صحة الأطفال

التغذية واللياقة والنوم والفحوصات المنتظمة من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الأطفال.

علّم طفلك في سن مبكرة أن يتحرك كثيرًا وأن يقلّل من فترات الجلوس للحفاظ على صحته البدنية والعقلية. استمتع معه بالهوايات المفعمة بالنشاط لتكون له قدوة حسنة. وساعد طفلك أيضًا في الحصول على قسط كافٍ من الراحة. فعادات النوم السليمة ستكون خيرَ معين لطفلك في سنواته القادمة.

ويمد النظام الغذائي المتوازن الطفل بالطاقة اللازمة للنمو والنشاط. شجّع طفلك على تناول أطعمة مغذية. وتعرَّف على العناصر المغذية الضرورية، وكمياتها المناسبة وعن تغيُّر التوجيهات الغذائية كلما زاد عمر طفلك.

والزيارات المنتظمة للطبيب من أجل الفحص وتلقي اللقاحات ضرورية أيضًا. أخبر أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية بأي مخاوف قد ترادوك بشأن صحة طفلك.

ويعد الحفاظ على سلامة الطفل، بتركيب مقعد أطفال (المخصص للسيارات) وتعليمه غسل يديه، جزءًا مهمًا من تقديم الرعاية. وتزداد أهمية التحدث بشأن المشكلات الاجتماعية والمدرسية كلما زاد عمر الطفل.

مرحلة ما قبل المدرسة

لماذا يقاوم الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذهاب للنوم ليلاً؟ ما أنواع مهارات الكلام والحركة والتفكير الطبيعية؟ وما الذي يحتاج الأطفال إلى معرفته عن التثقيف الجنسي وطبيعة أجسادهم؟ مرحبا بكم في عالم صحة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة! احصل على إجابات لهذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الشائعة.

يمكن أن يؤدي الاهتمام بصحة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ابتداءً من اليوم إلى اكتسابهم عادات وسلوكيات جيدة طوال فترة الطفولة.

للبدء في ذلك، علِّم طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة اختيار الأغذية الصحية الآن. إذ يمهد هذا الطريق أمامه لاتباع نظام غذائي صحي طوال حياته.

وتعرف أيضًا على كيفية التغلب على مشكلات النوم في مرحلة الطفولة. فهذا قد يساعدك أنت وطفلك في مرحلة ما قبل المدرسة على النوم بشكل أفضل لسنوات قادمة.

وتعرَّف كذلك على السمات الرئيسية المعتادة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لمتابعة نمو طفلك وتطوره.

طلاب المرحلة الابتدائية

تتركز المخاوف المرتبطة بالأطفال الذين تتباين أعمارهم من 5 أعوام إلى 11 عامًا - وهي السنوات المعتادة للتعليم الابتدائي - حول المشكلات المدرسية غالبًا. وهي تشمل التنمّر وصعوبات التعلّم وانتشار الأمراض في الفصول المدرسية.

ويمكن أن يسبّب التعرُّض للتنمّر والعنف المدرسي في مرحلة الطفولة آثارًا صعبة وطويلة الأمد على الأطفال. وإذا تعرّض طفلك للتنمّر، فعليك أن تخطط معه لكيفية ردع السلوكيات المزعجة التي يتعرض لها. وإذا كان طفلك يتنمّر على غيره، فعليك أن تطلب المساعدة من المختصين.

من دواعي القلق أيضًا في هذه المرحلة العمرية الصعوبات في القراءة أو الكتابة أو فهم الرياضيات أو غيرها من المهارات. وإذا كان طفلك يواجه غالبًا صعوبة في أداء الواجب المدرسي، فيُنصَح بإخضاعه للفحص لتحديد ما إذا كان مصابًا باضطراب التعلّم أم لا. فعلاج هذه الحالات يمكن أن يعزّز ثقته بنفسه والتحصيل الدراسي.

يعتمد تحصيل درجات عالية أيضًا على الصحة السليمة. تعرَّف على فوائد اللقاحات وآداب النظافة السليمة وغيرها من الاستراتيجيات وأثرها في تقليل خطر إصابة طفلك بأمراض مثل كوفيد 19. ويمكنك اتباع تلك النصائح أيضًا للوقاية من انتشار المرض في المنزل.

Oct. 21, 2023