[عزف موسيقي]

جورجي باكاردي، مريض ومتبرع في مايو كلينك: أنا معجزة تمشي على الأرض. قبل ست سنوات أو ما يزيد قليلاً، كنت على جهاز التنفس الاصطناعي. لم يكن بإمكاني المشي من هنا إلى المصعد بمفردي، لذا فإن ما حدث لي كان معجزة كاملة. لقد منحتني مايو كلينك نعمة كبيرة، بتوفيق من الله وبمساعدة فريق زراعة الأعضاء، وهو فريق رائع للغاية، وبالطبع بمساعدة زوجتي الغالية التي دعمتني خلال هذه التجربة وكانت مصدر إلهامي. والآن بعد عملية الزراعة، عدت بالطبع إلى ممارسة كل شيء كنت أفعله طوال حياتي. أنا ألعب التنس، وأصطاد السمك، وأمارس السباحة، وأمارس الغطس. وكل هذه الأشياء التي لم أتوقع مطلقًا أنني سأكون قادرًا على فعلها، أصبحت قادرًا على فعلها الآن، وهذه حقًا معجزة.

[عزف موسيقي]

سيزار إم كيلر، دكتور في الطب ومدير برنامج زراعة الرئة في مايو كلينك في ولاية فلوريدا: من الأسئلة التي يطرحها كثيرون: هل يمكننا بناء رئة وهل يمكننا صنع رئة مخصصة لجسم المريض؟ وهل يمكن بناؤها باستخدام خلايا المريض الخاصة، لذلك كلما احتجنا إلى استبدال الرئة، وكلما احتجنا إلى زرع رئة أو أي عضو آخر، هل يمكن بناء هذا العضو بحيث يتناسب مع المريض، ويكون مصنوعًا من خلاياه الخاصة، فلا يرفضه الجسم أبدًا، ولا تتلقى أبدًا أي أدوية لمحاربة رفض العضو المزروع، هل يمكن ذلك حقًا؟ هذا ما يدور حوله الطب التجديدي، محاولة استخدام هذه التكنولوجيا ومحاولة تحويل الخيال العلمي إلى حقيقة.

جورجي باكاردي: إنه مجال دراسة يحتاج إلى التشجيع. ويحتاج إلى دعم. وبالنسبة إليّ، إنه من مجالات الطب يمثل المستقبل بالتأكيد.

دكتور كيلر: هناك الكثير من الناس يشعرون بالامتنان لجميع من ينتمون إلى الجزء العلمي من تلك العملية. ونحن ممتنون جدًا أنكم سمحتم بمنح فرصة لتطبيق فكرة في ذهنكم على أرض الواقع. ومن الواضح أن المرضى الذين حصلوا على الفائدة النهائية من كل تلك الأبحاث ممتنون للغاية ويعطون بريقًا من الأمل في إمكانية تحقيق تطور أفضل في المستقبل.

جورجي باكاردي: المعجزة التي حققتها مايو كلينك بالنسبة إليّ هي منحة لا تُقدر بثمن.

[عزف موسيقي]

29/12/2022