التشخيص

يمكن تشخيص الإصابة بشرى البرد عن طريق وضع مكعب من الثلج على الجلد لمدة خمس دقائق. فإذا كنت مصابًا بشرى البرد، فسوف يظهر نتوء بارز (طَفح) على جلدك بعد دقائق قليلة من إزالة مكعب الثلج.

في بعض الحالات، ينجم شرى البرد عن حالة مرضية كامنة تؤثر في الجهاز المناعي، مثل عدوى أو سرطان. وإذا شك طبيبك في أنك مصاب بحالة مرضية كامنة، فقد تحتاج إلى إجراء فحوصات الدم أو فحوصات أخرى.

العلاج

يزول شرى البرد لدى بعض المصابين من تلقاء نفسه دون علاج بعد أسابيع أو أشهر، لكنه قد يستمر لفترة أطول لدى البعض الآخر. ولا يوجد علاج لهذه الحالة، لكن قد يساعد العلاج والخطوات الوقائية في تخفيف الأعراض.

قد يوصيك الطبيب بمحاولة تجنب الأعراض أو تقليلها باستخدام العلاجات المنزلية، مثل استخدام مضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية وتجنب التعرض للبرد. وفي حال فشل ذلك، فقد تحتاج إلى تناول أدوية تُصرف بوصفة طبية.

تشمل الأدوية المصروفة بوصفة طبية لعلاج شرى البرد ما يلي:

  • مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس. إذا كنت تعلم أنك ستتعرض للبرد، فتناول مضاد الهيستامين مسبقًا لتفادي حدوث تفاعل تحسسي. ومن أمثلة مضادات الهيستامين لوراتادين (Claritin) وديسلوراتادين (Clarinex).
  • أوماليزوماب (Xolair). يُوصف هذا الدواء عادةً لعلاج الربو، وقد ثبتت نجاعته في علاج المصابين بشرى البرد الذين لم تفلح معهم العلاجات الأخرى.

إذا كنت مصابًا بشرى البرد بسبب مشكلة صحية كامنة، فقد تحتاج إلى أدوية أو علاج آخر لهذه الحالة أيضًا. وإذا كان لديك تاريخ من التفاعل التحسسي المَجموعي (في كل الجسم)، فقد يصف لك الطبيب حاقِنًا ذاتيًا يتعين عليك حمله معك أينما تذهب.

الرعاية الذاتية

تمنع مضادات الهيستامين إفراز مادة الهيستامين المحفزة للأعراض. ويمكن استخدامها لعلاج الأعراض الخفيفة لشرى البرد أو الوقاية من تفاعل تحسسي. وتشمل المنتجات المتاحة دون وصفة طبية لوراتادين (Claritin) وسيتريزين (Zyrtec Allergy).

الاستعداد لموعدك

من المستحسن أن تبدأ بزيارة طبيب الرعاية الأولية الذي قد يحيلك إلى طبيب الجلد أو اختصاصي الحساسية والمناعيات.

سوف يساعدك تحضير قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب في الاستفادة القصوى من الزيارة. وبالنسبة إلى شرى البرد، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة لهذه الأعراض؟
  • إلى متى سيستمر هذا الطفح الجلدي؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تحتاج هذه الاختبارات إلى أي تحضيرات خاصة؟
  • ما العلاجات المتوفرة؟ ما الذي توصيني باستخدامه؟
  • هل هناك أي آثار جانبية لهذه العلاجات؟
  • هل هناك دواء جَنيس بديل للدواء الذي وصفتَه لي؟
  • لديَّ مشاكل صحية أخرى. فهل تصلح معها العلاجات الموصى بها؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، مثل ما يلي:

  • متى بدأت تشعر بالأعراض؟
  • هل مرضت مؤخرًا؟
  • هل ظهرت أعراض مشابهة على أي فرد من أفراد عائلتك؟
  • هل تعاطيت أي مضادات حيوية جديدة مؤخرًا؟
  • هل جرَّبت أي أطعمة جديدة؟
  • هل سافرت إلى مكان جديد؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يُحسِّن من الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وُجد؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كنت تعاني من شرى خفيف، قد تساعدك هذه النصائح في تخفيف أعراضك:

  • تجنب تهيج المناطق المصابة.
  • تجنب كل ما تعتقد أنه يثير رد فعلك، مثل التعرض للرياح الباردة، أو السباحة في مياه باردة.
  • قلّل من النشاط العنيف، الذي يمكن أن يُنتج مزيدًا من المهيجات في جلدك.
  • استخدم مضادات الهيستامين التي تصرف من دون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الشعور بالحكة.

CON-20371028