من قاع الفقر إلى العمل كمسعفة وأشياء أخرى

ليزبيث يانوس: من قاع الفقر إلى العمل كمسعفة وأشياء أخرى

من إعداد فريق مايو كلينك

لقد شقت ليزبيث طريقها متغلبة على الفقر في كولومبيا لتصبح ممرضة إسعافات أولية أمريكية وفي النهاية فنية جراحات القلب والأوعية الدموية الباضعة؛ حيث تعمل جنبًا إلى جنب مع الجراحين.

نشأت Lizbeth في كلٍ من كولومبيا وأمريكا الجنوبية، وكانت الأصغر بين أربع شقيقات، عانت أسرتها من أجل الحصول على ضروريات الحياة، مثل الطعام، والملابس، والرعاية الصحية. كانت Lizbeth تسمع خلال طفولتها المبرر المحبط نفسه من والدتها في كل عيد ميلاد وهو "ربما أضاع بابا نويل العنوان أو نسيه".

توضح Lizbeth، التي كانت تحلم بأن تصبح طبيبة "على الرغم من معاناتنا، علمتني أمي أن أفضل هدية يمكنني الحصول عليها هي التعليم". لكن اعترضت عقبة أساسية طريقها؛ وكانت هذه العقبة هي المال اللازم للجامعة.

في عام 1999، كانت محظوظة للحاق بأسرتها التي سبقتها بالهجرة إلى الولايات المتحدة. كانت لغتها الإنجليزية ضعيفة للغاية، استمدت Lizbeth طاقتها من الحلم الأمريكي وبدأت في الالتحاق بصفوف لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. ونجحت في أن تصبح مسعفة في نهاية المطاف.

"كنت أعلم برغبتي في مساعدة الآخرين". وكلي ثقة بقدرة طاقتنا البشرية في تقديم المساعدة من خلال معرفتنا بل وحتى إنقاذ حياة الأشخاص. وأعربت: "بهذه الطريقة أريد مساعدة الآخرين".

في عام 2015، قررت Lizbeth توسيع نطاق حياتها المهنية من خلال التسجيل في برنامج تقنيات القلب والأوعية الدموية الباضعة، الذي يُدرَّس بالتعاون مع جامعة ولاية فلوريدا في جاكسونفيل. وبعد تخرجها، انضمت Lizbeth إلى طاقم عمل Mayo Clinic.

تعمل Lizbeth في إطار الدور المكلف لها على إعداد المريض لمختبر القِسطار أو إجراءات الفيزيولوجيا الكهربائية أو العلاج التداخلي. كما أنها تساعد أطباء القلب خلال الجراحة على عمليات، مثل غرْز دعامة أو صمام جديد.

تقول Lizbeth: "أنا سعيدة للغاية لأني جزء من هذا الفريق المذهل الذي أعطاه الله الموهبة والفرصة لإنقاذ حياة الآخرين". Lizbeth الآن مواطنة أمريكية، وهي تطلع إلى ما مضى من حياتها وتقول: "لقد أديت دوري في الحلم الأمريكي".

يسعى حرم Mayo Clinic في الطب والعلوم إلى العمل لصالح الإنسانية وتوفير أمثل رعاية صحية للمرضى والمجتمع عن طريق التفوق في مجال التعليم، والاكتشاف، والابتكار، والقيادة والعمل الجماعي.