أنا مصاب بالتهاب الغدد العرقية القيحي. هل يمكن لمكملات الزنك مساعدتي في إدارة حالتي؟

بالنسبة للمصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي بدرجة تتراوح بين طفيفة إلى متوسطة، تشير أبحاث محدودة إلى أن مكملات الزنك من المحتمل أن تفيدهم، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

يلعب الزنك دورًا في تقليل الالتهاب وله تأثيرات على بعض الهرمونات. ووجدت إحدى الدراسات أن المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي قد تكون لديهم مستويات زنك أقل في الدم مقارنة بغير المصابين بهذه الحالة.

وفي دراسة أخرى، تناولت مجموعة من المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي الخفيف إلى المعتدل 90 ملليغرام (ملغ) من الزنك عن طريق الفم. أثناء تناول الزنك، شهد حوالي ثلث المشاركين في الدراسة اختفاءً تامًا للآفات الجلدية المرتبطة بالتهاب الغدد العرقية القيحي. أما البقية فقد شهدوا تراجعًا في الآفات الجلدية بنسبة 50% على الأقل.

ومع ذلك، ضمّت هذه الدراسات عددًا قليلًا فقط من المشاركين. ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان للزنك فائدة محتملة وما إذا كان آمن الاستخدام بالنسبة لغيرهم من المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي.

احرص على استشارة طبيبك إذا كنت تفكر في تناول الزنك أو أي مكملات غذائية أخرى. يمكن أن تكون للمكملات آثار جانبية وأن تؤثر على وظائف الجسم. كما يمكن أن تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك بعض المضادات الحيوية. يمكن أن يساعدك طبيبك في التأكد من أن ما تتناوله آمن ومناسب لك.

عند تناوله عن طريق الفم، يمكن أن يسبب الزنك اضطراب المعدة والإسهال والغثيان والقيء. وعند تناوله بجرعات عالية، فإنه يحد من قدرة الجسم على امتصاص النحاس. يمكن أن يسبب انخفاض مستويات النحاس مشاكل عصبية، مثل الخدر وضعف في الذراعين والساقين. تَعتبر المعاهد الوطنية للصحة أن 40 ملغم يوميًا من الزنك هي الحد الأعلى للبالغين الذين لا يتناولون الزنك لأسباب طبية بناء على توصية الطبيب.

July 31, 2020