بعد تلقي رعاية الخبراء من مختبر تحليل المشي في مايو (Mayo)، تتنافس Annie Stevenson الآن في سباقات عبر البلاد.
عندما تبنى كيلي وسيندي ستيفنسون ابنتهما آني من كوريا الجنوبية، كانا يشعران بكثير من البهجة والفرح والإثارة التي تأتي مع وجود طفل جديد يبلغ من العمر 6 أشهر في المنزل.
وبعد ثلاثة أشهر فقط انطفأ ذلك الفرح عندما شُخصت إصابة آني بالشلل الدماغي.
وعند بلوغ آني الخامسة من عمرها، سببت لها حالتها الكثير من "التشنج" في ساقيها إلى درجة أن عظامها بدأت في الالتواء بشكل غريب. وقد التفت إحدى ساقيها بزاوية 90 درجة تقريبًا تاركة إياها غير قادرة على المشي دون مساعدة.
تقول سيندي: "كنت قلقة. وغمرني الخوف. لم أكن على يقين من أنها قد تتمكن من المشي. وبلا شك، لم يكن أمامنا إلا التوجه إلى مايو. شعرنا أن ذلك سيكون الحل الأفضل".
في غضون بضع سنوات، تحسنت حالة آني بشكل كبير إلى درجة مشاركتها في سباقات في مختلف أنحاء البلاد.
التركيز على الفريق
Annie وCindy Stevenson
في مايو كلينك، التقت آني ووالداها بجرَّاح العظام الدكتور وليام جيه شوغنيسي، والدكتورة شريلين دريسكول اختصاصية طب إعادة التأهيل التي وجهت اهتمام مختبر مايو لتحليل الحركة (غيت) إلى حالة آني. وفي مختبر غيت، حصل فريق من اختصاصيي العلاج الطبيعي والمهندسين واختصاصيي علم الحركة، على بيانات دقيقة عن الطريقة التي تمشي بها وأدائها العضلي والهيئة التي تتحرك بها عظامها.
يقول الدكتور شوغنيسي: "كان هناك حوالي 15 شخصًا ينظرون جميعهم إلى مقاطع فيديو وبيانات عن آني ويعطون آراء حول ما يجري. وقد توصلنا جميعًا إلى توافق حول كيفية تحسين حالتها. في كل مرة أعمل فيها مع هذا الفريق، أخرج وأنا أفكر في مدى إعجابي باجتماع كل هؤلاء الموهوبين معًا لوضع خطة."
كانت الخطة الموضوعة لآني هي الجراحة. قام الجرَّاحون بقطع عظام الفخذ وتدويرها لجعلها مستقيمة. قاموا كذلك بقطع عضلاتها وأوتارها وإطالتها لتصحيح ضيق العضلات المأبضية وضيق في وتر أخيل (وتر العرقوب). ولإصلاح مفصل الركبة المتيبس، نقلوا إحدى عضلات مقدمة فخذها إلى الجزء الخلفي من ساقها.
بعد عام أرسل الدكتور دريسكول (آني) إلى مختبر غيت.
يقول الدكتور شونيسي: "كانت النتيجة مذهلة. فقد كانت تمشي مشية طبيعية."
فريق من الخبراء يركز على حالتك: سيجعل تبرعك تحقيق هذا المعيار رفيع المستوى ممكنًا.
رئيس المهندسين المعماريين
يُعد نهج الفريق متعدد التخصصات المتكامل الذي ساعد آني عنصرًا أساسيًا في نموذج Mayo Clinic للرعاية. لقد درس جاي أليكس فاعلية هذا النهج قبل الحضور إلى Mayo بوقت طويل لفحص بدني روتيني منذ نحو 20 عامًا.
وفي هذا الشأن، يقول: "بوصفي رجل أعمال ومستشار للشركات العالمية، أدهشتني طريقة إدارة Mayo المتميزة والاحترافية التي يتصف بها كل عامل فيها."، وهذه عبارات رجل وصفته مجلة فوربس بأنه "أحد خبراء أمريكا الجديرين بالاحترام" بشأن تحولات الشركات.
وقد اطَّلع جاي على الأعمال الداخلية في "مئات ومئات" الشركات حول العالم. وكان رئيس المهندسين المعماريين لخطة تصميم 2009 والتي حولت شركة جنرال موتورز. ومن خلال تجربته، يقول: تُعد Mayo Clinic "واحدة من الشركات العاملة المرموقة التي رأيتها".
ويقول: "تضم Mayo أكثر من 60000 شخص، وكل موظف يعرف دوره ويتميز فيه في جانب تقديم مهمة وضع احتياجات المريض على رأس الأولوية." وهذا ما يجعل نموذج الرعاية في Mayo Clinic مفيدًا باستمرار. فالناس يأتون إلى Mayo عندما يكون الأمر مهمًا حقًا. ولهذا أدعم Mayo Clinic على الحفاظ على ذلك النموذج وحمايته وازدهاره."
هديتك إلى Mayo Clinic تساعدها على أن يظل نموذج الرعاية لدى Mayo Clinic الخطة المتينة لرعاية المرضى في المستقبل. نحن ممتنون للحصول على دعمك.