التشخيص

يسأل الطبيب في الغالب عن الأعراض ويناقش التاريخ المرَضي الشخصي لتشخيص فرط النوم المجهول السبب. كما تخضع غالبًا لفحص جسدي. قد تخضع لعدة اختبارات إما لتشخيص حالتك وإما لاستبعاد الحالات المَرَضية الأخرى التي قد تسبب الأعراض.

من المهم مناقشة تاريخك المَرضي العائلي والأدوية التي تأخذها. لتشخيص فرط النوم مجهول السبب، يجب أن تكون قد أُصبت بنوم مفرط يوميًا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

قد يساعد ما يلي أيضًا في تشخيص فرط النوم المجهول السبب:

  • مقياس إيبوورث للنوم. قد يطلب الطبيب تقييم فرط النوم باستخدام هذه الأداة للمساعدة في تحديد مدى تأثير النوم على الحياة اليومية.
  • مفكرة النوم. قد يطلُب الطبيب الاحتفاظ بمفكرة للنوم. لذا يجب تسجيل أوقات النوم والاستيقاظ كل يوم للمساعدة في تحديد نمط النوم ومقدار النوم.
  • اختبار تخطيط النوم. يتطلب هذا الاختبار المبيت ليلة كاملة في أحد مراكز النوم. ويُستخدم في اختبار تخطيط النوم جهاز لمراقبة نشاط الدماغ، وحركات العين، وحركات الساقين، ومعدل ضربات القلب، ووظائف التنفس، ومستويات الأكسجين أثناء النوم.
  • الاختبار المتعدد لزمن الوصول للنوم. يشمل هذا الاختبار النوم أثناء النهار (القيلولة) عدة مرات، وخلال هذه القيلولة، تُظهِر القياسات أنواع النوم ومراحله. وهذا الاختبار يُجرى بشكل عام في اليوم التالي لاختبار تخطيط النوم.

العلاج

يهدف علاج فرط النوم مجهول السبب إلى تخفيف الأعراض، وذلك يرجع لعدم معرفة أسبابه. وقد توصف أدوية منبهة، مثل المودافينيل (Provigil وAlertec) لمساعدتك على البقاء يقِظًا خلال النهار. لكن المودافينيل له آثار جانبية منها الصداع وجفاف الفم والغثيان والإسهال وفقدان الشهية للطعام ونقص الوزن.

من الأدوية الأخرى التي تقترحها الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، أوكسيبات الصوديوم (Xyrem) والكلاريثروميسين (Biaxin XL وKlaricid) والميثيلفينيدات (Quillivant XR وDaytrana وQuilliChew ER).

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا دواءً يحتوي على الأوكسيبات منخفضة الصوديوم (Xywav) لعلاج فرط النوم مجهول السبب لدى البالغين.

علاوةً على ذلك، قد ينصح الطبيب بالنوم ليلاً في مواعيد منتظمة وتجنب الكحوليات والأدوية التي يمكن أن تؤثر على النوم.