تخرّج المنح الدراسية جيلاً من المتخصصين الصحيين المتعاونين الذين يتحلون بالعطف والمهارات العالية ممن سيقدمون الرعاية التي تشتد الحاجة إليها للأجيال القادم. تدعم منح داي فاونديشن الدراسية فرص تعلُّم غير مسبوقة، تتيح لأذكى الطلاب توسيع نطاق خبراتهم التعليمية.

تدعم Day Foundation التي أسسها كلارنس داي في ستينيات القرن الماضي المنح الدراسية في كلية مايو كلينك للعلوم الصحية منذ عام 2001. وقد كُرمت المؤسسة باعتبارها الممول الخيّري الرئيسي لمايو كلينك.

يقول وليام غريسبيك عضو مجلس الأمناء: "كان كلارنس من أكبر المعجبين بمايو كلينك. كان يشعر بالامتنان للرعاية الطبية الرائعة التي قدَّمها له الأطباء وغيرهم من اختصاصيي الرعاية الصحية والموظفين على مدار سنوات عديدة. وقد أثار إعجابه بشكل خاص تفاني الاختصاصيين الطبيين الذين قابلهم خلال زياراته العديدة إلى مايو وكفاءتهم.

وكانت هذه الانطباعات الدائمة ما ألهمه إطلاق برنامج المنح الدراسية هذا. فقد أدرك أن العديد من أولئك الأفراد كانوا يعملون في مجالات أخرى، ويقدمون تضحيات للالتحاق بمهن أخرى. وقد أراد من خلال المؤسسة مساعدة الآخرين للاستفادة من قدراتهم الكامنة."

كانت هذه هي الحال مع ويندي ليو. وهي ابنة طبيب وشقيقة ممرضة وجرَّاح أعصاب في الصين، وأصبحت طبيبة أمراض نساء وتوليد. زاولت مهنتها في الصين لأكثر من سبع سنوات قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة. وبسبب صعوبات في استصدار ترخيص عمل في الولايات المتحدة بدأت ويندي مسيرتها المهنية بالالتحاق بمدرسة التمريض لتصبح مساعدة تمريض. والتحقت بعد ذلك ببرنامج اختصاصيي فصد الوريد في كلية مايو كلينك للعلوم الصحية، ووبعد تخرجها عُينت في مايو كلينك. ونظرًا لخبرتها السابقة في أمراض النساء والتوليد، كانت ويندي على دراية بالتصوير الحوضي للإناث، وسجلت في برنامج التصوير بالموجات فوق الصوتية في عام 2017 لمواصلة تدريبها.

تقول: "لقد ساعدتني هذه المنحة في رأب الفجوة التي لديَّ في وقت لم أكن قادرة على سدها. لقد أتاحت لي بعض الوقت لنفسي لأتمكن من التطور من الناحية الشخصية أيضًا."

العمل الخيري من الأعمال الحيوية لمساعدة كلية مايو كلينك للطب والعلوم في تطوير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمجتمع من خلال التميز في مجالات التعليم والاكتشاف والابتكار والعمل الجماعي والقيادة.

• تبادلها عبر
• ارسلها في تغريدة