التشخيص

طبيب يثبت سماعة طبية على صدر أحد المرضى اختبار في Mayo Clinic (مايو كلينك)

طبيب يستمع إلى قلب شخص في مايو كلينك.

سيفحصك الطبيب ويطرح عليك أسئلة حول مؤشرات المرض والأعراض والتاريخ المَرضي والعائلي.

الفحوصات

ومن المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات لتشخيص اعتلال العضلة القلبية الضُخامي أو استبعاد الحالات المَرَضية الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة.

  • مخطط صدى القلب. يشيع استخدام مخطط صدى القلب لتشخيص اعتلال العضلة القلبية الضُخامي. يستخدم هذا الاختبار التصوير بالموجات الفوق صوتية (الألتراساوند) لمعرفة ما إذا كانت عضلة القلب متضخمة بشكل غير طبيعي أم لا. ويوضح أيضًا مدى كفاء حجرات القلب وصماماته في ضخ الدم.
  • تخطيط كهربية القلب. تُوضع المستشعرات (الأقطاب الكهربائية) المتصلة بلصيقات على الصدر وأحيانًا على الساقين لقياس الإشارات الكهربائية الصادرة من القلب. ويمكن أن يُظهر تخطيط كهربية القلب عدم انتظام ضربات القلب ومؤشرات للإصابة بتضخم عضلة القلب.

    قد يوصي الطبيب بمتابعة معدل ضربات القلب في المنزل. ويمكن ارتداء جهاز تخطيط كهربية القلب المحمول (جهاز هولتر) ليوم واحد أو أكثر لتسجيل نشاط القلب أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.

  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الاختبار مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديوية لالتقاط صور للقلب. كما يوفر معلومات حول صحة عضلة القلب وكفاءة عمل القلب وصماماته. ويُجرى هذا الاختبار غالبًا مع مخطط صدى القلب.
  • اختبار الجهد. يتضمن اختبار الجهد غالبًا المشي على المشاية الكهربائية أو ركوب دراجة ثابتة بينما يخضع القلب للمراقبة. وتساعد اختبارات الجهد أثناء ممارسة الرياضة على كشف طبيعة استجابة القلب للأنشطة البدنية.

العلاج

يهدف علاج اعتلال العضلة القلبية الضُخامي إلى تخفيف الأعراض والوقاية من توقف القلب المفاجئ لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. يعتمد العلاج على مدى شدة الأعراض. وسيتناقش الطبيب معك لتحديد العلاج الأنسب لحالتك.

لكن إذا كنتِ مصابة باعتلال العضلة القلبية وكنتِ حاملاً أو مقبلةً على الحمل، فقد يوصي الطبيب باستشارة طبيب متخصص في رعاية النساء ذوات حالات الحمل الأكثر عرضة للمخاطر (اختصاصي الفترة المحيطة بالولادة أو اختصاصي طب الأمومة والأجنّة).

الأدوية

يمكن أن تساعد الأدوية في الحد من قوة انقباض عضلة القلب وإبطاء سرعته حتى يتمكن من ضخ الدم بصورة أفضل. وقد تشمل الأدوية المستخدمة في علاج اعتلال العضلة القلبية الضخامي وأعراضه ما يلي:

  • حاصرات بيتا مثل ميتوبرولول (Lopressor، وToprol-XL) أو بروبرانولول (Inderal وInnopran XL) أو أتينولول (Tenormin)
  • حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل فيراباميل (فيريلان، كالان إس آر) أو ديلتيازيم (كارديزم، تيازاك)
  • أدوية اضطرابات النظم القلبي، مثل أميودارون (Pacerone) أو ديسوبيراميد (Norpace)
  • مضادات تخثر الدم، مثل الوارفارين (Jantoven) أو دابيغاتران (Pradaxa) أو ريفاروكسابان (Xarelto) أو أبيكسابان (Eliquis) لمنع تجلط الدم إذا كنت مصابًا بالرجفان الأذيني أو النوع القِمِّي من اعتلال العضلة القلبية الضخامي، والذي قد يزيد من خطر توقف القلب المفاجئ.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

