محمد يوسف: مساعدة الآخرين على التنفس بسهولة
يعمل محمد في بيئة سريعة الحركة في Mayo Clinic، والتي تتطلب مهارات التفكير النقدي والقدرة على التأقلم.
"باعتباري نشأت في مدينة روتشستر، كانت Mayo Clinic في تفكيري بشكل أساسي. كنت أعرف أنها مستشفى جيدة، لكنني لم أكن أعرف مدى عظمتها" كما يقول محمد. كن ذلك قبل أن ألتحق بمسار رعاية الجهاز التنفسي في بكالوريوس العلوم في المهن الصحية في جامعة مينيسوتا روتشستر حيث يكمل الطلاب آخر عامين من التدريب في Mayo Clinic تحت رعاية كلية العلوم الصحية في Mayo Clinic.
"العلاج التنفسي متفرد وليس معروفًا مهنيًا" كما يوضح محمد. "لفت هذا انتباهي لأنه يتيح لي إمكانية مساعدة المرضى في إحدى أكثر الوظائف حيوية في الحياة — التنفس."
في سنة محمد الثالثة في الكلية، بدأ تدريبه في Mayo برعاية المصابين بحالات تنفسية مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي وحالات أخرى. احتاج هؤلاء المرضى إلى الكثير من العلاجات المختلفة وتمكن محمد من استخدام مهاراته والعمل مع المرضى وتحسين أسلوبه في التعامل وتعلم معنى إعطاء الأولوية للمريض.
أكمل محمد بعد ذلك دراسته في قسم الطوارئ حيث أدهشته معرفة مشرفه واهتمامه بعلاج المصابين بحالات تهدد حياتهم. أدت هذه التجربة إلى تعزيز رغبته في أن يصبح معالجًا للأمراض التنفسية.
جذبت محمد الوسط سريع الحركة في إدارة الطوارئ بسبب الحاجة إلى القدرة على التكيف ومهارات التفكير الحرج — المهارات التي يستخدمها الآن في دوره كمعالج تنفسي للصدمات.
"أعتبر الأمر مثل اللغز. نادرًا ما تكون لدينا معلومات عن المرضى الذين يأتون إلى قسم الطوارئ. تحصل على معلومات متفرقة ثم تأخذ أجزاء اللغز هذا وتجمعها معًا لتحصل على الصورة الكبيرة" كما يقول محمد. "يعجبني هذا التحدي."
يسعى حرم Mayo Clinic في الطب والعلوم إلى العمل لصالح الإنسانية وتوفير أمثل رعاية صحية للمرضى والمجتمع عن طريق التفوق في مجال التعليم، والاكتشاف، والابتكار، والقيادة والعمل الجماعي.
اقرأ المزيد عن الأشخاص الذين يدعمون Mayo Clinic والاكتشافات المغيِّرة للحياة التي تُحضِر الأمل والشفاء للمريض المحتاج إليها.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.