نظرة عامة

مرض الشريان التاجي هو مرض قلبي شائع. وفيه تواجه الأوعية الدموية الرئيسية المغذية للقلب (الشرايين التاجية) صعوبة في إمداد عضلة القلب بالدم والأكسجين والعناصر المغذية الكافية. ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادة إلى الترسبات المحتوية على الكوليستيرول (اللويحات) في شرايين القلب والالتهاب.

تحدث مؤشرات وأعراض مرض الشريان التاجي عندما لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين. فإذا كنتَ مصابًا بمرض الشريان التاجي، فيمكن لانخفاض الدم المتدفق إلى القلب أن يتسبب في ألم الصدر (ذبحة صدرية) وضيق النفس. يمكن أن يسبب الانسداد الكامل لتدفق الدم الإصابة بنوبة قلبية.

يستغرق مرض الشريان التاجي غالبًا عدة عقود حتى يشعر به المريض. ويمكن أن تمر الأعراض دون ملاحظة حتى يتسبب انسداد كبير في حدوث مشاكل أو نوبة قلبية. يمكن لاتباع نمط حياة مفيد لصحة القلب أن يساعد في الوقاية من مرض الشريان التاجي.

كما يُطلق على مرض الشريان التاجي مرض القلب التاجي.

ما تعريف مرض الشريان التاجي؟ إليك الإجابة من أحد خبراء مايو كلينك.

يتحدث ستيفن كوبيكي، دكتور الطب، عن عوامل الخطر المرتبطة بمرض الشريان التاجي وأعراضه وعلاجه. تعرف على فوائد تغيير نمط الحياة ودوره في تقليل عوامل الخطر لديك.

{عزف موسيقي}

ستيفن كوبيكي، دكتور في الطب في قسم المرض القلبي الوعائي بمايو كلينك: أنا الدكتور ستيفن كوبيكي، طبيب قلب في مايو كلينك. في هذا الفيديو، سنتناول معلومات أساسية عن مرض الشريان التاجي. ما تعريف هذا المرض؟ ومن يُصاب به؟ الأعراض والتشخيص والعلاج. سواء كانت لديك استفسارات تخصك أو تخص شخصًا عزيزًا عليك، فيسرنا أن نقدم لك أفضل المعلومات المتاحة.

مرض الشريان التاجي هو حالة تؤثر على القلب. وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعًا في الولايات المتحدة. يحدث مرض الشريان التاجي عندما تعجز الشرايين التاجية عن تزويد القلب بالقدر الكافي من الدم والأكسجين والعناصر المغذية. ويكون السبب الرئيسي غالبًا ترسبات الكوليسترول أو اللويحات. يؤدي تراكم الترسبّات إلى تضيُّق هذه الشرايين، ما يقلل من معدل تدفق الدم إلى القلب. ويمكن أن يسبب ذلك ألمًا بالصدر، أو ضيق النفس، أو حتى حدوث نوبة قلبية. يستغرق مرض الشريان التاجي عادةً وقتًا طويلاً حتى تظهر أعراضه. لذا لا يدرك المرضى أنهم مصابون بهذه الحالة حتى تحدث مشكلة. لكن توجد طرق للوقاية من مرض الشريان التاجي، وطرق أخرى لمعرفة ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة، وكذلك طرق لعلاجه.

ومن يُصاب به؟

يمكن أن يُصاب أي شخص بمرض الشريان التاجي. وتبدأ هذه الحالة عند تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى على جدران الشرايين. تُسمى هذه العملية تصلب الشرايين. وليست مَدعاةً للقلق في العادة. لكن تراكم كميات كبيرة للغاية من هذه المواد قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وإعاقة تدفق الدم. هناك عدد من عوامل الخطر والإشارات التحذيرية الشائعة التي قد تؤثر في هذه الحالة وتؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي. أولاً، قد يزيد تقدُّم العمر من احتمال التعرض لتلف الشرايين وتضيّقها. ثانيًا، الرجال عمومًا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. لكن تزداد فرص تعرض السيدات لها بعد انقطاع الطمث. وللمشكلات الصحية القائمة دور في ذلك أيضًا. قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة سمك جدران الشرايين وإعاقة تدفق الدم. وقد تزيد مستويات الكوليسترول المرتفعة من معدل تراكم اللويحات. كما أن السكري له علاقة بزيادة خطر الإصابة، وكذلك السمنة. ولنمط الحياة دور كبير أيضًا؛ إذ إن قلة النشاط البدني والفترات الطويلة من التوتر المتواصل في حياتك والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين، كلها عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بهذه الحالة. وأخيرًا، التاريخ المرضي العائلي. إذا أصيب أحد أقاربك في مرحلة عمرية مبكرة بمرض قلبي، تزيد لديك احتمالات الإصابة به. توفر لنا كل هذه العوامل تصورًا واضحًا لاحتمالات الإصابة بمرض الشريان التاجي.