هناك العديد من العمليات أو الإجراءات الجراحية التي يمكن اللجوء إليها لعلاج اعتلال عضلة القلب أو أعراضه. ومنها:

  • استئصال عضلة الحاجز. قد يُوصى بجراحة القلب المفتوح هذه إذا لم تخفف الأدوية من الأعراض. وتشمل هذه الجراحة استئصال جزء من الجدار السميك المتضخم (الحاجز) الفاصل بين حجرات القلب. ويساعد استئصال عضلة الحاجز على تحسين تدفق الدم الخارج من القلب، ويقلل من تدفق الدم عكسيًا عبر الصمام التاجي (ارتجاع الصمام التاجي).

    يمكن إجراء الجراحة باستخدام طرق مختلفة بناءً على موقع التضخم في عضلة القلب. في أحد أنواع هذه الجراحة الذي يسمى استئصال العضلة القميّة، يستأصل الجراحون الجزء المتضخم من عضلة القلب القريب من قمة القلب. وأحيانًا يُرمّم الصمام المترالي في الوقت نفسه.

  • استئصال الحاجز. يدمر هذا الإجراء عضلة القلب المتضخمة باستخدام الكحول. يُحقن الكحول من خلال أنبوب طويل رفيع (قسطرة) في الشريان الذي يمد هذه المنطقة بالدم. تشمل المضاعفات المحتملة حدوث خلل في النظام الكهربائي للقلب (انسداد القلب)، الأمر الذي يتطلب زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس. مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس هو جهاز صغير يراقب نبضات القلب باستمرار. ويُزرَع في الصدر مثل جهاز تنظيم ضربات القلب. وفي حال حدوث اضطراب في النظم القلبي قد يمثل تهديدًا للحياة، فإن مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس يصدر صدمات كهربائية دقيقة المعايرة لاستعادة النظم الطبيعي للقلب. وقد ثبت أن استخدام مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس يساعد في منع الموت القلبي المفاجئ الذي يحدث مع عدد قليل من الأشخاص المصابين باعتلال العضلة القلبية الضخامي.

اعتلال عضلة القلب الضخامي وخيارات العلاج

ستيف آر أومن، طبيب في قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في مايو كلينك: اعتلال العضلة القلبية الضُخامي هو حالة صحية لا يزال تشخيصها دون المستوى المطلوب وتشكل مصدر قلق شديد في جميع أنحاء العالم. فالولايات المتحدة فقط بها أكثر من نصف مليون شخص مصابون باعتلال العضلة القلبية الٌضُخامي، وكثير منهم لا تظهر عليه أي أعراض ولا يدركون إصابتهم بهذا المرض. وربما يفارق بعضهم الحياة فجأة؛ إذ تحدث الوفاة القلبية المفاجئة بشكل عشوائي ومن دون سابق إنذار.

هارتزل ڤي شاف، دكتور في الطب واختصاصي جراحة القلب في مستشفى مايو كلينك: أكثر من ثلثي المرضى سيحدث لديهم انسداد. ويُشير هذا الانسداد في مجرى تدفق البطين الأيسر إلى احتمال احتياج المرضى الذين ظهرت عليهم هذه الأعراض إلى التدخل الجراحي. لذا فإننا نعلم الآن أن ثلثي المرضى المصابين باعتلال العضلة القلبية الضُخامي والانسداد مرشحون للخضوع لتدخل جراحي.

د. أومن: اعتلال العضلة القلبية الضُخامي هو أحد أكثر أمراض عضلة القلب أو اعتلال عضلة القلب الوراثي شيوعًا. يولد الناس بعوامل وراثية للمرض، لكن لا يبدو أن التضخم يبدأ في التطور إلا بعد الوصول إلى سن المراهقة أو بعد حدوث طفرة في النمو أو غير ذلك. ومن الممكن أن يولد الأطفال بعضلات قلب سميكة، لكن هذا من الحالات نادرة الحدوث، وهو عادةً أكثر أوجه المرض حدة. ويُشار إلى أن أعراض هذا المرض لا تبدأ في الظهور على الأشخاص حتى بلوغهم العقد الخامس أو السادس من حياتهم، بينما في الواقع قد تبدأ الإصابة به في أي عمر. وبالتأكيد يمكن أن تظهر الأعراض في أي مرحلة من العمر.

