التشخيص

من المرجح أن يتمكن الطبيب من تشخيص تقران الجريبات الشعرية بمجرد النظر إلى الجلد المصاب. ولا تستدعي الحالة عادة إجراء اختبارات أخرى.

العلاج

عادةً ما يزول تقران الجريبات الشعرية من تلقاء نفسه بمرور الوقت. وإلى أن تنتهي المشكلة، يمكنك استخدام أي من المنتجات الكثيرة المتاحة لتحسين مظهر الجلد. فإذا كان الترطيب وغيره من وسائل العناية الشخصية غير مُجدٍ، فقد يصف الطبيب بعض الكريمات الطبية.

  • كريمات إزالة خلايا الجلد الميتة. تساعد الكريمات التي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي وحمض اللبنيك (اللاكتيك) أو حمض الساليسيليك أو اليوريا على تفكيك خلايا الجلد الميتة وإزالتها. وهي ترطب الجلد الجاف وتنعمه. ويُطلق على هذه الكريمات مستحضرات التقشير الموضعية. وتُصرَف هذه الكريمات بوصفة طبية أو من دون وصفة طبية بناءً على قوة فاعليتها. ويمكن أن ينصحك الطبيب بالخيار الأنسب والجرعات الملائمة. قد تسبب الأحماض الموجودة في هذه الكريمات التهابًا أو وخزًا في الجلد، لذا لا يُنصح باستخدامها للأطفال.
  • كريمات منع انسداد الجريبات. يُطلق على الكريمات المشتقة من فيتامين A اسم الريتينويدات الموضعية. وتعمل على تعزيز معدل تجدد الخلايا ومنع انسداد جريبات الشعر. ومن أمثلة الريتينويدات الموضعية التريتينوين (Altreno وAvita وRenova وRetin-A وغيرها) والتازاروتين (Arazlo وAvage وTazorac وغيرها). لكن هذه المنتجات قد تسبب تُهيج الجلد وجفافه. كذلك إذا كنتِ حاملًا أو ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد يقترح طبيبكِ تأخير العلاج بالريتينويد الموضعي أو يختار علاجًا مختلفًا.

قد يُحسِّن استخدام الكريمات الطبية بانتظام من مظهر البشرة. ولكن في حال التوقف عنها، ربما تعود الحالة إلى ما كانت عليه. وحتى مع العلاج، قد يستمر تقران الجريبات الشعرية لسنوات.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

لن تقي تدابير الرعاية الذاتية من الإصابة بتَقران الجُريبات الشَّعرية أو التخلص منه. لكنها قد تحسِّن مظهر الجلد المصاب. عند استخدام منتج جديد بالنسبة إليك، اختبره على منطقة من الجلد المصاب أولاً مثل الذراع. إذا بدا فعالاً ولا يسبب أي تفاعلات تحسسية، فاستخدمه لعلاج تَقران الجُريبات الشَّعرية.

  • استخدم المياه الدافئة وقلِّل وقت الاستحمام. يتسبب الماء الساخن والاغتسال أو الاستحمام لوقت طويل في فقدان زيوت البشرة. قلِّل وقت الاغتسال بحيث يكون 10 دقائق أو أقل. واستخدم الماء الدافئ وليس الساخن.
  • تعامل مع الجلد بلطف. تجنَّب استخدام الصابون من النوع القاسي على الجلد والمسبب لجفاف البشرة. أزِل الجلد الميت برفق باستخدام منشفة أو لوفة. قد يؤدي الفرك الشديد أو إزالة سدادات جُريبات الشعر إلى تهيج الجلد وتفاقم الحالة. بعد الاغتسال أو الاستحمام، امسح الجلد وجففه برفق باستخدام منشفة بحيث تبقى بعض الرطوبة عليه.
  • جرِّب الكريمات الطبية. ادهن كريمًا متاحًا من دون وصفة طبية يحتوي على اليوريا أو حمض اللاكتيك أو حمض ألفا هيدروكسي أو حمض الساليسيليك. حيث تساعد هذه الكريمات على تفكيك خلايا الجلد الميتة وإزالتها. كما أنها ترطِّب الجلد الجاف وتنعِّمه. استعمل هذا المنتج قبل المرطِّب.
  • رطِّب جلدك. بينما لا يزال الجلد رطبًا بعد الاستحمام، ضَع مرطبًا يحتوي على اللانولين أو الفازلين أو الجلسرين. تعمل هذه المكونات على تلطيف الجلد الجاف وتساعد على حبس الرطوبة. يُفضَّل استخدام مرطّبات البشرة ذات القوام الأثقل، مثل Eucerin وCetaphil. أعِد استعمال المنتج على الجلد المصاب عدة مرات في اليوم.
  • استخدم جهازًا مرطبًا للجو. تتسبب الرطوبة المنخفضة في جفاف الجلد. وسيضيف جهاز ترطيب الجو المنزلي المحمول أو الملحق بالفرن رطوبة إلى الهواء داخل منزلك.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة لمنع احتكاكها بالجلد. احمِ الجلد المصاب من الاحتكاك الذي يحدث عند ارتداء الملابس الضيقة.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن تكون خطوتك الأولى هي زيارة الطبيب. أو قد تُحال إلى طبيب الجلد. وقد تحتاج إلى إعداد قائمة بالأسئلة التي تود طرحها على الطبيب.

تتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بخصوص تَقران الجُريبات الشَّعرية ما يأتي:

  • ما السبب الأرجح لهذه الأعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة لهذه الأعراض؟
  • هل من المرجح أن تكون هذه الحالة قصيرة الأجل، أم أنها ستستمر لفترة طويلة؟
  • ما التصرف الأمثل؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأولية التي تقترحها؟
  • هل هناك بديل غير مرتبط بعلامة تجارية معينة للدواء الذي وصفته؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة. وقد يوفر لك استعدادك للإجابة عن هذه الأسئلة الوقت بعد ذلك للتطرّق لأي نقاط ترغب في مناقشتها. وقد يطرح عليك الطبيب الأسئلة الآتية:

  • متى بدأت الأعراض؟
  • هل تظهر الأعراض على نحو منتظم أم متقطع؟
  • ما الذي يحسِّن الأعراض، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وُجد؟
  • هل يتعرض أفراد العائلة الآخرون لتغيرات مشابهة في الجلد؟
  • هل لديك أنت أو طفلك تاريخ من الإصابة بالربو أو حمى الكلأ أو غيرهما من أنواع الحساسية؟
  • هل لديك أنت أو طفلك تاريخ من الإصابة بالإكزيما؟