ما أعراضه؟

عندما تتضيق الشرايين التاجية، لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين. يرجى ملاحظة أن القلب عليه ضخ إمداداته من الطاقة بنفسه، على عكس معظم المضخات. فإن قلَّت إمدادات الطاقة، يعمل القلب بجهد أكبر. وقد تبدأ ملاحظة هذه المؤشرات والأعراض حين تشعر بالضغط أو والثقل في الصدر. ويُعرَف هذا الألم باسم الذبحة الصدرية، التي تبدو مثل الشعور بأن شخصًا يقف فوق صدرك. عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكميات كافية لتلبية احتياجات الجسم، فقد تشعر بضيق النفس أو الإرهاق الشديد مع القيام بأي نشاط. إذا حدث انسداد تام في أحد الشرايين، فإن ذلك يؤدي إلى نوبة قلبية. تشمل مؤشرات الأزمة القلبية وأعراضها المعتادة الشعور بضغط شديد على الصدر، وألم تحت القص أو في الكتفين أو الذراعين، وضيق النفس، والتعرُّق. لكن، توجد الكثير من النوبات القلبية من دون أي أعراض إطلاقًا أو تصاحبها أعراض قليلة، وتُكتشف لاحقًا أثناء الفحص الروتيني.

كيف يُشخّص؟

يبدأ تشخيص مرض الشريان التاجي عند استشارة الطبيب. وسيسألك الطبيب بعض الأسئلة عن تاريخك الطبي، ويطلب منك إجراء فحص بدني واختبار دم روتيني. واستنادًا إلى نتيجة هذه الفحوصات، قد يقترح الطبيب إجراءً واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية: تخطيط كهربية القلب، أو مخطط صدى القلب، أو اختبار الموجات الصوتية للقلب، أو اختبار الجهد، أو القسطرة القلبية وصورة وعائية، أو التصوير المقطعي المحوسب للقلب.

كيف يُعالَج؟

يقتضي علاج مرض الشريان التاجي عادةً إدخال تغييرات على نمط الحياة. قد يشمل ذلك تناول أطعمة صحية، أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو إنقاص الوزن الزائد، أو تقليل التعرض للتوتر، أو الإقلاع عن التدخين. ولحسن الحظ ستساعدك هذه التغييرات على تحسين مظهرك كثيرًا. يؤدي اتباع نمط حياة صحي إلى المحافظة على صحة الشرايين. وإن لزم الأمر، فقد يشمل العلاج تناول أدوية مثل الأسبيرين أو أدوية تعديل مستويات الكوليسترول أو حاصرات بيتا، أو الخضوع لإجراءات طبية معينة مثل الرأب الوعائي أو جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.

ماذا الآن؟

قد يكون اكتشاف الإصابة بمرض الشريان التاجي أمرًا صعبًا ومقلقًا. لكن عليك أن تواجه الموقف بشجاعة ورباطة جأش. فهناك أمور يمكنك القيام بها للسيطرة على هذه الحالة والتعايش معها. ويمكنك إحداث فرق هائل في حياتك عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، والإقلاع عن التبغ، وتناول أطعمة صحيحة، وممارسة التمارين الرياضية، والسيطرة على مسببات التوتر. تبدأ صحة القلب بالتثقيف الذاتي. فلا تتردد في البحث عن المعلومات وطرح الأسئلة على الأطباء بشأن مرض الشريان التاجي. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذه الحالة، فشاهد مقاطع الفيديو الأخرى ذات الصلة أو تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني mayoclinic.org نرجو لكم دوام العافية.