د. شاف: تشمل الأعراض الشائعة التي يشعر بها المرضى عند الإصابة باعتلال العضلة القلبية الضُخامي الانسدادي ضيق النَفَس وألم في الصدر يشبه الذبحة الصدرية والإغماء. وبعض هذه الأعراض — للأسف — تتطور ببطء شديد وعلى مدى فترة طويلة بحيث لا يدرك المرضى شيئًا عن محدوديتها.

د. أومن: دائمًا ما يكون الخيار العلاجي الأول للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة باعتلال العضلة القلبية الضُخامي هو التحكم في الحالة طبيًا باستخدام الأدوية. ويعني هذا عادةً الاستعانة بأدوية إضافية معينة، لكن في بعض الأحيان يأخذ المرضى أدوية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم. وبالتالي فإن من بين العلاجات الأكثر فعالية التخلص من العوامل الخاطئة، ثم إضافة العوامل المناسبة (عند الضرورة) للمساعدة على تخفيف حدة الأعراض.

أما بالنسبة إلى المرضى الذين لا يستجيبون لتلك التغييرات الطبية، أو الذين سببت لهم الأدوية آثارًا جانبية لا يمكن تحملها، فعندئذ ننتقل إلى حلول أخرى مثل استئصال العضلة جراحيًا الذي يمكن أن يخفف أعراضهم بشكل قاطع.

د. شاف: غالبًا يكون المرضى الذين أُحيلوا إلى الجراحة قد فشل علاجهم طبيًا أو ظهرت عليهم آثار جانبية من الأدوية تحد من قدراتهم تمامًا مثل أعراض اعتلال العضلة القلبية الضُخامي. لذلك تهدف عملية تخفيف انسداد مجرى تدفق الأوعية الدموية إلى تخفيف حدة الأعراض. وتُجرى لبعض المرضى لتمكينهم من التخلي عن الأدوية التي لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.

د. أومن: حققت عملية استئصال العضلة جراحيًا نجاحًا كبيرًا لدى الكثير من مرضانا. ومع ذلك، لا يُعتمد عليها بالقدر الكافي، ويرجع السبب في ذلك جزئيًا إلى التصورات السابقة بشأن زيادة المخاطر المرتبطة بالعملية الجراحية، وعدم توافر ما يكفي من الجراحين لإجرائها على مستوى العالم. لكن مع وجود مراكز الخبراء، صارت معدلات المضاعفات منخفضة جدًا بالتوازي مع الارتفاع الكبير في معدلات النجاح لدينا.

د. شاف: نجري الآن عمليات استئصال عضلة الحاجز على نطاق أوسع يمتد ليشمل قمة القلب. وقد اكتشفنا على مر السنين أن هذا الجزء البعيد المستأصل من العضلة هو الأكثر أهمية فيما يتعلق بتخفيف حدة الأعراض. وقد اكتشفنا في المرضى القلائل الذين خضعوا لعملية جراحية ثانية وكانوا قد أحيلوا إلينا بعد خضوعهم لعملية سابقة غير ناجحة أن عملية استئصال العضلة لم تُجر بالقدر الكافي ناحية البُطين. ما حدث لم يكن بالضبط عودة العضلة للنمو، وإنما كان عملية جراحية أوّلية أجريت بشكل غير صحيح.

د. أومن: يستأصل الجرّاح في عملية استئصال العضلة جراحيًا جزءًا من الحاجز المتضخم، وهو الجزء الذي يُضيّق مسار الدم المتدفق من القلب. وبتنفيذ هذا الإجراء يتغير اتجاه الدم المتدفق عبر البُطين. ويؤدي ذلك إلى السماح للصمام التاجي بأداء وظيفته الطبيعية. ويسمح أيضًا للدم بالخروج من القلب دون الحاجة إلى مزيد من الضغط أو القوة. ولا تعود هذه العضلة إلى النمو بمرور الوقت. أي أنه إصلاح مستدام.

