Rebecca L. Johnson, M.D.، هي آيرون رينجر الحاملة للبطاقات، وهي من مواليد منطقة مينيسوتا الشمالية الشرقية التي تتميز بخام الحديد، وبوب ديلان، وثقافة الياقات الزرقاء غير المتقنة والعمل بجد واللعب بجد.

إن مقابلة أخصائي التخدير السريري في Mayo Clinic في روتشستر، مينيسوتا، يمثل جهدًا مثل الدردشة مع زميل الصيد عن آخر صيد له. في الواقع، باعتبارها صيادة متمرسة، وصائدة سمك وعاشقة للتخييم، قد تستخلص معلومات عن خيط صيد السمك أثناء الاستشارة الطبية. (إذا كان الرقص مع النجوم افضل شيء تحبه، فلا تقلق. لديها هاجس صغير مع البرامج التلفزيونية والأفلام، أيضًا.)

تقول الدكتورة جونسون إن تهدئة المرضى من خلال المصالح المشتركة أمرًا مهمًا لأن نافذة الوقت لتأسيس الثقة ضيقة للغاية.

وتقول: "صباح العملية الجراحية تكون المرة الأولى التي يلتقي فيها غالبية المرضى مع مخدرهم، وهو عيب كبير". "عندما تكون أكثر عرضة للخطر، فسوف ترتدي في كثير من الأحيان قطعة قماش رقيقة جدًا. أنت غارق في التجربة، واسأل نفسك أسئلة مثل، هل سأكون في أمان؟ هل سأخرجه من هذا الإجراء؟ متى سأتمكن من العودة إلى العمل؟

"من المحتمل أنك تحدثت عن التخدير مع جراحك في الاستشارات السابقة، ولكن في تلك اللحظات مع أخصائي التخدير، تحتاج إلى اتخاذ قرار نهائي،" — أن يتم وضعك بالكامل تحت الجراحة أو يتم تخديرك بشكل جزئي.

قرار مصيري

إن عمليتي استبدال الورك والركبة بالكامل من بين العمليات التي يكثر إجراؤها في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، ولها حصة من نفقات برنامج Medicare السنوية تُقدر بالمليارات. ولكن مع ازدياد الشيخوخة بين السكان وارتفاع معدلات السمنة، سيزداد عدد هذه العمليات في السنوات المقبلة. ومع ذلك، لا يوجد اليوم دليل قوي يوجه المرضى أو الأطباء بشأن الخيار الأفضل للتخدير، إما النوم في ظل التنفس الطبيعي باستخدام التخدير الشوكي وإما التخدير الكامل، من حيث الأكثر فعالية أو الأقل تكلفة على المدى الطويل.

قد يعتقد كثير من الأشخاص أن "فقدان الوعي التام" هو الحل الأسهل، ولكن تشير الدكتورة ريبيكا جونسون إلى أن التخدير الشوكي المصحوب بتسكين خفيف، بالنسبة إلى فئات معينة، قد يؤدي إلى التعافي بصورة أسرع والشعور بقدر أقل من الألم بعد 30 يومًا.

وتقول: "أساعد في توجيه المرضى بناءً على ما أراه من وجهة نظري، وأوضح لهم مدى سرعة التعافي عند استخدام نوع تخدير معين مقابل نوع آخر".

يساعدها برنامج الباحثين عن تقديم الرعاية الصحية على تطوير تلك الملحوظات إلى أدلة ملموسة للمرضى والأطباء. ولما كانت باحثة في البرنامج، فإنها تراجع المنشورات الحالية عن التخدير المستخدم في جراحة استبدال مفصل الورك والركبة بانتظام وتحلل مجموعات البيانات الكبيرة المأخوذة من المستشفيات وشركات التأمين؛ لفهم نتائج المرضى على المدى الطويل على مستوى الولايات المتحدة.

يُمثل عمل الدكتورة ريبيكا جونسون جزءًا من جهد مايو كلينك الأكبر لتطبيق التقنيات والبيانات العلمية، بهدف تقييم جودة الرعاية الصحية وسلامتها وقيمتها على مستوى العالم. يلتزم برنامج الباحثين لتقديم الرعاية الصحية في مركز روبرت دي وباتريشيا إي كيرن لعلوم تقديم الرعاية الصحية التابع لمايو كلينك بتدريب الأطباء من خلال التوجيه مع كبار خبراء المركز من رواد علم الأوبئة واقتصاديات الرعاية الصحية والنتائج الجراحية وتحليل البيانات وغيرها من مجالات البحث.

تقر الدكتورة ريبيكا جونسون بالفضل للمشرفين في قسم التخدير ومركز كيرن لعلوم تقديم الرعاية الصحية لدى مايو كلينك لإدراكهم إمكاناتها من أجل إحداث فرق.

وتُضيف مسلحةً بالعزيمة والإصرار لإنجاز المهمة: "تتطلب هذه الفرصة قدرًا كبيرًا من المسؤولية، وإنني أتعامل معها بغاية الجدية".

رعاية عالية الجودة والقيمة قائمة على الأدلة: تبرعك يجعل المستحيل ممكنًا. تبرَّع الآن.

• تبادلها عبر
• ارسلها في تغريدة