الأعراض

قد لا تُلاحَظ الأعراض في البداية، أو قد لا تظهر إلا عند تسارُع ضربات القلب بقوة مثلما يحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضية. ومع استمرار تضيُّق الشرايين التاجية، تقل كمية الدم الواصلة إلى القلب تدريجيًا وتزداد شدة الأعراض ويكثر تكرار حدوثها.

يمكن أن تشمل مؤشرات مرض الشرايين التاجية وأعراضه ما يلي:

  • ألم الصدر (الذبحة الصدرية). قد يشعر المريض بالضغط أو الثقل في الصدر. ويقول بعض المرضى إنهم يشعرون كأن شخصًا يقف فوق صدورهم. ويحدث هذا الألم في منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر منه. ومن الممكن أن يحفز النشاط أو العواطف القوية ألم الصدر. وعادةً ما يزول الألم في غضون دقائق بعد توقُّف الحدث المحفز للحالة. وقد يكون الشعور بالألم لدى بعض الأشخاص، خصوصًا النساء، وجيزًا أو حادًّا في الرقبة أو الذراع أو الظهر.
  • ضيق النفس. قد تشعر أنك لا تستطيع التقاط أنفاسك.
  • الإرهاق. إذا لم يتمكن القلب من ضخ كمية كافية من الدم تفي باحتياجات جسمك، فقد تشعر بالإرهاق عادةً.
  • النوبة القلبية. يسبب انسداد الشريان التاجي التام حدوث أزمة قلبية. وتشمل مؤشرات النوبة القلبية وأعراضها المعتادة الشعور بألم أو ضغط شديد على الصدر، وألم في الكتفين أو الذراعين، وضيق النفس، والتعرُّق. وقد تظهر على النساء أعراض أقل مثل الألم في الرقبة أو الفك والغثيان والإرهاق. ولا تسبب بعض النوبات القلبية ظهور أي مؤشرات أو أعراض ملحوظة.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعتقد أنك تمرّ بنوبة قلبية، فاتصل فورًا برقم 911 (داخل الولايات المتحدة) أو رقم الطوارئ المحلي في منطقتك. إذا لم تتمكن من الوصول إلى الخدمات الطبية الطارئة، فاطلب من شخص ما نقلك إلى أقرب مستشفى. ولا تقُد سيارتك إلى المستشفى إلا إذا كان هذا هو الخيار الأخير.

هناك عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي، ومنها التدخين أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري أو السمنة أو وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بأمراض القلب. لذا يُرجى استشارة الطبيب إذا كان هناك احتمال مرتفع للإصابة بهذا المرض. فقد تحتاج إلى إجراء فحوص للكشف عن ضيق الشرايين ومرض الشريان التاجي.

الأسباب

يبدأ مرض الشريان التاجي عندما تتجمع الدهون والكوليسترول ومواد أخرى على الجدران الداخلية لشرايين القلب. ويُسمى هذا المرض بتصلب الشرايين. كما تُعرف تلك المواد المتجمعة باللويحات. ويمكن أن تؤدي اللويحات إلى تضيق الشرايين ومنع تدفق الدم. وقد تنفجر هذه اللويحات أيضًا لتسبب تجلطًا دمويًا.

إلى جانب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكن أن ينتج تلف الشرايين التاجية عن أحد الأسباب التالية:

  • داء السكري أو مقاومة الأنسولين
  • ارتفاع ضغط الدم
  • عدم ممارسة تمارين بالقدر الكافي (نمط حياة خامل)
  • التدخين أو تعاطي التبغ

عوامل الخطر

إن مرض الشريان التاجي هو مرض شائع. وتتأثر صحة شرايين القلب بالعمر والخصائص الوراثية والأمراض الصحية الأخرى وخيارات نمط الحياة.