د. شاف: وجدنا أنه لا يكون من الضروري التدخل بإجراء ما في الصمام التاجي إلا نادرًا. فالخطر الكامن في اتخاذ أي إجراء مع الصمام التاجي — عند تبيُّن أن هذا الإجراء لم يكن ضروريًا — هو احتمال التعرض للإصابة. لذلك فإننا نفضل استئصال عضلة الحاجز وفصلها عن المجازة، ثم تقييم الصمّام التاجي باستخدام مخطط صدى القلب أثناء الجراحة، قبل أن نتعامل بعدئذ مع الصمام التاجي إن كان هناك قلس متبقٍ.

يمكننا معرفة ما إذا كان القلس التاجي قد خفّت حدته أم لا بعد استئصال العضلة فورًا وبمجرد إغلاق الشريان الأورطي وعودة القلب للعمل. يُجرى مخطط صدى القلب في غرفة العمليات، ونعرف على الفور ما إذا كان القلس التاجي قد خفّت حدته أم لا. يمكن أن يخضع بعض المرضى المصابين باعتلال العضلة القلبية الضُخامي غير الانسدادي لنوع من العمليات الجراحية. وهم مرضى التوزيع القمّي للتضخم.

يُصاب بعض هؤلاء المرضى بفشل القلب الانبساطي المرتبط بالصغر الشديد للتجاويف البُطينية. وقد يُحسّن استئصال العضلة جراحيًا عبر قمة القلب من أجل تكبير البُطين إلى تحسين أعراض فشل القلب.

د. أومن: بينما نرى الآن نتائج رائعة لاستئصال العضلة جراحيًا، مع ذلك ينبغي ألا تُجرى هذه العمليات الجراحية إلا في مراكز التميُّز الحقيقية. إذ تشير بيانات حديثة صادرة من المراكز صغيرة ومتوسطة الحجم، وحتى "كبيرة الحجم" أيضًا إلى تدرُّج معدل الوفيات، بما يفيد أنها تبلغ أعلى مستوى لها في المراكز صغيرة الحجم، وأدنى مستوى لها في المراكز كبيرة الحجم.

لكن حتى تلك المراكز التي يُطلق عليها مُسمى كبيرة الحجم، تشهد معدلات وفيات أعلى بدرجة كبيرة للغاية من المراكز التي تشتهر بأنها مراكز خبراء حقيقيين. وهذا الإجراء ينبغي أن يجريه من هم على دراية كبيرة به ويجرونه كثيرًا.

د. شاف: أجرينا في مايو كلينك أكثر من 3000 عملية لاعتلال العضلة القلبية الضُخامي، ونُجري كل عام بين 200 و 250 عملية. أما معدل الوفيات في هذا الإجراء فهو أقل من 1%، خصوصًا بين المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة عدا إصابتهم بهذا المرض.

د. أومن: أحد أهم الأمور التي أحرص عليها في كل تواصل بيني وبين المرضى هو مساعدتهم على استيعاب المخاطر التي قد تُسبب حدوث موت قلبي مفاجئ حسب حالة كل مريض، وما إذا كان ينبغي لهم التفكير في الحصول على مُزيل الرَّجَفان القابل للزرع. ينخفض معدل حالات الموت القلبي المفاجئ بين مرضانا الذين خضعوا لعمليات جراحية وتقل معدلات تفريغ شحنات مُزيلات الرَّجَفان المزروعة لديهم بين غيرهم من المرضى.

د. شاف: أحد الأشياء التي تعلمناها بعد إجراء عملية استئصال عضلة الحاجز هو أن معدل حدوث اضطراب النظم القلبي البطيني يبدو قد انخفض فعلاً. وهذا ما ظهر في الدراسات التي تركز على تفريغ شحنات جهاز مُزيل الرَّجَفان ومعدلات الموت المفاجئ.

