوامل بشكل منتظم للكشف عن داء المُقوسات، وتختلف التوصيات بشأن فحوصات هذا المرض من بلد لآخر.

من المحتمل أن يطلب الطبيب تحليل دم تشخيصي في الحالات التالية:

  • احتمال ارتباط الأعراض بوجود عدوى مُقوسة نشِطة
  • إذا أظهر التصوير فوق الصوتي للجنين مؤشرات غير طبيعية ترتبط بالإصابة بداء المُقوسات

إذا كنتِ مصابة بعدوى نشطة، فمن الممكن أن تنتقل هذه العدوى إلى الجنين خلال الحمل. لذا، يعتمد تشخيص الحالة على فحص السائل المحيط بالجنين، والمعروف بالسائل السَّلَوِي؛ حيث تؤخذ عينة من هذا السائل عن طريق إدخال إبرة دقيقة عبر الجلد إلى كيس السائل المحيط بالجنين.

يطلب الطبيب إجراء اختبار في الحالات التالية:

  • إذا كانت نتيجة اختبار العَدوى الطفيلية إيجابية
  • إذا كانت نتائج الاختبارات غير واضحة
  • إذا أظهر التصوير فوق الصوتي للجنين مؤشرات غير طبيعية ترتبط بالإصابة بداء المُقوسات

حديثو الولادة

يطلب الطبيب إجراء تحاليل الدم لتشخيص إصابة الطفل حديث الولادة بداء المقوسات عند شكه في العدوى. ويخضع الطفل إيجابي العدوى لعدد من الاختبارات الأخرى لاكتشاف المرض وإبقائه تحت المراقبة. وتشمل هذه الاختبارات على الأرجح:

  • تصوير الدماغ بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب.
  • اختبارات السائل المحيط بالدماغ والعمود الفقري.
  • اختبارات العين.
  • اختبارات السمع.
  • اختبار نشاط الدماغ، الذي يطلق عليه اسم مخطط كهربية الدماغ.

العلاج

تُستخدَم الأدوية لعلاج حالات العدوى النشطة. وتعتمد جرعة الدواء ومدة تناوله على عوامل مختلفة مثل مدى شدة المرض وصحة جهازك المناعي وموضع الإصابة بالعدوى. من العوامل المحددة أيضًا مرحلة الحمل.

وقد يعطيك الطبيب مجموعة من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية. ومنها:

  • البيريميثامين (Daraprim). يكافح هذا الدواء العدوى التي تسببها الكائنات الحية المجهرية. يحتمل أن يمنع هذا الدواء الجسم من الاستفادة من حمض الفوليك. ومن آثاره الجانبية المحتملة الأخرى مع الاستخدام طويل الأجل تثبيط نخاع العظم وتسمم الكبد.
  • ليوكوفورين كالسيوم، وهو دواء يساعد على تصحيح تأثيرات البيريميثامين في نشاط حمض الفوليك.
  • السلفاديازين، وغالبًا ما يوصف مع البيريميثامين. من الأدوية الأخرى الكليندامايسين (Cleocin) والأزيثروميسين (Zithromax) وغيرهما.

علاج الرضع

يمكن أن يستمر العلاج بالأدوية للرضع من سنة إلى سنتين. وتكون مواعيد المتابعة الطبية المنتظمة والمتكررة ضرورية لمراقبة الآثار الجانبية ومشكلات الرؤية والتطور على المستوى البدني والفكري وبشكل عام.

علاجات إضافية لمرض العين

بالإضافة إلى العلاجات الدوائية المعتادة، يمكن أيضًا علاج أمراض العيون باستخدام الستيرويدات المضادة للالتهابات والتي تسمى الغلوكوكورتيكوستيرويدات.

الاستعداد لموعدك

عادةً ما تكون الخطوة الأولى هي استشارة طبيب الرعاية الأولية. وإذا كنتِ حاملاً، فستحاجين إلى زيارة طبيب النساء والتوليد، وربما تُحالين إلى طبيب متخصص في صحة الأجنة (اختصاصي الفترة المحيطة بالولادة)، أو طبيب متخصص في الأمراض المُعدية في بعض الأحيان.

يمكنكِ الاستعداد لموعدك الطبي بالإجابة عن الأسئلة الآتية:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى بدأ ظهور الأعراض؟
  • هل شُخِّصَت إصابتك بداء المُقوسات من قبل؟
  • هل تربي قططًا؟ وأين تمكث، داخل المنزل أم خارجه؟ هل تنظف صندوق الرمل/الحبيبات بنفسك؟
  • هل تناولت مؤخرًا لحومًا أو أسماكًا نيئة أو غير مطهوة جيدًا؟
  • هل تناولت أحد مشتقات حليب الماعز غير المُبستر؟
  • هل تنسق الحديقة أو تعمل في الهواء الطلق؟ وهل ترتدي قفازات اثناء العمل؟
  • ما الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية التي تأخذها؟