تشمل عوامل الخطر التي تؤدي إلى مرض الشريان التاجي ما يلي:

  • العمر. يزيد التقدُّم في العمر من خطورة التعرض لتلف الشرايين وضيقها.
  • ممارسة الجنس. الرجال بصورة عامة أكثر عرضةً للإصابة بمرض الشريان التاجي. على الرغم من ذلك، تزداد الخطورة لدى النساء بعد سن الإياس (انقطاع الطمث).
  • التاريخ العائلي المرضي. كما يزيد وجود تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بأمراض القلب من احتمالية إصابتك بمرض الشريان التاجي. وتزيد هذه الاحتمالية أكثر إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأشقاء) قد أصيب بأمراض القلب في سن مبكرة. كما ترتفع احتمالية الإصابة إلى أعلى مستوى إذا أصيب والدك أو أخوك بمرض القلب قبل سن الخامسة والخمسين، أو إذا أُصيبت والدتك أو أختك به قبل سن الخامسة والستين.
  • التدخين. إن كنت مدخنًا، فأقلِع عن التدخين. فالتدخين مضر بصحة القلب. وتزيد احتمالية إصابة المدخنين بمرض القلب إلى حد كبير. كما تزيد الخطورة أيضًا مع استنشاق الأدخنة خلال التدخين السلبي.
  • ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن تصيب عدم التحكم في ارتفاع ضغط الدم بتصلب الشرايين وتيبسها. كما قد تتضيّق الشرايين التاجية، مما ينتج عنه بطء تدفق الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول. يمكن أن يزيد ارتفاع الكوليسترول الضار لدرجة كبيرة في الدم من خطورة الإصابة بتصلب الشرايين. يُطلق على الكوليسترول الضار كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. كما يؤدي عدم وجود كمية كافية من الكوليسترول الجيد -ويُطلق عليه البروتين الدهني مرتفع الكثافة- إلى الإصابة بتصلب الشرايين.
  • السكري. يزيد السكري من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي. كما يتشارك داء السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي بعض عوامل الخطر، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
  • الوزن الزائد أو السمنة. لا شك أن زيادة وزن الجسم يضر بصحة الجسم ككل. حيث يمكن أن تصيب السمنة بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. اسأل طبيبك عن الوزن الصحي المناسب لك.
  • مرض الكلى المزمن. تزيد الإصابة بمرض الكلى طويل الأمد من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • عدم ممارسة الرياضة بقدر كافٍ. إن الأنشطة البدنية مهمة للتمتع بصحة جيدة. حيث تترتب على عدم ممارسة الرياضة (نمط الحياة قليل الحركة) الإصابة بمرض الشريان التاجي وبعض عوامل الخطر التي تؤدي للإصابة به.
  • التعرض لكثير من التوتر. يمكن للتوتر الانفعالي الإضرار بالشرايين وتفاقم عوامل خطر أخرى تسبب مرض الشريان التاجي.
  • النظام الغذائي غير الصحي. قد يزيد الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والملح والسكر من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • تعاطي الكحوليات. قد تؤدي كثرة شرب الكحول إلى تلف عضلة القلب. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تفاقم عوامل الخطر الأخرى المسببة لمرض الشريان التاجي.
  • مقدار النوم. يترتب على النوم لفترات طويلة للغاية أو قصيرة للغاية زيادة خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب.

وعادةً ما تحدث عوامل الخطر معًا. كما قد يؤدي أحدها إلى ظهور الآخر.

عندما تجتمع عوامل خطر معينة معًا، يمكن أن تزيد من احتمالية تعرضك للإصابة بمرض الشريان التاجي. فعلى سبيل المثال، تزيد متلازمة التمثيل الغذائي -مجموعة من الأمراض التي تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الخصر وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية- من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.

في بعض الأحيان، تحدث الإصابة بمرض الشريان التاجي دون وجود أي من عوامل الخطر التقليدية. وقد تشمل عوامل الخطر الأخرى المحتملة المسببة لمرض الشريان التاجي ما يلي:

  • توقف التنفس المتقطع أثناء النوم (انقطاع النفس الانسدادي النومي). حيث يسبب هذا المرض توقف التنفس وعودته أثناء النوم. ويمكن أن يتسبب في انخفاض مفاجئ في مستويات الأكسجين في الدم. وعندها يعمل القلب بجهد أكبر. كما يرتفع ضغط الدم.
  • البروتين المتفاعل C عالي الحساسية. يظهر هذا البروتين بكميات أكبر من المعتاد عند وجود التهاب في مكان ما في الجسم. وارتفاع مستويات البروتين المتفاعل C عالي الحساسية هو أحد عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب. كما يُعتقد أنه مع ضيق الشرايين التاجية، يرتفع مستوى البروتين المتفاعل C عالي الحساسية في الدم.
  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية. هذه الدهون هي أحد أنواع الدهون (الشحوم) الموجودة في الدم. وقد يزيد ارتفاع مستوياتها من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي، ولا سيما لدى السيدات.
  • الهوموسيستين. الهوموسيستين هو حمض أميني يستخدمه الجسم لتكوين البروتين وبناء الأنسجة والحفاظ عليها. ولكن ارتفاع مستويات الهوموسيستين يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • مقدمات تسمم الحمل. تتسبب مضاعفات الحَمل هذه في ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى البروتين في البول. وقد تؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بمرض القلب في مرحلة لاحقًا.
  • مضاعفات الحَمل الأخرى. داء السكري وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل هما أيضًا من بين عوامل الخطر المرتبطة بمرض الشريان التاجي.
  • أمراض مناعة ذاتية معينة. حيث يزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين لدى المصابين بأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة (وغيرهما من الأمراض الالتهابية).

