التشخيص

تكون الانتفاخات تحت العينين واضحة من دون تشخيص طبي. ويمكنك الذهاب إلى اختصاصي الرعاية الصحية ليُقيِّم الجلد أسفل العينين للتعرُّف أكثر على أسباب الانتفاخ أو إذا كنت تريد علاجًا دوائيًا أو جراحيًا.

العلاج

عادة ما تمثِّل الهالات السوداء أسفل العينين مشكلة تجميلية ولا تتطلب علاجًا طبيًّا. وقد تساعد العلاجات بالمنزل وتغيير نمط الحياة في تقليل الانتفاخ. ولكن إذا سيطر عليك الانزعاج بسبب ظهور تورم أسفل العينين، فتتوفر علاجات طبية وجراحية يمكن استخدامها. قد لا يكون العلاج مشمولاً بالتأمين الصحي إذا كان الهدف الوحيد منه هو تحسين المظهر.

الأدوية

إذا كنت تعتقد أن التورُّم الموجود تحت عينيك ناتج عن أحد أشكال الحساسية، فتحدث مع طبيبك عن الأدوية الموصوفة للحساسية.

العلاجات

تُستخدم علاجات متنوعة للتجاعيد في تخفيف شكل الانتفاخ تحت العينين. وهي تشمل تجديد البشرة بالليزر، والتقشير الكيميائي والحشوات، وهذا قد يحسّن تناسق لون البشرة، ويشد الجلد تحت العينين ويجدّده. ولأصحاب البشرة الداكنة أو السمراء، ينطوي تجديد الجلد بالليزر على خطر حدوث تغيرات دائمة في لون الجلد (فرط أو نقص التصبغ). استشر الطبيب بشأن أسلوب تجديد البشرة بالليزر التي تقلل هذا الخطر.

جراحة الجفن

قد تكون جراحة رأب الجفن أحد خيارات علاج الأكياس أسفل العينين، وذلك بحسب سبب ظهور هذه الأكياس. سيجري الجرَّاح عملية رأب الجفن بما يتناسب مع سماتك التشريحية واحتياجاتك، لكن بوجه عام تتضمن العملية إزالة الدهون الزائدة عبر فتح شق جراحي في الثنيات الطبيعية للجفن العلوي أو داخل الجفن السفلي. وعادةً ما يتم هذا الإجراء في العيادات الخارجية بعد الخضوع للتخدير الموضعي.

بالإضافة إلى علاج الأكياس الدهنية تحت العينين، يمكن لعملية رأب الجفن إصلاح العيوب التالية:

  • الجفون العلوية المتهدلة أو المنتفخة
  • الجلد الزائد في الجفن العلوي الذي يؤثر على الرؤية
  • ترهل الجفن السفلي مما قد يؤدي إلى ظهور البياض أسفل الحدقة، وهو الجزء الملون من العين.
  • الجلد الزائد في الجفن السفلي

تحدث مع الطبيب حول الأعراض الجانبية لجراحات الجفون، والتي تشمل جفاف العينين والدموع والألم والتورُّم والرضوض وتشوش الرؤية. وتشمل المضاعفات النادرة فقدان البصر والنزيف والعدوى وعضلات العينين وتآكل القرنية وترهل الجفن.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد تساعدك النصائح التالية في الحد من تكوُّن الأكياس تحت العينين أو التخلص منها:

  • وضع ضمادة باردة. بلل قماشة نظيفة بماء بارد. اجلس معتدلًا، ثم ضع القماشة المبللة على الجلد تحت العينين وحولهما لمدة دقائق معدودة مع الضغط الخفيف.
  • اخفض كمية السوائل التي تتناولها قبل وقت النوم، وقلل الملح في نظامك الغذائي. فسيساعد هذا في تقليل احتباس السوائل الذي قد يسبب تكوُّن أكياس تحت العينين.
  • الامتناع عن التدخين. قد يؤدي التدخين إلى تفاقم مشكلة تكوُّن الأكياس تحت العينين.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم. تتراوح مدة النوم الجيد لمعظم المبالغين بين 7 ساعات و9 ساعات.
  • نم ورأسك مرفوع قليلًا. يُنصح بإضافة وسادة إضافية أو رفع مرتبة الفراش أسفل الرأس. أو يمكن رفع السرير بأكمله ناحية الرأس قليلاً. وقد يساعد هذا الإجراء في منع تراكم السؤال حول عينيك أثناء النوم.
  • تقليل أعراض الحساسية. تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان. تناول أدوية التحسُّس التي تصرف دون وصفة طبية. تحدث إلى الطبيب عن استراتيجيات الوقاية في حالة التعرُّض لتفاعلات أسفل العينين بسبب صبغات الشعر أو الصابون أو مستحضرات التجميل أو غيرها من مسببات الحساسية.
  • استخدام مستحضرات التجميل. إذا أردت إخفاء الهالات السوداء تحت العينين، يمكنك استخدام مستحضرات التجميل.

الاستعداد لموعدك

سيساعدك تحضير قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع الطبيب. ومن أهم الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيبك عن الانتفاخات تحت العين:

  • ما السبب المرجح لظهور أعراضي؟
  • هل من المرجح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما أسلوب العلاج الذي توصي به، إن وُجد؟
  • كم ستتكلف العلاجات؟ وهل يغطي التأمين الصحي هذه التكاليف؟
  • ما النتائج التي يُمكنني توقعها؟
  • هل هناك ما يمكنني فعله في المنزل لتخفيف الأعراض؟
  • ما نوع المتابعة التي يمكنني توقعها، إن وجدت؟

لا تتردَّد في طرح أي أسئلة أخرى تطرأ على ذهنك.

ما يمكنك توقعه من الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، منها:

  • متى لاحظت وجود الانتفاخ تحت عينيك لأول مرة؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرَضية؟
  • ما الذي يجعل أعراضك تتحسن، إن وجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وجد؟
  • ما الأدوية التي تأخذها؟
  • هل تدخن؟
  • هل تشرب الكحوليات؟
  • هل تتعاطى المخدرات الترفيهية؟
  • ما المكملات العشبية التي تأخذها؟
  • هل لديك أي حالات طبية أخرى؟
  • هل سبق لكَ التعرض لاضطراب نزفي أو جلطة دموية؟