مرض كاسلمان

التشخيص

بعد مراجعة تاريخك الطبي وإجراء فحص بدني مفصل، قد يُوصي طبيبك بما يأتي:

• إجراء اختبارات الدم والبول للمساعدة على استبعاد احتمال الإصابة بأنواع عَدوى أو أمراض أخرى. وتكشف هذه الاختبارات أيضًا عن فقر الدم والتشوهات في بروتينات الدم التي أحيانًا ما تكون من السمات النموذجية لداء كاسلمان.
• اختبارات التصوير للبحث عن وجود تضخم في العُقَد اللمفية أو الكبد أو الطحال. وقد تخضع لفحص الرقبة والصدر والبطن والحوض بالتصوير المقطعي المحوسب. وقد تُستخدم أيضًا فحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتشخيص داء كاسلمان وتقييم مدى فعالية طريقة علاج معينة.
• خزعة العُقَد اللمفية للتمييز بين داء كاسلمان وغيره من أنواع اضطرابات النسيج اللمفي، مثل اللمفومة. وفي هذا الاختبار، تُؤخذ عينة نسيج من عقدة لمفية متضخمة لفحصها في المختبر.

العلاج

ويتوقف اختيار العلاج على نوع داء كاسلمان لديك.

مرض كاسلمان أحادي المركز

يمكن علاج مرض كاسلمان أحادي المركز جراحيًا عن طريق استئصال العقدة اللمفية المصابة. وفي حال كانت العقدة اللمفية في الصدر أو البطن -وهذا هو الحال في الغالب- قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية كبيرة.

إذا لم يكن الاستئصال الجراحي ممكنًا، يمكن استخدام الدواء لتقليص العقدة اللمفية. وقد يكون العلاج الإشعاعي أيضًا وسيلة فعالة لتدمير الأنسجة المصابة.

ستحتاج أيضًا إلى فحوص للمتابعة كالفحوص التصويرية للتحقق من الانتكاسات.

داء كاسلمان مُتعدِّد المراكز

يتضمن علاج داء كاسلمان مُتعدِّد المراكز بصورةٍ عامة أدويةً وعلاجاتٍ أخرى للتحكم في النمو الزائد للخلايا. يعتمد تحديد علاج بعينّه على درجة المرض وما إذا كنت مُصابًا بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو فيروس الهربس البشري من النمط الثامن أو كليهما.

تتضمَّن خيارات علاج داء كاسلمان مُتعدِّد المراكز ما يلي:

• العلاج المناعي. قد يعيق استخدام أدوية مثل سيلتوكسيماب (Sylvant) أو ريتوكسيماب (Rituxan) عمل البروتين الذي يُنتج بغزارة لدى الأشخاص المصابين بداء كاسلمان مُتعدِّد المراكز.
• العلاج الكيميائي. يُمكن أن يبطئ هذا النوع من الأدوية من النمو الزائد للخلايا الليمفاوية. قد يُوصي طبيبك بإضافة العلاج الكيميائي إذا لم يستجِب المرض للعلاج المناعي أو إذا كان لديك فشل في أحد الأعضاء.
• الكورتيكوستيرويدات. قد تُساعد أدوية مثل بريدنيزون في التحكُّم بالالتهاب.
• الأدوية المضادة للفيروسات. قد تعيق هذه الأدوية نشاط فيروس الهربس البشري من النمط الثامن أو فيروس نقص المناعة البشري إذا كنت مصابًا بأحد هذيْن الفيروسيْن أو كلاهما.

الاستعداد لموعدك

قد تُحال إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات الدم (اختصاصي الدَّمَويات).

ما يمكنكَ فِعله

• دوِّن الأعراض التي شعرت بها مع ذكر مدتها.
• اكتب قائمة بالمعلومات الطبية الأساسية، ذاكرًا فيها المشكلات الصحية الأخرى.
• أعدَّ قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تأخذها.

الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب:

• ما السبب المرجَّح لما أشعر به من مؤشرات وأعراض؟
• ما هي الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ وهل تتطلب هذه الاختبارات أي استعدادات خاصة؟
• ما العلاج الذي تَنصح به؟ هل أحتاج إلى إجراء عملية جراحية؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على الطبيب، فلا تتردَّد في طرح أي أسئلة إضافية تطرأ لك أثناء زيارة الطبيب.

ما الذي يمكن أن تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك فريق رعايتك الصحية عددًا من الأسئلة. باستعدادك للإجابة عنها، ستتيح وقتًا أكبر لمناقشة أي نقاط ترغب في التركيز عليها. قد يسألك الطبيب عما يلي:

• هل لديك أي حالات مَرضية أخرى، على سبيل المثال فيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة نقص المناعة المكتسب أو ساركومة كابوزي؟
• متى شعرْتَ بالأعراض أول مرة؟
• هل أعراضك مستمرة أم متقطعة؟
• ما هي درجة شدة الأعراض لديك؟
• هل هناك أي شيء يبدو أنه يُحسّن الأعراض التي تشعر بها؟
• ما الذي يزيد حِدّة أعراضك، إن وُجد؟