التشخيص

لتشخيص حساسية البيض، سيستخدم طبيبك طرقًا متعددة بما في ذلك استبعاد الحالات المرضية الأخرى التي قد تُسبب الأعراض. وفي العديد من الحالات، تكون الأعراض الشبيهة بأعراض حساسية البيض ناتجة فعليًا عن عدم تحمل الطعام، وهي حالة طبية أقل خطورة بوجه عام من حساسية الطعام، كما أنها لا تؤثر على الجهاز المناعي.

سيسجل طبيبك التاريخ المرضي ويُجري لك فحصًا جسديًا. وقد يوصي أيضًا بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:

  • اختبار وخز الجلد. في هذا الاختبار، يتم وخز الجلد وتعريضه لكميات صغيرة من البروتينات الموجودة في البيض. فإذا كنت تعاني أنت أو طفلك من حساسية البيض، فقد يظهر نتوء بارز (طفح) في موضع الاختبار. وبوجه عام، يكون لدى اختصاصي أمراض الحساسية أفضل التجهيزات لإجراء اختبارات حساسية الجلد وتفسيرها.
  • اختبارات الدم. يمكن لاختبار الدم قياس استجابة الجهاز المناعي للبيض عن طريق التحقق من وجود بعض الأجسام المضادة في مجرى الدم، مما يشير إلى وجود رد فعل تحسسي.
  • اختبار الحساسية تجاه الطعام. يتضمن هذا الاختبار تقديم كمية صغيرة من البيض لك أو لطفلك لمعرفة ما إذا كان يتسبب في حدوث رد فعل تحسسي. وإذا لم يحدث شيء، يتم تقديم المزيد من البيض بينما يراقب الطبيب ظهور علامات الحساسية تجاه الطعام. ونظرًا لأن هذا الاختبار يمكن أن يسبب تفاعلًا شديدًا ، ينبغي أن يتولى إجراءه اختصاصي الحساسية.
  • تتبع النظام الغذائي أو استبعاد أطعمة معينة. قد يطلب منك طبيبك أو طبيب طفلك الاحتفاظ بمذكرات تفصيلية للأطعمة التي تتناولها، وقد يطلب منك استبعاد البيض أو أطعمة أخرى من النظام الغذائي واحدًا تلو الآخر لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن.

العلاج

إن الطريقة المثلى للوقاية من أعراض حساسية البيض هي عدم تناول البيض أو أي من الأطعمة التي تحتوي عليه. وبالرغم من ذلك، فإن بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض يتحملون تناول الأطعمة التي تحتوي على بيض مطبوخ جيدًا، مثل المخبوزات.

مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض

قد تقلل الأدوية، مثل مضادات الهيستامين، من علامات وأعراض حساسية البيض الخفيفة. ويمكن استعمال هذه الأدوية بعد التعرض للبيض. ولكنها ليست فعالة في منع التفاعلات التأقية تجاه البيض أو لعلاج رد الفعل التحسسي الشديد.

حقن إبينيفرين في حالات الطوارئ

قد تحتاج إلى حمل محقن الإبينيفرين (EpiPen و Auvi-Q وغيرهما) في جميع الأوقات تحسبًا لأي حالة طارئة. فعند تعرضك لحالة التَّأَق، سيكون عليك استخدام حقنة الإبينفرين والتوجه إلى غرفة الطوارئ والبقاء تحت الملاحظة لبعض الوقت للتأكد من عدم عودة الأعراض.

تَعرَّف على كيفية استخدام المحقن الذاتي. وإذا كان طفلك يمتلك واحدًا، فتأكد من إمكانية وصول مقدمي الرعاية إليه وأنهم يعلمون كيفية استخدامه. وإذا كان طفلك كبيرًا بما يكفي، فتأكد من أنه يفهم كيفية استخدامه. واحرص على استبدال المحقن الذاتي قبل تاريخ انتهاء صلاحيته.

تختفي حساسية البيض لدى معظم الأطفال في النهاية. ويمكنك التحدث إلى طبيب طفلك حول تكرار الاختبارات لمعرفة ما إذا كان البيض لا يزال يسبب أعراض الحساسية. وقد يكون من غير الآمن اختبار رد فعل طفلك تجاه البيض في المنزل، خاصةً إذا كان طفلك قد تعرض لرد فعل تحسسي شديد تجاه البيض في الماضي.


