جراحة الزرع الترميمي

[عزف موسيقي]

د. سمير مرديني، مدير، زراعة الوجه، مدير جراحي في مركز عصام ودلال عبيد لجراحة زراعة الأعضاء الترميمية، مايو كلينك: الوجه هو أول ما نركز عليه عند التفاعل مع الآخرين. يخبرنا وجه الشخص من خلال حركاته التعبيرية من هو ويكشف لنا عن مدى اهتمامه.

د. ستيفن موران، مدير، زراعة اليد، مدير جراحي في مركز عصام ودلال عبيد لجراحة زراعة الأعضاء الترميمية، مايو كلينك: مصافحة شخص ما. ومعانقته. نحن نتفاعل بأيدينا. بل في الواقع نستخدم أيدينا للتعرّف على الآخرين.

د. مرديني: مركز عصام ودلال عبيد لجراحة زراعة الأعضاء الترميمية مُخصص لرعاية المرضى الذين لديهم تشوه في الوجه وفقدوا أذرعهم وأيديهم. وفي حالة هؤلاء المرضى، لم تكن لديهم فرصة ليعيشوا حياة طبيعية. والفكرة وراء إنشاء هذا المركز هي محاولة تمكين هؤلاء المرضى من عيش حياة طبيعية.

د. موران: القاسم المشترك هو الجراحة الترميمية. ونحن نبذل ما في وسعنا ليحظى هؤلاء المرضى بحياة طبيعية مرة أخرى.

د. مرديني: يُقيَّم المريض في مايو كلينك على يد فريق كامل من المتخصصين. جميعهم خبراء وروّاد في مجالاتهم الفرعية ومشهورون عالميًا.

د. بروكس إدواردز، مدير في مركز ويليام جيه فون لايبيج لزراعة الأعضاء والتجديد السريري، مايو كلينك: وعندما يجتمع فريق زراعة اليد والوجه سيكون في الغرفة 45 شخصًا تقريبًا.

د. موران: ما يميزنا بحقٍ هو أن لدينا فريقًا متكاملاً بالفعل. إذ لن تُعرض على الجراح والمدير الطبي فقط، بل ستُعرض على طبيب نفسي واختصاصي تغذية واختصاصي معالجة، وهذا يؤدي دورًا كبيرًا بعد الجراحة.

د. مرديني: سيتعاون كل هؤلاء الأشخاص لتقديم ما يعتقدون أنه أفضل بالنسبة إلى المريض، وما نعتقده كذلك.

د. موران: كل فرد في الفريق علّامة في مجاله، لذلك ستتلقى علاجًا متطورًا حقًا.

د. مرديني: أصبح ترميم الوجه محور ممارستي. قد يستفيد المرضى حقًا من هذا المجال الحديث من مجالات زراعة الوجه حيث يمكن استعادة وجه شخص ما بالفعل، بل استعادة أقرب شيء لشكل الوجه الأصلي وليس مجرد ترميمه.

د. موران: كان برنامجنا أول برنامج معتمد في الولايات المتحدة لزراعة اليد بوصفها جزءًا من عملية اتخاذ القرار المنتظم للشخص ذي إصابة في اليد.

د. مرديني: الإجراء هو محصلة عدة إجراءات أخرى معًا، وننفذ جميع هذه الإجراءات في الممارسة السريرية الحالية.

د. موران: وهذا ليس برنامجًا تجريبيًا أو برنامج يُنفذ وفق بروتوكول البحث. بل إنه جزء من تقدمنا السريري المتدرج في مجال استبناء اليد.

د. إدواردز: يتمتع الجراحون في مايو كلينك بتلك المهارة النادرة. فهم لديهم أعين تبصر الجمال. ولديهم أيادٍ بارعة في التقنية. ويتمتعون بالحكمة التي تجمع كل هذا معًا لرعاية المريض.

د. مرديني: نريد أن يمارس هؤلاء المرضى حياتهم بشكل طبيعي. نريدهم أن يتمتعوا بمستويات طبيعية من النطق والبلع وحركة الوجه ونريدهم أن يندمجوا مرة أخرى في المجتمع ويعيشوا حياة طبيعية.

د. موران: نريدهم أن يستعيدوا الإحساس والشعور في أيديهم ويتمكنوا من عمل قبضة اليد وحمل الأشياء وتنفيذ المهام الدقيقة بأصابعهم.

د. مرديني: تقديم هذه الفرصة لتعود إلى طبيعتك أمر رائع حقًا.

[عزف موسيقي]

يساعد جراحو الزرع الترميمي في مايو كلينك الأشخاص المصابين في الوجه أو اليد على عيش حياة طبيعية أكثر من خلال استعادة مظهر العضو ووظيفته.

برنامج مايو كلينك هو أول برنامج في الولايات المتحدة حاصل على اعتماد لزرع اليد كجزء من عملية التقييم المنتظمة للأشخاص الذين يعانون من إصابات في اليد. ويتلقى المرضى الرعاية من خلال برنامج سريري بدلاً من برنامج بحثي.

يشتمل زرع اليد على سلسلة من الإجراءات التي أجراها جراحو مايو بشكل منفصل لسنوات عديدة. ويعمل الجراحون مع أطباء زرع الأعضاء وغيرهم من خبراء الرعاية الصحية كفريق واحد، وهذا ما يتيح للمرضى الاستفادة من هذه التجربة الجماعية.

شارِكنا تجربتك

شارِك تجربتكَ في زرع الأعضاء لدى Mayo Clinic مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

09/05/2023