د. أومن: النمط الوراثي لاعتلال العضلة القلبية الضُخامي هو صفة صبغية جسدية سائدة، ما يعني أن كل طفل من أطفال المريض المصاب بمرض اعتلال العضلة القلبية الضُخامي قد يرث هذا المرض بنسبة 50%. نوصي بفحص جميع الأقارب من الدرجة الأولى، إما بالاختبار الجيني أو الفحص القائم على تخطيط صدى القلب. عندما تختار أسرة ما استخدام تخطيط صدى القلب كأداة فحص، فإننا نوصي بإجراء الفحص للأقارب البالغين من الدرجة الأولى كل خمس سنوات. أما أقارب الدرجة الأولى من المراهقين أو الرياضيين، فنعيد لهم الفحص عادة كل 12 إلى 18 شهرًا.

د. شاف: يعالج استئصال عضلة الحاجز أعراض اعتلال العضلة القلبية الضُخامي عند نجاحه في تخفيف الانسداد. لكن بالطبع لا يزال المرضى مصابين باعتلال العضلة القلبية الضُخامي، ولا يزالون بحاجة إلى متابعة من قِبل الطبيب لمعالجة المشكلات الأخرى المتعلقة باعتلال العضلة القلبية الضُخامي، لكننا نأمل أن يتخلصوا من ضيق النَفَس أو ألم الصدر أو الدُوار الذي أدى إلى إجراء العملية.

التجارب السريرية

استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يمكن أن تقلل التغييرات في نمط الحياة، كالتغييرات التالية، من خطر التعرض لمضاعفات تتعلق باعتلال العضلة القلبية الضخامي.

  • ممارسة الرياضة. يمكنك على الأرجح ممارسة تمارين رياضية متوسطة الشدة كجزء من نمط حياتك الصحي. وإذا أردت ممارسة تمارين رياضية أكثر قوة، فتحدث إلى الطبيب بشأن المخاطر المحتملة.
  • اتباع حمية غذائية صحية. ينبغي اتباع نظام غذائي صحي لأنه جزء مهم للحفاظ على صحة القلب.
  • الحفاظ على وزن صحي. يجب الحفاظ على وزن صحي للوقاية من الإجهاد المفرط لقلبك، وتقليل المخاطر الصحية المصاحبة للجراحة أو غيرها من الإجراءات.
  • الحد من شُرب الكحوليات أو تجنبها. قد يساهم شرب الكحوليات في بعض الحالات في الإصابة باضطراب نظم القلب أو منع تدفق الدم أو تدهور هذه الحالات المرضية. اسأل الطبيب عن كمية الكحوليات الآمنة للشرب. إذا قررت شُرب الكحوليات، فاشربها باعتدال. ويعني ذلك للبالغين الأصحاء شُرب جرعة واحدة في اليوم للنساء واثنتين في اليوم للرجال.
  • الانتظام في المواعيد الطبية. قد يوصي طبيبك بتحديد مواعيد للمتابعة المنتظمة لتقييم حالتك المرضية. أخبر طبيبك إذا ظهرت عليك أي أعراض جديدة أو تفاقمت.

التأقلم والدعم

قد يؤدي تشخيصك باعتلال عضلة القلب الضخامي إلى شعورك بمجموعة من الانفعالات العاطفية الصعبة. فليس من المستبعد أن تشعر بالحزن والخوف والغضب.

وللتحكم في حالتك المرضية بشكل أفضل، اتبع ما يلي:

  • سيطر على التوتر. حاول العثور على طرق تخفف بها من حدة التوتر والضغط النفسي. ومن طرق تخفيف التوتر: ممارسة الرياضة بمعدل أكبر والتدرب على التركيز الذهني.
  • اطلب الدعم. فكِّر في الانضمام إلى مجموعة دعم، إذ تتيح لك مجموعات الدعم التواصل مع آخرين يمرون بتجارب مماثلة.