الاستعداد لموعدك

ستبدأ على الأرجح بمراجعة طبيب الأسرة أو طبيب الأطفال. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في الاضطرابات التحسسية (طبيب الحساسية والمناعة). إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ الطبي.

ما يمكنك فعله

  • كن على علم بأي محاذير يجب تجنبها قبل الموعد الطبي. عند حجز موعد طبي، اسأل إن كان هناك ما يتعين عليك فعله مسبقًا. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ستجري اختبار حساسية، سيطلب منك الطبيب تجنب تناول مضادات الهيستامين لفترة معينة قبل الاختبار.
  • دوِّن الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • أعد قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها أنت أو طفلك.
  • دوِّن الأسئلة التي تَوَدُّ طرحها على الطبيب.

في حالة حساسية البيض، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما الفحوصات اللازمة؟ هل تتطلب هذه الفحوصات استعدادات خاصة؟
  • هل من المرجح أن يكون رد الفعل هذا ناتجًا عن حساسية البيض؟
  • ما الحالات الأخرى التي يُمكن أن تُسبِّب هذه الأعراض؟
  • هل سأحتاج أنا أو طفلي إلى تجنب البيض، أم أن بعض منتجات البيض مناسبة؟
  • أين يمكنني العثور على معلومات عن الأطعمة التي يحتمل أن تحتوي على بيض؟
  • ماذا يجب أن أخبر مدرسة طفلي عن حساسيته؟
  • قد أكون أنا أو طفلي مصابين بحالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة تلك الحالات معًا بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل أنا أو طفلي بحاجة إلى حمل حاقن ذاتي؟
  • هل هناك منشورات أو مطبوعات أخرى يُمكنني الحصول عليها؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصح بالاطلاع عليها؟

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقَّعه من طبيبكَ

سيسألك طبيبك على الأرجح أسئلة تتضمن ما يلي:

  • متى وقع أول رد فعل تحسسي تجاه تناول البيض؟
  • هل يمكنكِ وصف رد الفعل؟
  • هل يحدث ذلك في كل مرة تتناول فيها أنت أو طفلك البيض أو أي طعام آخر مصنوع من البيض؟
  • متى تبدأ الأعراض بعد تناول البيض أو المنتجات التي تحتوي على البيض؟
  • إلى أي مدى تفاقمت الأعراض؟
  • هل يبدو أن هناك أي شيء يحسِّن من الأعراض، مثل تناول دواء الحساسية أو تجنب أطعمة معينة؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وُجِد؟
  • هل يعاني أي فرد من أفراد الأسرة من حساسية البيض أو الأطعمة الأخرى؟
  • هل لديك أنت أو طفلك اضطرابات حساسية أخرى، مثل الإكزيما أو حمّى الكلأ أو الربو؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كنت تتعرض أنت أو طفلك لظهور أعراض حساسية بسيطة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على البيض، فمن الممكن أن يساعد تناول مضادات الهيستامين في تخفيف تلك الأعراض المزعجة. لكن احذر من تفاقم الأعراض التي قد تتطلب رعاية طبية. واطلب رعاية طبية عاجلة إذا أُصبت أنت أو طفلك برد فعل تحسسي شديد. اتصل على الرقم 911، أو أي رقم طوارئ محلي.


Jun 11, 2022

  1. Wang J. Egg allergy: Clinical features and diagnosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Aug. 24, 2020.
  2. Egg allergy. Food Allergy Research and Education. https://www.foodallergy.org/living-food-allergies/food-allergy-essentials/common-allergens/egg. Accessed Aug. 24, 2020.
  3. Egg allergy. American College of Allergy, Asthma and Immunology. https://acaai.org/allergies/types-allergies/food-allergy/types-food-allergy/egg-allergy. Accessed Aug. 24, 2020.
  4. Anaphylaxis. American Academy of Allergy, Asthma and Immunology. https://www.aaaai.org/conditions-and-treatments/allergies/anaphylaxis. Accessed Aug. 24, 2020.
  5. Dona DW, et al. Egg allergy: Diagnosis and immunotherapy. International Journal of Molecular Sciences. 2020; doi:10.3390/ijms21145010.
  6. Wang J. Egg allergy: Management. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Aug.24, 2020.

CON-XXXXXXXX

عطاؤك له أثر كبير — تبرَّع الآن!

تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.