التشخيص

إذا كنت تعيش حيث يشيع داء لايم، فقد يكون الطفح الجلدي كافيًا لتشخيص الإصابة به.

ويعتمد التشخيص عادة على ما يأتي:

  • مراجعة كل مؤشرات المرض وأعراضه.
  • تعرّضك الفعلي أو المحتمل فيما مضى للدغات القُراد.
  • اختبارات الدم للعثور على الأجسام المضادة المقاومة للبكتيريا المسببة للمرض.

العلاج

تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج داء لايم. وفي معظم الحالات، يكون التعافي أسرع وأكثر اكتمالاً إذا بدأ العلاج في مرحلة مبكرة.

أقراص المضادات الحيوية

يوصى عادةً بأخذ مضاد حيوي على شكل أقراص لعلاج داء لايم، وتتراوح مدة العلاج غالبًا من 10 إلى 14 يومًا. لكن، من الممكن أن تطول فترة العلاج وذلك حسب الأعراض. لذا، يجب أخذ الجرعات كاملةً وفق إرشادات الطبيب حتى إذا شعرت بتحسّن.

المضادات الحيوية الوريدية

قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا يُعطَى مباشرةً في الوريد، ويُسمى أيضًا المضاد الحيوي الوريدي. يمكن استخدام المضاد الحيوي الوريدي لعلاج الأمراض الأكثر خطورة، خاصةً إذا كانت لديك الأعراض التالية:

  • التهاب المفاصل طويل الأمد.
  • الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي.
  • الأمراض التي تصيب القلب.

الاستخدام الوقائي للمضادات الحيوية

قد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا كإجراء وقائي، فقط إذا توفرت الشروط الثلاثة التالية مجتمعةً:

  • إذا كان القراد الذي لدغك من قراد الغزلان.
  • إذا كنت تعيش في منطقة يتفشى فيها داء لايْم أو سافرت إليها مؤخرًا.
  • إذا التصق هذا القراد بالجلد لمدة 36 ساعة أو أكثر.

المضادات الحيوية هي العلاج الوحيد الذي ثبتت فعاليته في علاج داء لايْم. ولم تثبت فعالية العلاجات الأخرى أو لم يُجري الباحثون تجارب عليها.

التوعك الصحي بعد الإصابة بداء لايم

ربما سمعت مصطلح "داء لايم المزمن" من قبل. إنه مصطلح يستخدمه البعض للإشارة إلى الأعراض طويلة المدى التي يعتقدون أنها قد تكون مرتبطة بحالة مَرَضية سابقة من داء لايم. لكن هذا المصطلح غير دقيق التعريف. لقد أشارت الأبحاث إلى أن هذه الأعراض لا تتعلق بالتوعك الصحي المستمر الذي تسببه البكتيريا البورلية. تُظهِر الأبحاث أيضًا أن أخذ المضادات الحيوية باستمرار لا يحسّن من هذه الأعراض.

إذا كانت لديك مخاوف صحية جديدة أو تواجه مشاكل صحية مستمرة بعد الإصابة بداء لايم، فتحدَّث إلى طبيبك. قد تكون الأعراض ناتجة عن عدة أسباب محتملة. يمكن للطبيب مساعدتك في معرفة سبب الأعراض التي تشعر بها وإيجاد العلاج المناسب لك.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

إذا وجدت قُرادة على جسمك، فاتبع الخطوات الآتية لإزالتها:

  • القفازات. ارتدِ قفازات طبية أو ما شابهها إن أمكن لحماية يديك.
  • الملقط. استخدم ملقطًا برأس دقيق لمسك القُرادة بإحكام بالقرب من فمها ومن أقرب نقطة ممكنة من الجلد.
  • الإزالة. اسحب جسم القُرادة بعيدًا عن الجلد بهدوء وبطء دون عصر أو التواء. وإذا تبقت أجزاء من فَمِها، فأزلها بملقط نظيف.
  • التخلص. تخلص من القُرادة بوضعها في الكحول. ولا تسحقها لكي تتجنّب احتمال التعرض للبكتيريا. يمكن إلقاء القُرادة الميتة في الحوض أو المرحاض وإنزال الماء عليها. أو يمكن لفها برفق في شريط لاصق وإلقائها في سلة المهملات أو وضعها في علبة محكمة الغلق وتخزينها في المُجمِّد (الفريزر).
  • التخزين. يمكن فحص القُرادة لاحقًا إذا كنت تظن أنك مصاب بمرض ينقله القُراد. ضع القُرادة في علبة واكتب التاريخ عليها ثم ضَعها في المُجمِّد (الفريزر).
  • التنظيف. بعد إزالة القُرادة اغسل يديك ومكان اللدغة بالماء والصابون جيدًا أولاً. ثم استخدم الكحول لتنظيف المكان وتطهير يديك.

وتجنّب وضع الفازلين أو طلاء الأظافر أو الكحول أو عود ثقاب ساخن على القرادة.

الاستعداد لموعدك

من المرجح البدء باستشارة طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الطوارئ حسب الأعراض. ويمكنك أيضًا زيارة طبيب متخصص في علاج الأمراض المُعدية.

إذا كنت محتفظًا بالقُرادة التي لدغتك، فأحضرها معك إلى الموعد الطبي. إذا مارست أنشطة في مكان مفتوح مؤخرًا وتعرضت للدغة قُرادة أو أصبت بمرض ينقله القُراد، فاستعد للإجابة عن هذه الأسئلة:

  • إذا تعرضت للدغة قُرادة، فمتى حدث ذلك؟
  • في اعتقادك، متى تعرضت للقُراد؟
  • أين كنت أثناء ممارسة الأنشطة في المكان المفتوح؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

استعد للإجابة عن هذه الأسئلة الإضافية واكتب الإجابات قبل الموعد الطبي.

  • ما الأعراض التي شعرت بها؟
  • متى بدأت؟
  • هل توجد أي أمور أدت إلى تحسن الأعراض أو تفاقمها؟
  • ما الأدوية والمكملات الغذائية والعلاجات العشبية والفيتامينات التي تتناولها بانتظام؟
  • هل أجريت أي تغييرات حديثة على الأدوية؟
  • هل لديك حساسية تجاه أي أدوية أو لديك أي حساسية أخرى؟