الاستعداد لموعدك

من المحتمل أن تتم إحالتك إلى طبيب مدرب على تشخيص أمراض القلب وعلاجها (طبيب القلب). إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

عند حجز موعد طبي، اسأل عن القيود التي يجب اتباعها قبل الموعد، مثل تغيير مستوى نشاطك أو نظامك الغذائي. واكتب قائمةً بما يلي:

  • الأعراض التي تشعر بها ومتى بدأتْ
  • جميع الأدوية والفيتامينات والمكمِّلات الغذائية التي تأخذها، مع ذكر الجرعات
  • المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك الأمراض الأخرى التي شُخصت إصابتك بها والتاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب
  • الأسئلة التي تود طرحها على الطبيب

يمكن أن تشمل الأسئلة التي قد تود طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما أكثر الأسباب احتمالاً لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاجات التي قد تساعدني؟
  • ما المخاطر المحتمَلة بسبب حالة قلبي؟
  • كم مرة يجب عليّ إجراء المواعيد الطبية للمتابعة؟
  • هل سأحتاج إلى تقييد نشاطي؟
  • هل يجب على أبنائي أو أقاربي من الدرجة الأولى إجراء فحوصات للكشف عن إصابتهم بهذا المرض، وهل يتعين عليَّ الذهاب إلى استشاري أمراض وراثية؟
  • كيف ستؤثر الأمراض الأخرى التي أعاني منها أو الأدوية الأخرى التي أتناولها في مرضي القلبي؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تشغل بالك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة مثل:

  • ما مدى حدة الأعراض لديك؟
  • هل تغيرت الأعراض التي تشعر بها مع مرور الوقت؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف؟
  • هل ممارسة التمارين الرياضية أو المجهود البدني يزيد أعراضك سوءًا؟
  • هل سبق أن تعرضتَ للإغماء؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

قبل موعدك الطبي، اسأل أفراد أسرتك عما إذا كان قد سبق تشخيص إصابة أي من أقاربك باعتلال العضلة القلبية الضُخامي أو تعرضه لموت مفاجئ مجهول السبب.

إذا كانت ممارسة التمارين تؤدي إلى تفاقم الأعراض لديك، فتجنب التمارين الشاقة حتى يفحصك الطبيب ويعطيك توصيات خاصة بممارسة التمارين.

اعتلال عضلة القلب التضخمي - الرعاية في Mayo Clinic (مايو كلينك)

11/05/2023
  1. Maron MS. Hypertrophic cardiomyopathy: Clinical manifestations, diagnosis, and evaluation. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Dec. 9, 2021.
  2. Hypertrophic cardiomyopathy (HCM). American Heart Association. https://www.heart.org/en/health-topics/cardiomyopathy/what-is-cardiomyopathy-in-adults/hypertrophic-cardiomyopathy. Accessed Dec. 9, 2021.
  3. AskMayoExpert. Hypertrophic cardiomyopathy (adult). Mayo Clinic; 2021.
  4. Hypertrophic cardiomyopathy (HCM). American College of Cardiology. https://www.cardiosmart.org/topics/hypertrophic-cardiomyopathy. Accessed Dec. 9, 2021.
  5. Brasswell Pickering EA. AllScripts EPSi. Mayo Clinic. Accessed Oct. 25, 2021.
  6. Onmen SR, et al. 2020 AHA/ACC guideline for the diagnosis and treatment of patients with hypertrophic cardiomyopathy: Executive summary. Circulation. 2020; doi: 10.1161/CIR.0000000000000938.
  7. Cirino AL, et al. Hypertrophic cardiomyopathy overview. GeneReviews. 2021; https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/. Accessed Dec. 9, 2021.
  8. Mankad, R (expert opinion). Mayo Clinic. Dec. 15, 2021.
  9. Dearani JA, et al. Surgery insight: Septal myectomy for obstructive hypertrophic cardiomyopathy — The Mayo Clinic experience. Nature Clinical Practice Cardiovascular Medicine. 2007; doi:10.1038/ncpcardio0965.
  10. Kirklin JW, et al. Surgical relief of diffuse subvalvular aortic stenosis. Circulation. 1961; doi:10.1161/01.cir.24.4.739.