المضاعفات

يؤدي مرض الشريان التاجي إلى ما يلي:

  • ألم الصدر (الذبحة الصدرية). عندما تضيق الشرايين التاجية، قد لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم عندما يكون في أمس الحاجة إليه كما في حالات ممارسة الرياضة. ويمكن أن يسبب ذلك ألمًا في الصدر (الذبحة الصدرية) أو ضيقًا في النفَس.
  • النوبة القلبية. يمكن أن تحدث النوبة القلبية عند تكسُّر لويحات الكوليسترول وتسببها في تكوُّن جلطة دموية. وقد تسبب الجلطة توقف تدفق الدم. وقد يتسبب نقص الدم في تضرر عضلة القلب. ويعتمد مقدار الضرر جزئيًا على مدى سرعة تلقي العلاج.
  • فشل القلب. قد يتسبب ضيق شرايين القلب أو ارتفاع ضغط الدم ببطء في جعل القلب ضعيفًا أو متصلبًا، ومن ثَم يصعب ضخ الدم. ويحدث فشل القلب عندما لا يضخ القلب الدم كما ينبغي.
  • عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي). قد يؤدي عدم وصول كمية كافية من الدم إلى القلب إلى تغيير في إشارات القلب الطبيعية، ما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.

الوقاية

يمكن الوقاية من مرض الشريان التاجي، باتباع عادات نمط الحياة نفسها المستخدمة في علاجه. كما أن نمط الحياة الصحي يمكن المساعدة في الحفاظ على قوة الشرايين وخُلُوِّها من اللويحات. لتحسين صحة القلب، اتبع هذه النصائح:

  • بادر بالإقلاع عن التدخين.
  • سيطر على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وداء السكري.
  • واظب على ممارسة الرياضة كثيرًا.
  • حافظ على وزن صحي.
  • اتباع نظامًا غذائيًا قليل الملح وقليل الدهون، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • التقليل من التوتر والسيطرة عليه.

مرض الشريان التاجي - الرعاية في Mayo Clinic (مايو كلينك)

