لا تؤجل الحصول على الرعاية الصحية في مايو كلينك
مواضيع صحية مختارة الورم الدماغي, وسرطان الثدي, وسرطان القولون, ومرض القلب الخلقي, واضطراب النظم القلبي. شاهد المزيد من الحالات الصحية.
مواضيع صحية مختارة
تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
للاشراك في صحيفة هاوسكول
تُفيد صحيفتنا الإخبارية الإليكترونية ذات الطابع العام في إبقائك على علم بالمستجدات الخاصة بنطاق واسع من المواضيع الصحية.
تعد احتمالية وجود صلة بين الهواتف الخلوية والسرطان أمرًا مثيرًا للجدل. وقد انتهت الدراسات التي استغرقت سنوات عديدة حول الهواتف الخلوية والسرطان إلى نتائج متعارضة. في الوقت الحالي، لا يوجد إجماع حول درجة الخطر الذي يُشكِّله استخدام الهواتف الخلوية — إن وُجد — للإصابة بالسرطان.
ويبدو أن الشاغل الأول فيما يتعلق بالهواتف الخلوية والسرطان هو نشوء خلايا سرطانية مصاحبة لاستخدام الهاتف الخلويّ. تشير بعض الأبحاث إلى وجود زيادة بسيطة في معدل الإصابة بأورام المخ منذ عام 1970، غير أن استخدام الهواتف الخلوية لم يكن قد بدأ إبان العام 1970.
يُرجح أن الزيادة الخفية تلك تعود إلى عوامل أخرى — مثل زيادة القدرة على الوصول للرعاية الطبية والتحسن في الأشعة التشخيصية.
وبعد أن قيَّم أعضاءٌ من الوكالة الدولية لبحوث السرطان — التابعة لمنظمة الصحة العالمية — عدة دراسات حول إمكانية وجود صلة بين استخدام الهواتف الخلوية والإصابة بالورم الدبقي وورم المخ غير السرطاني، المعروف بورم العصب السمعي، اتفقوا على أنّ هناك دليلاً محدودًا على أنّ الإشعاع المنبعث من الهاتف الخلوي يعد عاملاً مسبِّبًا للسرطان (مسرطِن). ونتيجةً لذلك، صنَّفت المجموعة المجالات المغناطيسية التي ترسل الترددات اللاسلكية بأنَّها يمكن أن تكون مسرِطنة للبشر.
ومع ذلك، لا تزال هناك حلقةٌ مفقودة في النتائج التي تقدمها سلسلة الدراسات التي أجريت مؤخرًا في هذا الصدد. غالبًا ما يستغرق الأمر سنوات عديدة بين استخدام عامل مسبِّب للسرطان وملاحظة وجود زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان، كما هو الحال مع التبغ وسرطان الرئة. وهنا نقول إنّه لم يمضِ ما يكفي من الوقت لاكتشاف زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان يُمكن إرجاعها بشكلٍ مباشرٍ لاستخدام الهاتف الخلوي.
حتى اللحظة لا يعرف أحدٌ ما إذا كانت الهواتف الخلوية قادرةً على التسبب في الإصابة بالسرطان. وعلى الرغم من أنّه لا تزال هناك دراسات طويلة الأجل يجري إعدادها، لا يوجد دليل مقنع حتى اليوم على أن استخدام الهواتف الخلوية يزيد خطر الإصابة بالسرطان. وإذا كنت قلقًا بشأن إمكانية وجود صلة بين استخدام الهواتف الخلوية والإصابة بالسرطان، ففكر في تقييد استخدامك للهاتف — أو استخدام سماعة أو جهاز حر اليدين في جهاز مزود بهوائي الهاتف المتحرك، والتي عادة ما تكون في الهاتف نفسه بعيدًا عن مستوى رأسك.
With
إدوارد تي كريغان، (دكتور في الطب)
Twitter اتبع: @EdwardCreagan
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
اطَلِع على هذه الكتب الأكثرُ بيعًا والعروض الخاصة بالكتب والنشرات الإعلامية من Mayo Clinic.