17/08/2022
  1. Ferri FF. Coronary artery disease. In: Ferri's Clinical Advisor 2022. Elsevier; 2022. https://www.clinicalkey.com. Accessed March 8, 2022.
  2. Coronary heart disease. National Heart, Lung, and Blood Institute. https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/coronary-heart-disease. March 8, 2022.
  3. Usatine RP, et al., eds. Coronary artery disease. In: Color Atlas and Synopsis of Heart Failure. McGraw Hill; 2019.
  4. Wilson PWF. Overview of the possible risk factors for cardiovascular disease. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed March 8, 2022.
  5. Masjedi MS, et al. Effects of flaxseed on blood lipids in healthy and dyslipidemic subjects: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials. Current Problems in Cardiology. 2021; doi:10.1016/j.cpcardiol.2021.100931.
  6. Riaz H, et al. Association between obesity and cardiovascular outcomes: A systematic review and meta-analysis of mendelian randomization studies. JAMA Network Open. 2018; doi:10.1001/jamanetworkopen.2018.3788.
  7. Physical Activity Guidelines for Americans. 2nd ed. U.S. Department of Health and Human Services. https://health.gov/our-work/physical-activity/current-guidelines. Accessed March 8, 2022.
  8. Your guide to lowering your cholesterol with therapeutic lifestyle changes (TLC). National Heart, Lung, and Blood Institute. https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/all-publications-and-resources/your-guide-lowering-cholesterol-therapeutic-lifestyle. Accessed March 24, 2022.
  9. Rethinking drinking. National Institute on Alcohol Abuse and Alcoholism. https://www.rethinkingdrinking.niaaa.nih.gov/. Accessed March 24, 2022.
  10. 2015-2020 Dietary Guidelines for Americans. U.S. Department of Health and Human Services and U.S. Department of Agriculture. https://health.gov/our-work/food-nutrition/2015-2020-dietary-guidelines/guidelines. Accessed March 24, 2022.
  11. Omega-3 supplements: In depth. National Center for Complementary and Integrative Health. https://www.nccih.nih.gov/health/omega3-supplements-in-depth. Accessed March 8, 2022.
  12. Mankad R (expert opinion). Mayo Clinic. April 28, 2020.
  13. Siscovick DS, et al. Omega-3 polyunsaturated fatty acid (fish oil) supplementation and the prevention of clinical cardiovascular disease: A science advisory from the American Heart Association. Circulation. 2017; doi:10.1161/CIR.0000000000000482.
  14. Barley. Natural Medicines. https://naturalmedicines.therapeuticresearch.com. Accessed March 24, 2022.
  15. Black psyllium. Natural Medicines. https://naturalmedicines.therapeuticresearch.com. Accessed March 24, 2022.
  16. Braswell-Pickering EA. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. Feb. 10, 2022.
  17. Liao KP. Coronary artery disease in rheumatoid arthritis: Pathogenesis, risk factors, clinical manifestations, and diagnostic implications. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed March 8, 2022.
  18. What is coronary heart disease? National Heart, Lung, and Blood Institute. https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/coronary-heart-disease Accessed March 8, 2022.
  19. Kannam JP, et al. Chronic coronary syndrome: Overview of care. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed March 8, 2022.
  20. Arnett DK, et al. 2019 ACC/AHA guideline on the primary prevention of cardiovascular disease: A report of the American College of Cardiology/American Heart Association Task Force on Clinical Practice Guidelines. Circulation. 2019; doi:10.1161/CIR.0000000000000678.
  21. Aspirin use to prevent cardiovascular disease: Preventive medication. U.S. Preventive Services Task Force. https://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/draft-recommendation/aspirin-use-to-prevent-cardiovascular-disease-preventive-medication. Accessed March 23, 2021.
  22. Zheng SL, et al. Association of aspirin use for primary prevention with cardiovascular events and bleeding events: A systematic review and meta-analysis. JAMA. 2019; doi:10.1001/jama.2018.20578.
  23. Cutlip D, et al. Revascularization in patients with stable coronary artery disease: Coronary artery bypass graft surgery versus percutaneous coronary intervention. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed March 24, 2022.
  24. Hypertension in Adults: Screening. U.S. Preventive Services Task Force. https://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/recommendation/hypertension-in-adults-screening. Accessed March 24, 2022.
  25. How and when to have your cholesterol checked. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/cholesterol/checked.htm. Accessed March 24, 2022.
  26. Blond psyllium. Natural Medicines. https://naturalmedicines.therapeuticresearch.com. Accessed March 24, 2022.
  27. Oats. Natural Medicines. https://naturalmedicines.therapeuticresearch.com. Accessed March 24, 2022.
  28. Garlic. Natural Medicines. https://naturalmedicines.therapeuticresearch.com. Accessed March 24, 2022.
  29. Plant sterols. Natural Medicines. https://naturalmedicines.therapeuticresearch.com. Accessed March 24, 2022.
  30. Ashraf H, et al. Use of flecainide in stable coronary artery disease: An analysis of its safety in both nonobstructive and obstructive coronary artery disease. American Journal of Cardiovascular Drugs. 2021; doi:10.1007/s40256-021-00483-9.
  31. Ono M, et al. 10-year follow-up after revascularization in elderly patients with complex coronary artery disease. Journal of the American College of Cardiology. 2021; doi:10.1016/j.jacc.2021.04.016.
  32. Coyle M, et al. A critical review of chronic kidney disease as a risk factor for coronary artery disease. International Journal of Cardiology: Heart & Vasculature. 2021; doi:10.1016/j.ijcha.2021.100822.
  33. Mankad R (expert opinion). Mayo Clinic. May 6, 2022.